القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سِبْط ابن التَّعاويذي الكل
المجموع : 2
مَولايَ يا مَن غَرَسَت كَفُّهُ
مَولايَ يا مَن غَرَسَت كَفُّهُ / عِندي الأَيادي فَزَكا ما غَرَس
وَمَن غَدا ضامِنَ رِزقي فَمُذ / جَرى عَلى راحَتِهِ ما اِحتَبَس
دُعاءَ عَبدٍ كاتِبٍ شاعِرٍ / مَدحُكَ يَجري فيهِ مَجرى النَفَس
إِنَّني بِأَحوالٍ كُمَيتي وَما / يَلزَمُنُي مِنهُ شَديدُ الهَوَسِ
قَد أَحصَبَ العامُ وَعَمَّ الوَرى / أَنداؤُهُ وَهوَ يَرودُ اليَبَس
وَقَد تَقاضاني بِتَخضيرِهِ / وَالخَرَفُ المَنقورُ فيهِ دَخِس
فَجُد لَهُ وَاِعمَل عَلى أَنَّهُ / قَد زادَ لِلخادِمِ خُسراً فَرَس
وَلا تُنافِسهُ فَما لي إِذاً / وَلا لَهُ المِسكينَ أَيضاً نَفَس
سِتارَةٌ تُرخى عَلى مَجلِسٍ
سِتارَةٌ تُرخى عَلى مَجلِسٍ / تَمَّت بِهِ اللَذَّةُ وَالأُنسُ
تَكونُ لِلشَمسِ حِجاباً وَلِل / غَيثِ وَفيهِ الغَيثُ وَالشَمسُ
تُلبِسُها بَهجَةَ أَنوارِهِ / أَروَعُ ما في فَضلِهِ لَبسُ
المَجدُ جِسمٌ وَهوَ روحٌ لَهُ / وَصورَةٌ وَهوَ لَها نَفسُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025