القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 3
جاءَ أبو المحسن في كفّه
جاءَ أبو المحسن في كفّه / مروحةً تُذهبُ عنه اللَهَب
يطلب ماءً بارداً صافياً / يأتي إليه خادم للنقيب
جريدة الساعة قد زُيِّنت
جريدة الساعة قد زُيِّنت / سُطورها بأحرف من ذهبِ
صحيفة تصدر مشحونةً / بكلِّ فنٍّ من فنون الأدبِ
فلا ترى فيها سوى حكمة / بالغة أو نكتة تكتتبِ
تَهدي إلى الرُشدِ وتدعو إلى / تسنّم المجدِ ونيل الرتبِ
زهرة آدابٍ وفي نَشرِها / نفحٌ منَ الطيب فيا للعجبِ
أهكذا الآداب والعلم لا / ينالُها إلّا عريق النسبِ
والفضل لا يحويهِ إلّا فتىً / تنميهِ للعلياء أهل الحسبِ
الغربُ بالعلم سما واِرتقى / وأدركَ النصر ونال الغلبِ
هيّا بني قومي إلى وحدةٍ / تكون فيها عزّة للعربِ
وزيّنوا بالعلمِ أبناءكم / فكم ترقّى باِبنهِ كلّ أبِ
الساعة اِمتازَت على غيرها / إذ أنّها سالمة من شغبِ
وكم لها للشعب من خدمةٍ / خالصة سرّت بكلّ الشعبِ
مُديرُها الفاضل من أسرةٍ / لهم على الجوزاء أعلى طنبِ
مِن شرفِ الدين الألى قد زكت / أصولهم من دنسٍ أو ريبِ
دِيارهم بالعلم مُزدانة / وكَم لهم بالعزّ شيدت قببِ
الهاشميّون وكم سادة / على البرايا حقّهم قد وجبِ
يُسعد مَن كان لهم تابعاً / وكلّ من والاهم أو أحبِ
وكلّ ما في الكون من حادثٍ
وكلّ ما في الكون من حادثٍ / مفاجئٍ أو حربٍ أو سَلب
آثاره العلم فيا هل ترى / مِن أحدٍ إلّا ويَشكو العطَب
وهاتف يهتفُ بي عن كثبٍ / يا صاحِبي قد زالَ عنكَ التعَب
هيّا إلى العلم لكي تجتني / منهُ ثِماراً ونجدّ الطلَب
وإنّما النافعُ مِن حبر ال / أقلام للعلم وعنهُ كتب
فاِنظُر إلى غيداء لمّا بَدت / بِحُسنها قد فَتَنَت كلّ صبّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025