القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 33
لَعِبْتُ بالشّطرنجِ مَعْ ساحرِ ال
لَعِبْتُ بالشّطرنجِ مَعْ ساحرِ ال / ألحاظِ ألمى أهيفِ القدِّ
وكانَ دَستي فيه مَنصوبةً / عليهِ فيما رمتُ من قَصدي
راهنتُهُ في قُبلةٍ يَشتفي / بها فؤادي من جوى الوَقدِ
حتّى إذا ما اصطدمَتْ بيننا / جَيشانِ من رومٍ ومن هِندِ
وهبتهُ نَفسي وأعطيتُه / لي فرساً كنتُ بها جُندي
وقمتُ كالمجنونِ من قُمرَةٍ / أُقَبِّلُ الشّاماتِ في الخدِّ
وَصِرتُ كالفيلِ بِخُرطومهِ / يعبثُ بالرِّيحانِ والوردِ
سَعَيتُ كالرخِّ إلى غايةٍ / ورحتُ كالفرزانِ من وجدي
ثمَّ اعتنقنا واصطلحنا وقد / فَرْزَنَ منه بيذَق النّهدِ
وكانَ ودي أنّني بَعدَها / أحلُّ عَقْدَي ذلكَ البَنْدِ
ولم يَكُن دَستي بهِ مانعاً / لأنني عاليةُ المردِ
وقالَ لي إبليسُ خُذ واحداً / والرأي ما قد قالَهُ النّجدي
للهِ ما أَقمَرَ وجهاً لَهْ / مكملاً كالقمرِ السَّعْدِ
فَقُل لَئِنْ قاطعتَ بِالصّدِّ مَنْ / تجني عليهِ ثمَّ تَسْتعدي
أما ترى عَينيَّ مرمادةً / فيكَ مِنَ العبرةِ والشَّهْدِ
فلا تُقاطِعني وَصِلنيِ أيا / ظبيَ نَقاً يَفْتِكْ بالأْسْدِ
يا ابنَ المُحِلِّيِّ ألا فاتئدْ
يا ابنَ المُحِلِّيِّ ألا فاتئدْ / وَتُبْ فَرَبُ العرشِ غَفّارُ
ما عايَنَتْ قبَلكَ عَيني امرأ / يَدخُلُ في ثُقبَتهِ الفارُ
يا لائِمي حينَ عَشِقْتُ العَذارْ
يا لائِمي حينَ عَشِقْتُ العَذارْ / وَلَمْ يَكُن لي في هواهُ اصطبارْ
إنّي امرؤَ أهوى الخياليَّ في / رَفْضٍ ولا أهوى خيالَ الإزارْ
إيّاكَ أنْ تَنْبُشَ خَلْفَ الورى
إيّاكَ أنْ تَنْبُشَ خَلْفَ الورى / فَقَلَّ ذو التَنْبيش أنْ يُشْكرا
ولا تَكُنْ كا إذ لم يَجدْ / في النّبْشِ خَلْفَ النّاس إلاَّ خرا
قُلتُ لِمَنْ أبصَرَني ماشياً
قُلتُ لِمَنْ أبصَرَني ماشياً / بعدَ رُكوب المُهر والجَحْشِ
ما طَبعي الذُّلُّ ولكنّني / أمشي مَعَ الدَّهر كما يمَشي
لِعاملِ المطبخِ داءٌ وإنْ
لِعاملِ المطبخِ داءٌ وإنْ / شككتُمُ فيهِ ابصِروا الحِلْيَه
يبخَل باللحمِ ولكنّه / يَسْمَحُ لِلغلمانِ
إيّاكَ طبَّ ابنِ أبي صادقٍ
إيّاكَ طبَّ ابنِ أبي صادقٍ / فإنّهُ في الطِّبِّ زورٌ وَمَيْن
وانظُرْ تَجِدْهُ في تَصانيفه / قَد صَفَعَ الطُبَّ بِخُفّيْ حُنَيْن
صِناعَتي باللّطفِ لا بالقوى
صِناعَتي باللّطفِ لا بالقوى / وَسَقطتي لا يُرج فيها دوا
أدركتُ غاياتِ العُلا صاعداً / شأني عَجَباً واستوى
خفّةُ جسمِ طارَ منْ لَطفه / سُبحانَ مَن يُمسكني في الهوا
خَيالُنا هذا لأهلِ الرُّتَبْ
خَيالُنا هذا لأهلِ الرُّتَبْ / والفَضْلُ والبذلُ لأهلِ الأدبْ
حوى فُنونَ الجدِّ والهزلِ في / أَحسنِ سمط وأتى بالعَجَبْ
فانظُره يا مَنْ فَهمه ثاقِبٌ / ففيه للِعرفانِ أَدنى سَبَبْ
إذ قامَ فيهِ ناطِقٌ واحدٌ / عنْ كلِّ شَخصٍ ناظرٍ واحتَجَبْ
تَرْجَمْتُه طيفَ الخيالِ الذي / حكى هِلالاً طالعاً بالحدَبْ
مذاهبُ الفضلِ بهِ حُجّةُ / فَنَطَقوهُ سادتي بالذَّهَبْ
يا معشرَ العشّاقِ من له ثبات
يا معشرَ العشّاقِ من له ثبات / إذا زَعَقْت الصّانعة يا بنات
أنا التي أُسبي عقولَ الرجال /
بلين أَعطافي وغنجِ الدَّلالْ /
وأطمِعْ النِّسا بطيبِ الوِصالْ /
وأنا منْ المها الغرِّ الشامخاتْ / لمّا أنادي الصانِعه يا بَنات
مَن ذا رأى في مصرَ أو في الشآم /
هذا اللمى من تحت هذا الوشام /
مثل الأقاحي أو كنوزِ البشامْ /
كَخُضرةِ لاآسِ وَحُلوِ النبات / لما أنادي الصّانعه يا بَنات
أنا العروسُ الكامله بالحُلى /
في كلِّ شارع لي بهِ مُجتلى /
ومن رأى ردفي وخصري خلى /
إلا افتَتَنْ من فرطِ عشقي ومات / لما أنادي الصانعه يا بَنات
أَمصُّ روحه في مجاري الكؤوس /
وإن غشى منّي أعانق وأبوس /
وما أجرحه قطَ بمشراطِ وموس /
إلا بالحاظِ المها الفاترات / لما أنادي الصانعه يا بنات
وَمُنكرٍ قَتلَ شَهيدِ الهوى
وَمُنكرٍ قَتلَ شَهيدِ الهوى / وَوَجهُهُ يُنْبِئُ عَنْ حالهِ
اللونُ لونُ الدَّمِ مِن خَدِّه / والرِّيَحُ ريحُ المسكِ من خالِهِ
يَكادُ مِنْ رِقَةِ ألفاظه
يَكادُ مِنْ رِقَةِ ألفاظه / يجمَعُ ما بينَ الهُدَى والضّلالْ
يَضحكُ إبليسُ إذا ما بَدا
يَضحكُ إبليسُ إذا ما بَدا / لأنّهُ عارٌ على آدمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025