أغيدُ مثلَ الشمسِ لمَّا بدا
أغيدُ مثلَ الشمسِ لمَّا بدا / تاهَ على الناسِ بنحرٍ وَجيد
لاعبتهُ الشطرنجَ في خَلوةٍ / حُكمَ مُطاعٍ في الذي قد يُريد
صفّفت خَيلي بإزا خيلهِ / ثُمَّ التقَت من بعد ذاكَ الجُنود
فأطردَت خيلُ حبيبي وقد / أقلَّها الرَّكضُ وَخَفق البُنود
فقال ما حُكمُكَ يا سيدي / فإنني من بعدِ ها لا أعُود
فقلتُ حُكمي أن أنال المنى / من ذلك الردف وذاك البرود
فحلَّ عن طوعٍ سراويلَهُ / ولم يكن قطُّ بهذا يجود
فنلتُ منهُ فوقَ ما اشتهي / وفوقَ ما يرُغِمُ أنفَ الحسود