مَنْ عاذِرُ المُشْتاقِ منْ عاذِلٍ
مَنْ عاذِرُ المُشْتاقِ منْ عاذِلٍ / في حُبِّ ظَبْيٍ أشْنَبٍ ألعَسِ
قالَ بَدا عارِضُهُ فاسْلُهُ / كَيْفَ ورَوْضُ الحُسْنِ مِنهُ كُسِي
لَمّا غَدَتْ وجْنَتُهُ جَنَّةً / مَحْفُوفَةً بالوَرْدِ والنَّرجِسِ
وجالَ فِيها رِيقُهُ كوْثَراً / أكْملَها الرَّحْمنُ بالسُّنْدُسِ
فكيفَ لا أبْغِي خُلُوداً بِها / والخُلْدُ أقْصَى مُبْتَغى الأنفُسِ