لَستُ بِغَضبان وَلَكِنَّني
لَستُ بِغَضبان وَلَكِنَّني / أَعرِفُ مِن شأَنِكَ يا صاحِ
لَئِن تَرَكتُ الرّاحَ جانَبتَني / ما كانَ حُبّيكَ عَلى الرّاحِ
قَد كُنتَ مِن قَبلُ وأنتَ الَّذي / يَعنيكَ إِمسائي وَإِصباحي
لَم تَرَ عَيني مِنكَ إِلّا الَّذي / أَفسَدَني مِن بَعدِ إِصلاحي
أَنتَ مِنَ الناسِ وَإِن عِبتَهُم / دونَكَها مِنّي بِإِفصاحِ