القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 2
عِنديَ للأيّامِ إن أقْبَلَتْ
عِنديَ للأيّامِ إن أقْبَلَتْ / عليَّ فعلُ الخيرِ والجودُ
وإن تَوَلَّتْ فَفؤادي كما / علِمْتَ في اللأواءِ جُلمودُ
يُصابرُ الأيّامَ أو تَنقضي / خُطوبُهنَّ البيضُ والسّودُ
تَيقَّظْ فمن يَشناك يسهرُ لَيلَه / وقَد يخدَعُ اليقظانَ مَن هو راقدُ
ولا تَحتَقِر كيدَ الضَّعيفِ فإنّما / تَقُدُ شِفارَ المُرهَفاتِ المَبارِدُ
وتُلْقَى الأسودُ بالخديعَةِ في الزُّبَى / ولَو جُوهِرَتْ لم يَنْجُ منهُنَّ صائدُ
وإهمالُ ما يُخشى من الأمرِ مُهلكٌ / ومَصرعُ رِضوانٍ بما قُلتُ شاهِدُ
مَثُوبَةُ الفَاقِدِ عَن فقدِهِ
مَثُوبَةُ الفَاقِدِ عَن فقدِهِ / بِصَبْره أنْفَعُ من وَجْدِهِ
يَبْكِيهِ من حُزنٍ عليه فهلْ / يطمعُ في التّخليدِ مِن بعدِهِ
ما حيلةُ النّاسِ وهلْ مِن يدٍ / لهمْ بدفعِ الموتِ أو صَدِّهِ
وُرُودُهُ لا بدَّ منهُ فلِمْ / تُنْكِرُ ما لا بدَّ مِن وِرْدِهِ
سِهامُهُ لم يَستطِعْ ردَّهَا / داودُ بالمُحَكمِ من سَرْدِهِ
ولا سليمانُ ابنُهُ ردَّهَا / بمُلْكِهِ والحشدِ من جُنْدِهِ
عدلٌ تساوَى الخلقُ فيهِ فما / يُمَيِّزُ المالكُ عن عبدِهِ
كلٌّ لهُ حَدٌّ إذا ما انتهَى / إليهِ وافَاهُ على حَدِّهِ
تَجمَعُنا الأرضُ فكلُّ امرِئٍ / في لَحْدِهِ كالطّفْلِ في مَهْدِهِ
أمَا تَرى وُرّادَنَا عَرَّسُوا / بمنزِلٍ دانٍ على بُعْدِهِ
تبوَّءُوا الأرضَ ولم يُخبِروا / عن حَرِّ مَثْواهُم ولا بَرْدِهِ
لِحَادِثٍ أسكتَهم أمسكُوا / عنِ ابتداءِ القولِ أو رَدِّهِ
لو نطقُوا قالُوا التُّقَى خيرُ ما / تزوَّدَ المرءُ إلى لَحْدِهِ
فارجعْ إلى اللهِ وثِقْ بالذِي / وَافاكَ في الصّادِقِ من وَعْدِهِ
للصّابرينَ الأجرُ والأمنُ مِن / عَذابِهِ والفوزُ في خُلْدِهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025