القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 9
مَن أَطلَقَ الطَرفَ اِجتَنى شَهوَةً
مَن أَطلَقَ الطَرفَ اِجتَنى شَهوَةً / وَحارِسُ الشَهوَةِ غَضُّ البَصر
وَالطَرفُ لِلقَلبِ لِسانٌ فَإِن / أَرادَ نُطقاً فَليُكِرَّ النَظر
يُفهَمُ بِالعَينِ عَنِ العَينِ ما / في القَلبِ مِن مَكنونِ خَيرٍ وَشر
يَطوي لِسانُ المَرءِ أَخبارَهُ / وَالطَرفُ لا يَملِكُ طَيَّ الخَبر
مَن كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ وَلَم
مَن كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ وَلَم / يَقنَع فَذاكَ الموسِرُ المُعسِرُ
وَكُلُّ مَن كانَ قَنوعاً وَإِن / كانَ مُقِلّاً فَهوَ المُكثِرُ
الفَقرُ في النَفسِ وَفيها الغِنى / وَفي غِنى النَفسِ الغِنى الأَكبَرُ
لا يَنفَعُ الجِدُّ وَالتَشميرُ وَالحَذَرُ
لا يَنفَعُ الجِدُّ وَالتَشميرُ وَالحَذَرُ / خُطَّ الكِتابُ فَلا وِردٌ وَلا صَدَرُ
تَستَعجِلُ النَفسُ آمالاً لِتَبلُغَها / كَأَنَّها لا تَرى ما يَصنَعُ القَدَرُ
الدَهرُ لا يَبقى عَلى حالِهِ
الدَهرُ لا يَبقى عَلى حالِهِ / لَكِنَّهُ يُقبِلُ أَو يُدبِرُ
فَإِن تَلَقّاكَ بِمَكروهِهِ / فَاِصبِر فَإِنَّ الدَهرَ لا يَصبِرُ
عُمرُكَ قَد أَفنَيتَهُ تَحتَمي
عُمرُكَ قَد أَفنَيتَهُ تَحتَمي / فيهِ مِنَ البارِدِ وَالحارِ
وَكانَ أَولى بِكَ أَن تَحتَمي / مِنَ المَعاصي خشيَةَ النارِ
المَرءُ بَعدَ المَوتِ أُحدوثَةٌ
المَرءُ بَعدَ المَوتِ أُحدوثَةٌ / يَفنى وَتَبقى مِنهُ آثارُهُ
يَطويهِ مِن أَيّامِهِ ما طَوى / لَكِنَّهُ تُنشَرُ أَسرارُهُ
فَأَحسَنُ الحالاتِ حالُ اِمرِئٍ / تَطيبُ بَعدَ المَوتِ أَخبارُهُ
يَفنى وَيَبقى ذِكرُهُ بَعده / إِذا خَلَت مِن شَخصِهِ دارُهُ
يا عائِبَ الفَقرِ أَلا تَزدَجِر
يا عائِبَ الفَقرِ أَلا تَزدَجِر / عَيبُ الغِنى أَكثَرُ لَو تَعتَبِر
مِن شَرَفِ الفَقرِ وَمِن فَضلِهِ / عَلى الغِنى إِن صَحَّ مِنكَ النَظَر
إِنَّكَ تَعصي اللَهَ تَبغي الغِنى / وَلَستَ تَعصي اللَهَ كَي تَفتَقِر
مِنّي السَلامُ عَلى الدُنيا وَبَهجَتِها
مِنّي السَلامُ عَلى الدُنيا وَبَهجَتِها / فَقَد نَعاها إِلَيَّ الشَيبُ وَالكِبَرُ
لَم يَبقَ لي لذَّةٌ إِلّا التَعَجُّبُ مِن / صَرفِ الزَمانِ وَما يَأتي بِهِ القَدَرُ
إِحدى وَسَبعونَ لَو مَرَّت عَلى حَجر / لَكانَ مِن حُكمِهِ يُفلِقَ الحَجَرُ
لا تُتبِعِ الدُنيا وَأَيّامَها
لا تُتبِعِ الدُنيا وَأَيّامَها / ذَمّاً وَإِن دارَت بِكَ الدائِرَه
مِن شَرَفِ الدُنيا وَمِن فَضلِها / أَنَّ بِها تُستَدرَكُ الآخِرَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025