مما رَأَتهُ العَين في غُربَتي
مما رَأَتهُ العَين في غُربَتي / مِن كُل وَجهٍ كالحٍ باردِ
زادَت هُمومي وَانمحت همتي / وَالحَزم أَمسى كَالكَرى الشاردِ
فَكُلُّ من أَلفيتُه منهمُ / إمّا عدوٌّ أَو يُرَى حاسدي
وَكلهم أَلفاه ذا خدعة / أَو لُطف ذي زُور بلا عائد
فَإن يَقل أَهلاً لَهُ مَنطقي / فَالقَلبُ مني صايحٌ يا رَدي