القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفضل الوليد الكل
المجموع : 2
قد أرخَتِ الشَّالَ على الخدِّ
قد أرخَتِ الشَّالَ على الخدِّ / فاخضرَّ منهُ فَننُ القدِّ
والخدُّ كالوردِ على غُصنه / والشَّالُ كالأوراقِ للوردِ
والوردُ بالطلِّ لهُ نضرةٌ / والخصرُ محتاج إلى العقد
عِقدةُ هذا ضمّةٌ من يدي / وماءُ ذاكَ الدمعُ في الوَجد
قد أخرجت آدمَ تفاحةٌ / من جنّةِ النعمةِ والخلد
ولم أزَل آكلُ من جَنّتي / تُفّاحَها ولم تزَل عندي
يا شارِبَ الرّاحِ على وَردِ
يا شارِبَ الرّاحِ على وَردِ / وقاطِفَ التفَّاحِ مِن خدِّ
أراكَ من دُنياكَ في جنَّة / تدخُلُ منها جنَّةَ الخُلدِ
فافرَح ومُت ريانَ منها وعِش / مُستَهزئاً واهزُل على جِدِّ
ما أشبهَ الباكي بمُستَضحكٍ / وأشبَهَ الإنسان بالقِردِ
لا ترحَمِ الناسَ فلم يرحَموا / كلٌّ يقولُ الأرضُ لي وَحدي
ليتَ الوَرَى من ضِعفِهم أقبلوا / نحوي فيَغدُو سيِّدي عَبدي
فشَرُّهم يُخشى وما خَيرُهم / يُرجَى فلا تغتَرَّ بالوَعد
وكُن قويّاً وجَسُوراً لِكي / ترُدَّ عَنكَ الموتَ بالجهد
واحتَل تَنَل شيئاً وإلا تمُت / في لوعَةِ الحُرمانِ والصَدِّ
ماذا ترَجِّي مِن دمٍ فاسدٍ / أو من فؤادٍ قُدَّ مِن صَلد
ففضنَ بينَ الزَّهرِ حمراءَ عَن / صَفراءَ كالميِّتِ في اللَّحد
مِن بَعثِها بَعثٌ لآمالِنا / والموتُ منها عيشَةُ الرَّغد
واشرَب على المِصباحِ حتّى ترَى / نارَ مجوسٍ في نهاوَند
وإنُ يَلُمكَ الفدمُ مُستَنكِراً / فَقُل لهُ الطوفانُ مِن بَعدي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025