نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ
نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ / بَليتُ فيها وَهُوَ غَضُّ جَديد
لَو صُبَّ ما بِالقَلبِ مِن حُبِّها / عَلى حَديدٍ ذابَ مِنهُ الحَديد
حُبّي لَها صافٍ وَوُدّي لَها / مَحضٌ وَإِشفاقي عَلَيها شَديد
وَزادَني صَبراً عَلى جَهدِ ما / أَلقى وَقَلبي مُستَهامٌ عَميدُ
أَنّي سَعيدُ الجَدِّ إِن نِلتُها / وَأَنَّني إِن مِتُّ مِتُّ شَهيدُ