القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : شَرَف الدين البُوصيري الكل
المجموع : 1
قُلْ لِوَلِيِّ الدَّوْلةِ المُرْتَجَى
قُلْ لِوَلِيِّ الدَّوْلةِ المُرْتَجَى / والمُتَّقَى في الجُودِ والباسِ
فُزْتَ بِأَهْلِ الفَضْلِ حتَّى حَكَوْا / عندَكَ فَوْزَاً عند عَبَّاسِ
لاسِيَّما هذا الأَدِيبُ الّذي / أتَى مِنَ النَّظْمِ بأجْناسِ
النَّابِهُ المُفْلِقُ في مَدْحِهِ / وهَجْوِهِ والجارِحُ الآسِي
لَمْ أَرَ مِنْ قبل وُقُوفِي عَلَى / ما قالَ نشَّاباً بِقِرْطاسِ
وَنَخْلَةٍ تَشْكُرُ جَدْواكَ مِنْ / أَصْلٍ ومِنْ فَرْعٍ ومِنْ راسِ
شاهِقَةٍ مِنْ دُونِ مِصْرٍ تُرَى / وهيَ حَوَالَيْ دَرْبِ دَوَّاسِ
وَرُقْعَةُ الشِّطْرَنْجِ ثُمَّ انْتَهَى / ولَمْ أكُنْ لِلفَضلِ بالنّاسِي
حالِيَةٌ عامِرَةٌ شُبِّهَتْ / بَيادِقُ فيها بأَفْراسِ
فَقُلْ لنا مَنْ ذا الأَدِيبُ الّذي / زادَ بهِ حُبِّي وَوَسْواسِي
إن كانَ مِثلِي مَغربِيّاً فمَا / في صُحْبَةِ الأَجْناسِ مِنْ باسِ
وَإنَّ مِثْلِي عِندَهْ اليَوْمَ كال / صَخْرَةِ عندَ الجَبلِ الراسِي
وبَيْنَ دارَيْنا كما بينَنا / وأَيْنَ مُرَّاكِشُ منْ فاسِ
وإنْ يُكَذِّب نِسبَتِي جِئْتُهُ / بِجُبَّتي الصُّوف وَدَفَّاسِي
وإن يَجِد في لُغَتي رِيبَةً / أَكتم نبا نازَعْتُ إِفْلاسِي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025