المجموع : 43
يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِها
يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِها / النورُ يَجلو لَونَ ظَلمائِهِ
وَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ / وَتُثمِرُ الأَكمامُ مِن مائِهِ
مَن حَسَدَ الناسَ عَلى مالِهِم / تَحَمَّلَ الهَمَّ بِأَعبائِهِ
وَالدَهرُ رَوّاغٌ بِأَبنائِهِ / يَغُرُّهُم مِنهُ بِحَلوائِهِ
يُلحِقُ آباءً بِأَبنائِهِم / وَيُلحِقُ الإِبنَ بِآبائِهِ
وَالفِعلُ مَنسوبٌ إِلى أَهلِهِ / كَلشَيءِ تَدعوهُ بِأَسمائِهِ
أَثنِ عَلى الخَمرِ بِآلائِها
أَثنِ عَلى الخَمرِ بِآلائِها / وَسَمِّها أَحسَنَ أَسمائِها
لا تَجعَلِ الماءَ لَها قاهِراً / وَلا تُسَلِّطها عَلى مائِها
كَرخِيَّةٌ قَد عُتِّقَت حَقبَةً / حَتّى مَضى أَكثَرُ أَجزائِها
فَلَم يَكَد يُدرِكُ خَمّارُها / مِنها سِوى آخِرَ حَوبائِها
دارَت فَأَحيَت غَيرَ مَذمومَةٍ / نُفوسَ حَسراها وَأَنضائِها
وَالخَمرُ قَد يَشرَبُها مَعشَرٌ / لَيسوا إِذا عُدّوا بِأَكفائِها
أَعتَلُّ بِالماءِ فَأَدعو بِهِ
أَعتَلُّ بِالماءِ فَأَدعو بِهِ / لَعَلَّها تَنزِلُ بِالماءِ
وَيَعلَمُ اللَهُ عَلى عَرشِهِ / ما طِبِّيَ الماءُ وَلا دائي
إِلّا لِما أَلقى بِإِنسانَةٍ / مُختالَةٍ في نَعلِ حِنّاءِ
وُلِدتُ في حُبِّكِ يا مُنيَتي / بِطالِعٍ لَيسَ بِمِعطاءِ
هَذا وَريحي مِنكُمُ صَرصَرٌ / تُجِفُّ دوني كُلَّ خَضراءِ
فَدَيتُ مَن حَمَّلتُهُ حاجَةً
فَدَيتُ مَن حَمَّلتُهُ حاجَةً / فَرَدَّني مِنهُ بِفَضلِ الحَياءِ
وَقالَ ما شِئتَ فَسَل غَيرَنا / فَفي الَّذي تَطلُبُ جازَ الإِباءِ
فَقُلتُ ما لي حاجَةٌ غَيرَها / فَقالَ ها مِنكَ لَقيتُ البَلاءِ
ثُمَّ ثَنى ثَوباً عَلى وَجهِهِ / فَبَلَّهُ مِن خَجَلٍ بِالبُكاء
يا راكِباً أَقبَلَ مِن ثَهمَدٍ
يا راكِباً أَقبَلَ مِن ثَهمَدٍ / كَيفَ تَرَكتَ الإِبلَ وَالشاءَ
وَكَيفَ خَلَّفتَ لَدى قَعنَبٍ / حَيثُ تَرى التَنَّوُمَ وَالآءَ
جاءَ مِنَ البَدوِ أَبو خالِدٍ / وَلَم يَزَل بِالمِصرِ تَنّاءَ
يَعرِفُ لِلنارِ أَبو خالِدٍ / سِوى اِسمَها في الناسِ أَسماءَ
إِذا دَعا الصاحِبَ يَهيا بِهِ / وَيُتبِعُ اليَهياءَ يَهياءَ
لَو كُنتَ مِن فاكِهَةٍ تُشتَهى / لِطيبِها كُنتَ الغُبَيراءَ
لا تَعبُرُ الحَلقَ إِلى داخِلي / حَتّى تَحَسّى دونَها الماءَ
طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَبّاءِ
طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَبّاءِ / وَجاوَرَت في الشوسِ مِن حاءِ
وَبِتُّ كَالنَشوانِ مِن حاجَةٍ / ضاقَت بِها نَفسي وأَحشائى
أَقولُ لَمّا اِبتَزَّها خاطِبٌ / مِن بَينِ أَعمامٍ وَآباءِ
أَرُحتِ في الرائِحِ يَومَ اللِوى / لا تَبعُدي يابِنتَ وَرقاءِ
إِن كُنتِ حَرباً لَهُم فَاِنظُري / شَطري بِعَينٍ غَيرِ حَولاءِ
ياحُسنَها يَومَ تَراءَت لَنا / مَكسورَةَ الطَرفِ بِإِغضاءِ
كَأَنَّما أَلبَستَها رَوضَةً / مِن بَينِ صَفراءٍ وَخَضراءِ
مَنَّيتَني بِشراً وَبِشرُ فَتىً
مَنَّيتَني بِشراً وَبِشرُ فَتىً / لا يَشتَري الحَمدَ بِإِعطاءِ
عِلجٌ بِعِلجٍ مِن بَني دابِقٍ / صاحِبِ تَقديرٍ وَإِبقاءِ
في نَفسِهِ شُغلٌ وَفي بَيتِهِ / فُضوحُ إِخوانٍ وَآباءِ
يا بِشرُ ما بالُ الَتي وَقَفَت / بِالفَتحِ تَبكي بَينَ أَعداءِ
يا بِشرُ حَمّامُ بَني يَشكُرٍ / حَدَّثَني عَنها بِأَشياءِ
قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي
قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي / وَذُقتُ مُرّاً بَعدَ حَلواءِ
إِن كُنتِ حَرباً لَهُمُ فَاِنظُري / شَطري بِعَينٍ غَيرِ حَولاءِ
يا حُسنَها حينَ تَراءَت لَنا / مَكسورَةَ العَينِ بِإِغفاءِ
كَأَنَّما أَلبَستَها رَوضَةً / ما بَينَ صَفراءَ وَخَضراءِ
يَلومُني عَمروٌ عَلى إِصبُعٍ / نَمَّت عَلَيَّ السِرَّ خَرساءِ
لِلناسِ حاجاتٌ وَمِنّي الهَوى / يُذكيهِ شَيءٌ بَعدَ أَشياءِ
بَل أَيُّها المَهجورُ مِن رَأيِهِ / أَعتِب أَخاً وَاِخرُج عَنِ الداءِ
مَن يَأخُذِ النارَ بِأَطرافِهِ / يَنضَح عَلى النارِ مِنَ بإيتائي
أَنتَ اِمرُؤٌ في سُخطِنا ناصِبٌ / وَمِن هَوانا نازِحٌ ناءِ
كَأَنَّما أَقسَمتَ لا تَبتَغي / بِرّي وَلا تَحفَل بِئيتائي
وَإِن تَعَلَّلتُ إِلى زَلَّةٍ / أَكَلتُ في سَبعَةِ أَمعاءِ
حَسَدتَني حينَ أَصَبتُ الغِنى / ما كُنتَ إِلّا كَاِبنَ حَوّاءِ
لاقى أَخاهُ مُسلِماً مُحرِماً / بِطَعنَةٍ في الصُبحِ نَجلاءِ
وَأَنتَ تَلحاني وَلا ذَنبَ لي / لَكُم يُرى حَمّالَ أَعبائي
كَأَنَّما عانيتَ بي عائِفاً / أَزرَقَ مِن أَهلِ حَروراءِ
فَاِرحَل ذَميماً أَو أَقِم عائِذاً / مُلّيتَ مِن غِلٍّ وَأَدواءِ
لا رَقَأَت عَينُ اِمرِىءٍ شامِتٍ / يَبكي أَخاً لَيسَ بِبَكّاءِ
لَو كُنتَ سَيفاً لي أُلاقي بِهِ / طِبتُ بِهِ نَفساً لِأَعدائي
أَو كُنتَ نَفسي جُمِعَت في يَدي / أَلفَيتَني سَمحاً بِإِبقاءِ
وَأَسوَدٍ عَنَّ لَنا سابِحٍ
وَأَسوَدٍ عَنَّ لَنا سابِحٍ / في لُجَّةٍ تَطفَحُ بَيضاءِ
وَإِنَّما جالَ بِها ناظِرٌ / في مُقلَةٍ تَنظُرُ زَرقاءِ
بادَرتُ مِنهُ مَوعِداً حاضِراً
بادَرتُ مِنهُ مَوعِداً حاضِراً / وَكانَ ذا عِندي مِنَ الداءِ
فَلَم أَنَل مِنهُ سِوى قُبلَةٍ / وَأَرجَفَ الناسُ بِأَشياءِ
ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها
ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها / بَل كائِنٌ في كُلِّ أَرضٍ وَبَأ
أَنبَأَنا اللُبُّ بِلُقيا الرَدى / فَالغَوثُ مِن صِحَّةِ ذاكَ النَبَأ
هَل فارِسٌ وَالرومُ وَالتُركُ أَو / رَبيعَةٌ أَو مُضَرٌّ أَو سَبَأ
ناجِيَةٌ في عِزِّ أَملاكِها / أَن يُظهِرَ الدَهرُ لَها ما خَبَأ
وَمِن سَجايا نَبلِهِ أَنَّها / كُلُّ قَتيلٍ قَتَلَت لَم يُبَأ
إِن سارَ أَو حَلَّ الفَتى لَم يَزَل / يَلحَظُهُ المِقدارُ بِالمَرتَبَأ
تَقواكَ زادٌ فَاِعتَقِد أَنَّهُ
تَقواكَ زادٌ فَاِعتَقِد أَنَّهُ / أَفضَلُ ما أَودَعتَهُ في السَقاء
آهٍ غَداً مِن عَرَقٍ نازِلٍ / وَمُهجَةٍ مولَعَةٍ بِاِرتِقاء
ثَوبِيَ مُحتاجٌ إِلى غاسِلٍ / وَلَيتَ قَلبي مِثلَهُ في النَقاء
مَوتٌ يَسيرٌ مَعهُ رَحمَةٌ / خَيرٌ مِنَ اليُسرِ وَطولِ البَقاءِ
وَقَد بَلَونا العَيشَ أَطوارَهُ / فَما وَجَدنا فيهِ غَيرَ الشَقاء
تَقَدَّمَ الناسُ فَيا شَوقَنا / إِلى اِتِّباعِ الأَهلِ وَالأَصدِقاء
ما أَطيَبَ المَوتَ لِشُرّابِهِ / إِن صَحَّ لِلأَمواتِ وَشكُ اِلتِقاء
اِنفَرَدَ اللَهُ بِسُلطانِهِ
اِنفَرَدَ اللَهُ بِسُلطانِهِ / فَما لَهُ في كُلِّ حالٍ كِفاء
ما خَفِيَت قُدرَتُهُ عَنكُمُ / وَهَل لَها عَن ذي رَشادٍ خَفاء
إِن ظَهَرَت نارٌ كَما خَبَّروا / في كُلِّ أَرضٍ فَعَلَينا العَفاء
تَهوي الثُرَيّا وَيَلينُ الصَفا / مِن قَبلِ أَن يوجَدَ أَهلُ الصَفاء
قَد فُقِدَ الصِدقُ وَماتَ الهُدى / وَاِستُحسِنَ الغَدرُ وَقَلَّ الوَفاء
وَاِستَشعَرَ العاقِلُ في سُقمِهِ / أَنَّ الرَدى مِمّا عَناهُ الشِفاء
وَاِعتَرَفَ الشَيخُ بِأَبنائِهِ / وَكُلُّهُم يَنذِرُ مِنهُ اِنتِفاء
رَبَّهُمُ بِالرِفقِ حَتّى إِذا / شَبّوا عَنا الوالِدَ مِنهُم جَفاء
وَالدَهرُ يَشتَفُّ أَخِلّاءَهُ / كَأَنَّما ذَلِكَ مِنهُ اِشتِفاء
باكَرَنا الدَهرُ بِسَرّائِهِ
باكَرَنا الدَهرُ بِسَرّائِهِ / وَكَفَّ عَنّا بَأسَ بَأسائِهِ
وَجاءَنا أَيلولُ مُستَبشِراً / يَثني عَلى الدَهرِ بِآلائِهِ
أَما تَرى الرِقَّةَ في جَوِّهِ / تُناسِبُ الرِقَّةَ في مائِهِ
أُنظُر إِلى أَنواعِ أَثمارِهِ / قَد ضَمَّها في بَردِ أَحشائِهِ
راحَت عَلَيها نَسَماتُ الصِبا / تَقرُصُها في بَردِ أَفنائِهِ
أَما تَرى حُسنَ مُلاحِيِّهِ / يُهدى إِلى بَهجَةِ شَعرائِهِ
أُنظُر إِلى رُمّانِهِ ضاحِكاً / حَمراؤُهُ في وَجهِ بَيضائِهِ
مَن يَتَمَنَّ العُمرَ فَلْيَدَّرِعْ
مَن يَتَمَنَّ العُمرَ فَلْيَدَّرِعْ / صَبراً على فَقْدِ أَحِبّائهِ
ومن يُعَمَّرْ يَلْقَ في نَفْسِهِ / ما يَتمناهُ لِأَعدائِهِ
خَلَقتَ لي نَفساً فَأَرصَدتَها
خَلَقتَ لي نَفساً فَأَرصَدتَها / لِلحُزنِ وَالبَلوى وَهَذا الشَقاء
فَاِمنُن بِنَفسٍ لَم يَشُبها الأَسى / لَعَلَّها تَعرِفُ طَعمَ الهَناء
عَرائِسُ الدلبِ عَلى الشاطيءِ
عَرائِسُ الدلبِ عَلى الشاطيءِ /
يُذَوَّبُ النَومُ بِأَحداقِها /
هادِئَةٌ كَالنَهَرِ الهادىءِ /
تحلُمُ في خُضرَةِ أَوراقِها /
وَدوحَةُ الرابيَةِ الآمِنَه /
صامِتَةٌ ماذا تُرى تَكتُمُ /
ساكِنَةٌ في الساعَةِ الساكِنَه /
كَشَيخَةٍ في أَمسِها تَحلُمُ /
لا حسَّ لِلشَحرورِ بَينَ الوَرَق /
وَالبُلبُلُ الثَرثارُ لا يُنشِدُ /
وَالريحُ مَلَّت في الحُقولِ الأَرَق /
فَهيَ عَلى أَعشابِها تَرقُدُ /
أَسمَعُ في الوادي رَنينَ الجَرَس /
يُذيبُ روحَ اللَهِ في المُتعَبين /
فَتَنحَني نَفسي وَيُصغي النَفَس /
وَيَطهُرُ الحُبُّ وَيَنقى الحَنين /
ما أَقرَب النازل بي في غَد
ما أَقرَب النازل بي في غَد / وَإِن تَراخَت دارُهُ عَن لِقاء
لَيسَ لِشَيء غَيرَ تَقوى جَداء
لَيسَ لِشَيء غَيرَ تَقوى جَداء / وَكُكُّ شَيءٍ عُمرُهُ لِلفَناء
وَالملكُ في الأَقوامِ مُستَودعٌ / عارِيَّة فَالشَرطُ فيهِ الأَداء
إِنَّ أَبا بَكرٍ هُوَ الغَيثُ إِذ / لَم تَشمَلِ الأَرضُ سَحابٌ بِماء
تاللَهِ لا يُدرِكُ أَيّامَهُ / ذو طُرَّةٍ حافٍ وَلا ذو حِذاء
مَن يَسعَ كَي يُدرِكَ أَيّامَهُ / يَجتَهِدِ الشَدَّ بِأَرضٍ فَضاء
المَرءُ يَسعى وَلَهُ راصِدٌ / تُنذِرُهُ العَينُ وَثَوبُ الضَرّاء
يَهرمُ أَو يَقتُلُ أَو يَقهَرُهُ / يَشكوهُ سُقمٌ لَيسَ فيهِ شِفاء
لِلمَجدِ في مَنزِلِهِ بادِياً / حَوضٌ رَفيعٌ لَم يَخُنهُ الإِزاء
المُعطي الجُردِ بِأَرسانِها / وَالناعِجاتِ المُسرِعاتِ النَجاء
أفرقَ حتى ما به داءُ
أفرقَ حتى ما به داءُ / وأدركَ العذالُ ما شاؤا
وعالجَته من هوىً عزمةٌ / إنَّ العزيماتِ أطباءُ
والأغيدُ الأهيفُ أعضاؤه / في أنفس العشاق أهواءُ
تألفت منه وسقمٌ على / العلَّة أجفانٌ وأحشاءُ
وكادَ أن يقطرَ من بينهم / من وَجنَتيه الخمرُ والماءُ
ولم يبن في وجهه ثغره / إذ كان كل فيه لألاءُ
فطالَ مَهوى القرط في جيدِه / كما تراءَت لكَ أدماءُ
لكنّه صدّ فلم تتفق / في الحسن أفعالٌ وأسماءُ
وليلةٍ بيَّضها أنها / في عين من يرقب سوداءُ
وكل ما لم يرَنا هرَّه / تحسُّسٌ فيها وإصغاءُ
يخبطُ في عَشواءَ من حَولنا / وكم عسى تخبطُ عشواءُ
قلت لنَدماني اسقني واحيها / فما صروفُ الدهرِ أحياءُ
قضَت من الحَسرة في وقت ما / قضى عليها زكريَّاءُ
شيخ العلى أيام أشياخها / والناس إذ ذلك أكفاءُ
فما تَرى والقوم لما مَضوا / ما استخلفوا فيها ولا جاؤا
فالمجدُ والجود له والنُّهى / والفضل والمعروف أبناءُ
وكيف لا يعلو العلى من له / فيها على الأيام بناءُ
وللأيادي من نداهُ يدٌ / عامرةٌ بالجودِ غناءُ
عارفةٌ بالجودِ معروفةٌ / وغارةٌ في العُدم شَعواءُ
وهمَّة لما علت أشرقت / كأنها الزهرة زهراءُ
تستخرجُ الأَضغان ألفاظُه / كأنها فيهنّ حواءُ
وساحةُ العافينَ من داره / ممطورةٌ بالجودِ خضراءُ
إذا الملماتُ تعاوَرنَه / وهنَّ للأفهامِ أعداءُ
كفاهُ بالدّربة من حل ما / أشكل تلويحٌ وإيماءُ
لا شيء في الأمر وفيه إذا / شطّت عراه بكَ أشياءُ