القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السّراج الورّاق الكل
المجموع : 9
تَرَى النَّدامَى حَوْلَ حِيطَانِها
تَرَى النَّدامَى حَوْلَ حِيطَانِها / صَرْعَى وَمَا ذَاقُوا وَلا قَطْرَه
وَمُرَّةً مِن طُولِ مَا عُمِرِّتْ / كُنِّيَ إبْلِيسُ أَبَا مُرَّه
يَامَن شكا لي أَنَّ في صَدْرِهِ
يَامَن شكا لي أَنَّ في صَدْرِهِ / قَلْباً وَحَاشَاهُ علَى الجَمْرِ
النَّارُ في قَلْبِ السِّراجِ الذي / لَهِيبُهُ يَعْلُو إلى الفَجْرِ
وَاجعَلْ لهذا آخِراً إنَّهُ
وَاجعَلْ لهذا آخِراً إنَّهُ / لا شيءَ إلاَّ وَلهُ آخِرُ
وَقَد تَناسَى الناسُ بي أَشْعَباً / وسَارَ باسمِي المَثلُ السَّائِرُ
ولي حِمارٌ قِطْعتي في الدّرَى
ولي حِمارٌ قِطْعتي في الدّرَى / قَدْ أَشْبَهتْ قِطعتُهُ في الحَمِيرْ
مُشكَّلٌ مِن هِمَّةٍ بالطَّوَى / مُشِّكلٌ مِن شَوْقهِ لِلشَّعِيرْ
إذا مَشَى الخُطوةَ أَو دُونَها / أَقُولُ سِبْحَانَ اللَّطِيفِ الخَبيرْ
تَأنّ للظَّالِمِ واصْبِرْ لهُ
تَأنّ للظَّالِمِ واصْبِرْ لهُ / وَدَعْهُ فالدَّهْرُ لَهُ ثَايُرُه
وَإنْ تكُنْ دُنياهُ أَمْلَتْ لهُ / فَلَمْ تُكُنْ دُنيا بِلا آخِرَه
ثُمَّ أَتَاهُ شَيْبُهُ جُمُلَةً
ثُمَّ أَتَاهُ شَيْبُهُ جُمُلَةً / فَأَثْلَجَتْ لحُيْتُهُ صَدْرَهُ
يَا جَامِعَ المَالِ تَوَقَّعْ لهُ
يَا جَامِعَ المَالِ تَوَقَّعْ لهُ / مَا جَمَّعَ الدُّمّل إلاَّ انفَجَرْ
كَمْ يَعِظُ الدَّهْرُ وَأَنتَ امرُؤٌ / قَلبُكَ في قَسْوَتهِ كالحَجَرْ
إنَّ ثَلاثَةً صَحِبَتْ ثَلاثَةً
إنَّ ثَلاثَةً صَحِبَتْ ثَلاثَةً / أَعَبْتْ عِلاجَ بَدْوِها والحَضَرِ
عَداوَةٌ مَعْ حَسَدٍ وَفاقةٌ / مَعْ كَسَلٍ وَعِلَّةٌ مَعْ كِبَرِ
يَا نَابِشَ الشَّرِّ علَينا أَفِقْ
يَا نَابِشَ الشَّرِّ علَينا أَفِقْ / وَخَفْ إذا بُعْثِرَ مَا في القُبُورْ
وَقُلْ لِمن يَجْنِفُ في أَمرهِ / ألا إلى اللّهِ تَصِيرُ الأُمُورْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025