المجموع : 27
لا بَأسَ بِاليُؤيُؤِ لَكِنَّما
لا بَأسَ بِاليُؤيُؤِ لَكِنَّما / تَجتَمِعُ الناسُ عَلى البازي
يَصيدُ ذا الكُركِيَّ لا يَنثَني / وَجَهدُ هَذا فَرخُ نَقّازِ
ما سَمُحَت وَاللَهِ يا سادَتي
ما سَمُحَت وَاللَهِ يا سادَتي / نَفسي بِبَيعِ المِطرَفِ الخَزِّ
وَلا تَرَكتُ الطُرزَ مِن بَعدِ ما / كُنتُم تُسَمّوني أَبا الطُرزِ
حَتّى وَهَت سوقي وَهَيهاتَ أَن / تَنفُقَ وَالأَشعارُ مِن بِزّي
عامَلتَ خَبّازي بِهِ بَعدَ ما / عامَلَني أَمسِ بِما يُجزي
وَلَم يَكُن وَاللَهِ في نِيَّتي / إِخراجُهُ لَولاهُ مِن حِرزي
وَلي غُلامٌ وَجهُهُ طَيرَةٌ / في غايَةِ الإِدبارِ وَالعَجزِ
يَسعى إِلى ما ضَرَّهُ مِثلَ ما / يُثنى عَليها دودَةُ القَزِّ
نَهارُهُ يَغدو إِلى السوقِ في / بَيعِ قُماشٍ وَشِرى خُبزِ
بُشراكُم هذا غُلام لَكُم
بُشراكُم هذا غُلام لَكُم / مِثل الَّذي بشر فيهِ العَزيز
سمعا أباه إِن تاريخه / أعقبت يا بشراك عَبد العَزيز
مَجلِسُها صمتٌ وإيجازُ
مَجلِسُها صمتٌ وإيجازُ / ولحظُها للقلبِ مهمازُ
ما لي على عفَّتِها طاقةٌ / تلكَ على المجروحِ إجهاز
من لي بها والدينُ دونَ الهوى / وفي يدِ القسِّيسِ عكّاز
وصورةُ العذراء في خدرها / والسبحةُ البيضاءُ إيعاز
قسِّيسُها ينهى ولا يَنتهي / وهي عجينٌ وهو خبّاز
إن قلتُ مولاتي عِديني وفي / فالقلبُ من عَينيكِ قفّاز
ميّزني حبُّك بينَ الورى / إذ كلُّ شيء فيكِ ممتاز
قالت وقد عضَّت على كفِّها / لم أدرِ ما وعدٌ وإنجاز
أرشِدهُ يا يسوعُ واغفر له / من أجلِنا جرحُكَ نزَّاز
يَقولُ والسَوطُ عَلى كَفّهِ
يَقولُ والسَوطُ عَلى كَفّهِ / قَد حَزَّ في جِلدَتِها حَزّا
وَهيَ عَلى السُلّمِ مَشدودة / وأَنت أَيضاً فاسرقي الخُبزا
يَارَبِّ لا تُشمِتْ بِنا حَمْزَهْ
يَارَبِّ لا تُشمِتْ بِنا حَمْزَهْ / وَقَفِّزَ النيلَ لنا قَفْزَهْ
وَلا تُذِقْنا العَجزَ والذُّلَّ لِل / خَبّاز يَاذا الحَوْلِ وَالعِزَّهْ
وَكلُّ خَزَّانٍ أَذِقْهُ من ال / عمودِ في قلبٍ لهُ وَكْزَهْ
وكُلَّما زِدْتَ لنا إصْبَعاً / كانَ لهُ في عَيْنهِ وَخْزَهْ
حتَّى نَرَى هَامِدَةَ الأرضِ قَدْ / أَضحَتْ بِما أَنْزَلْتَ مُهَتزَّهْ
فقت لويا وأبا هاشم
فقت لويا وأبا هاشم / إذ فيك إكرام وإعزاز
لعاشق لاج إلى بابكم / منكم وعنكم ليس يمتاز
صدرته الدار التي حشوها / صدور ست وإعجاز
لا تظرتِ عيني على بابنا / كما على بلبك خباز
سلطاننا الاسمى الذي شانه
سلطاننا الاسمى الذي شانه / لدى الورى طرا رفيع عزيز
حاز زمام الملك تاريخه / في عام خير ساد عبد العزيز
قالت ارى عضوك مسترخياً
قالت ارى عضوك مسترخياً / وكان ذا طعن وذا وخزه
قلت اهمزيه انه لازم / عسى يعدّى فيك بالهمزه
كم للبريدي حيرةً في الدجا
كم للبريدي حيرةً في الدجا / يظل منها في عنا معجزِ
كأنه البركار من دهشةٍ / فدوره أضحى على مركز
ما جَمَعَ الناسُ لِدُنياهُم
ما جَمَعَ الناسُ لِدُنياهُم / أَنفَعُ في البَيتِ مِنَ الخُبزِ
وَالخُبزُ بِاللَحمِ إِذا نِلتَهُ / فَأَنتَ في أَمنٍ مِنَ التَرَزِ
وَالقَلزُ مِن بُعدِ عَلى أَثَرِهِ / فَإِنَّما اللِذاتُ في القَلَزِ
وَقَد دَنا الفِطرُ وَصِبيانُنا / لَيسوا بِذي تَمرٍ وَلا أَرزِ
وَذاكَ أَنَّ الدَهرَ عاداهُم / عَداوَةَ الشاهينِ لِلوزِ
كانَت لَهُم عَنزٌ فَأَودى بِها / وَأَجَدَبوا مِن لَبَنِ العَنزِ
فَلَو رَأَو خُبزاً عَلى شاهِقٍ / لَأَسرَعوا لِلخُبزِ بِالجَمزِ
وَلَو أَطاقوا القَفرَ ما فاتَهُم / وَكَيفَ لِلجائِعِ بَالقَفرِ
قلْ للأميرِ الأرْيَحِيِّ الّذي
قلْ للأميرِ الأرْيَحِيِّ الّذي / نفديهِ بالأنفُسِ إنْ جازا
جُودُكَ قد أمرَ لي مَوعِداً / فكيفَ لا يُثمِرُ إنجازا
طاب مقام الوصل مع شادنٍ
طاب مقام الوصل مع شادنٍ / برزت للعيش به برزه
وساعدتني الراح لما انثنى / ولان بعد المنع والعزّه
فيا لها من ربوةٍ خلفه / قد أطلعتني فوقها المزه
لو أنها الزوجة أهديتها
لو أنها الزوجة أهديتها / لبابك العالي فها الجوزه
لا عادة لكن مكافاتكم / أفوز في العمر بها فوزه
لي مَوعِدٌ فيكَ عَلى المُصطَفى
لي مَوعِدٌ فيكَ عَلى المُصطَفى / فَاِسأَلهُ لِلمَفجوعِ إِنجازَهُ
وَجُز صِراطَ اللَهِ ثُمَّ اِنتَظِر / أَباكَ في الجَنَّةِ إِن جازَهُ
لا أَشتَهي الدُنيا وَلَو أَنَّني
لا أَشتَهي الدُنيا وَلَو أَنَّني / مُتَوَّجٌ أَملِكُ أَجوازَها
حَلَّ بِأَجفانِكَ ما راعَني / فَكَيفَ أَستَحسِنُ أَجوازَها
آمَنتُ بِالعَجزِ وَبِالمُعجِزِ
آمَنتُ بِالعَجزِ وَبِالمُعجِزِ / إيمانَ ثَبتٍ غَيرِ مُستَوفِزِ
فَصِرتُ مِن دائِرَةِ الكُلِّ في / جَمعِ مَقامي نُقطَةَ المَركَز
أَصبَحتُ في الكَونِ بِلا حَيِّزٍ
أَصبَحتُ في الكَونِ بِلا حَيِّزٍ / وَكُلُّ ما في الكَونِ في حَيِّزي
وَخارِجُ العالَمِ في داخِلي / وَقُدرَةُ القادِرِ في مَعجِزي
فَأَينَ أَهلُ الأَينِ في دارَتي / وَالفَلَكُ الأَطلَسُ في مَركَزي
آمَنتُ بِالمُعجِزِ وَالعَجزِ
آمَنتُ بِالمُعجِزِ وَالعَجزِ / فَفُزتُ بِالمَطلَبِ وَالكَنزِ
وَأَصبَحَ السئِبُ عَن كُلَّ مَح / روزٍ مِنَ الأَكوانِ في حَرَزي
فلا أَرى في الكَونِ حُبّاً سِوى / حَيّي وَلا عِزّاً سِوى عَزّي
يَشهَدُ بِالصِدقِ لِقَولي فَتىً / حَلَّ بِحَلِّ العَقدِ مِن رَمزي
وَكُلُّ مَن غُيِّبَ عَن مَشهَدِ ال / حَقِّ بِأَهلِ الصِدقِ يَستَهزي
يا هاشمياً أحرزَ المجدَ عن
يا هاشمياً أحرزَ المجدَ عن / هاشِمِه غايةَ إِحرازِهِ
بدأتَ بالوعدِ ولم تَنتظرْ / مسألةً فابدأ بإِنجازِه