القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 20
إن هرَب العبدُ ولا طالب
إن هرَب العبدُ ولا طالب / فسيدُ العبدِ هوَ الهارِب
أحسنْ بهِ من مثلٍ سائر / يرويه عن حالته السائب
أقسم ما أهرب إلاّ حياً / من سحب نعمى ذيلها ساحب
خفيفة عن عبدكم خدمة / فإنما تثقيله راتب
فحبكم فرضٌ على قلبه / وقلبهُ من خجلٍ واجب
قاضي قضاةِ الدّين لم يبق لي / من قربكم لي أمل خائب
يعظم من كان لكم شاعراً / فكيف وهوَ الشاعرُ الكاتب
رب مليح بأسه فاتك
رب مليح بأسه فاتك / في الصحبِ حتَّى كلهم قدْ عَجَب
يرهِبَ قلب الليث يومَ الوغى / وهو غزال قلبه ما رَهَب
أهلاً وسهلاً بك من قادمٍ
أهلاً وسهلاً بك من قادمٍ / أطلع أنسي بعد طول المغيب
وكنت مخذولاً فقال الهنا / نصرٌ من الله وفتحٌ قريب
صبّ بمصرٍ حيث أولاده
صبّ بمصرٍ حيث أولاده / بالشامِ يذري الدمع مصبوبا
ذو كبد حرّى وهم بعضها / فالكلُّ يشكو الشوق ألهوبا
لو شاءَ أن يجمعَ شملي بهم / غوثُ الورى ما بتُّ مكروبا
كافلُ دينِ الله سيفٌ له / لا زالَ للأمةِ محبوبا
لو شقَّ صدرُ الليث عن قلبِه / رأيت فيه اسمكَ مكتوبا
بالقلمِ الرعبيّ من أجله / فظلَّ قلبُ الليث مرعوبا
لا زلت ذا عمرٍ به لا ترى / إلاَّ صنيعَ الخيرِ محسوبا
يا كاتبَ الملكِ تهنأ به
يا كاتبَ الملكِ تهنأ به / هلالَ عيدٍ سعدَه واجب
كحاجبٍ مقترنٍ بالبَها / فحبَّذا الكاتبُ والحاجب
نحنُ رعاياكَ فلا مغضب / منَّا على الدهرِ ولا عاتب
تجمَّعت فيه مزايا الهنا / فكلُّنا في دهرِه راغب
جاءَ هلال العام عام الهنا
جاءَ هلال العام عام الهنا / مبشِّراً إذ قدم الصاحب
فقلتُ إذ شبهته حاجباً / في حالتيهِ هكذا الواجب
وزيرنا الأول لكنَّه / جاءَ وفي خدمتِه حاجب
صناعةُ النظم تجنَّبتها
صناعةُ النظم تجنَّبتها / وذاك يا منيتي الواجب
بحر العطايا قد نحا غيرنا / فأنتَ بورى وأنا هارِب
صبٌ إلى أحبابهِ ما سلا
صبٌ إلى أحبابهِ ما سلا / بالله في بعدٍ ولا قرب
صبَّ عليهِ الدمعُ هتانه / فيا له صبٌّ على صبِّ
أحسن بها يا سيِّدي أنعماً
أحسن بها يا سيِّدي أنعماً / لم أرها إلا لكم تُنسبُ
فلم أقلْ حين فشا عرْفها / من أين هذا النفَسُ الطيب
بهاءَ دين الله حكّمت في
بهاءَ دين الله حكّمت في / ولاءِ قلبِي والثنا الواجب
أعتقْني الهمّ فكان الوَلا / لابن عقيلِ بن أبي طالب
هلال عين العبد يا سيِّدي
هلال عين العبد يا سيِّدي / كحاجب وصفي له واجب
لا عجب قاضي قضاةِ الورَى / وافَى وفي خدمتِه حاجب
يا عجباً من طوقِ طاقيَّتي
يا عجباً من طوقِ طاقيَّتي / عن لبسِ يومٍ واحدٍ قد غلب
وشاشُ رأسي انقلبت حالهُ / عندي وقالوا الشاشُ لا ينقلب
لا أظلم الشيب فمن قبله
لا أظلم الشيب فمن قبله / ما كان لي في طيب عيشٍ نصيب
كلاَّ ولا قبلَ سواد الصّبا / كأنَّما أبيضُ خدِّي مشيب
مبقل الوجهِ أدَارَ الطَّلا
مبقل الوجهِ أدَارَ الطَّلا / فقالَ لي في حبِّها عاتبي
عن أحمرِ المشروب ما تلتهي / قلت ولا عن أخضر الشارب
يا ملكاً تقصرُ عن وصفه
يا ملكاً تقصرُ عن وصفه / بدائعُ الشعر والكاتب
في بابِك العلم وفيض الندى / فلا خلا بابك من طالب
أعجب لها ناعورة قلبها
أعجب لها ناعورة قلبها / للماءِ منشى العيش والعشب
تعبانة الجسم ولكنَّها / كما ترى طيبة القلب
حجبتني فازْدَدت عندي علاً
حجبتني فازْدَدت عندي علاً / برغمِ من أقبل كالعاتب
وقلتُ لا أعدم من سيِّدي / من كان عيني فغدى حاجبي
ولاعبٍ يعرِبُ شطرنجهُ
ولاعبٍ يعرِبُ شطرنجهُ / عن فهمِه المتَّقدِ الصائب
يغيب لكن ذهنه حاضرٌ / يا حبَّذا من حاضرٍ غائب
أسعد بها يا قمرِي برْزَةً
أسعد بها يا قمرِي برْزَةً / سعيدة الطَّالع والغارب
صرعت طيراً وسكنت الحشى / فما تعدَّيتَ عن الواجب
وغائبٌ تُذْكِرُني كتبه
وغائبٌ تُذْكِرُني كتبه / ليالياً دمعي لها في انسكاب
فهاك بالمرسلِ من أدمعِي / حديثَ شجوِي من كتابِ الشهاب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025