المجموع : 31
وأنت عين المجد فاسلم كما
وأنت عين المجد فاسلم كما / قد سلمت أحسن عيني قتادة
أوجبت لي شكراً وما قمتُ من
أوجبت لي شكراً وما قمتُ من / حقَّك بالفرض ولا الندبِ
ولو بسطت الخد قصرت عن / واجب ذلك السيد الندبِ
ومن له غرّ الأيادي التي
ومن له غرّ الأيادي التي / ثناؤها الزهر مطاب مطال
بمثل حسني الأطرف الأظرفِ
بمثل حسني الأطرف الأظرفِ / يخدم بيت الملك الأشرفِ
لك اليد الغالية العالية
لك اليد الغالية العالية / والقدم الراسخة السامية
يا أيها المولى الذي فضله
يا أيها المولى الذي فضله / أنطقني روية وارتجال
ما طلعت الشمس برأس الحمل
ما طلعت الشمس برأس الحمل / ولهجة النفس بنجح العمل
وقرّة العين بيوم الرضا / وبهجة القلب بنيل الأمل
ولذّة الأمن إذا ما حلا / مذاقه من بعد مرّ الوجل
ودولة الوصل أتت عاشقا / مرّت من الهجر عليه دُوَل
ومنظر الحسن وقد ناظرت / بيض الوجوه فيه سود المُقَل
أحسن من أيّام عرس بها / تأنّق الدهر لنا واحتفل
وكلّ يوم مرّ منها لنا / عيد سعيد خيره قد شمل
فالبشر فيها سابغ ثوبه / قد منح الأرض بنهل وبلّ
والجود فيها قد همت سحبه / فأروت الخلق بوبل وطل
والناس في أنس بها شامل / والملك في عزّ بها محتفل
أهلاً بسبطٍ مِن بَنِي هاشمٍ
أهلاً بسبطٍ مِن بَنِي هاشمٍ / من دوحة المجد سما منسبَا
ومَرحَباً بابن الإمام الذي / جدَّل يوم خَيبَرَ مَرحَبَا
حاجيتُ كلَّ فطِنٍ نظَّارِ
حاجيتُ كلَّ فطِنٍ نظَّارِ / ما اسمٌ لأنثى من بني النّجارِ
وفي كتابِ الله جاءَ ذكرُها / فقلَّما يَغفَلُ عنها القاري
في خَبر المهديِّ فاطلبها تجد / إن كنتَ من مطالعي الأخبارِ
ما هي إلا العيدُ عيدُ رحمةٍ / ونعمةٍ ساطعةِ الأنوارِ
يُشركها في الاسم وصفٌ حسنٌ / من وصفِ قُضبِ الرّوضةِ المعطارِ
فهاكها كالشمسِ في وقتِ الضُّحى / قد شفَّ عنها حُجُبُ الأستَارِ
حاجيتكم ما اسمٌ لبعضِ السّباع
حاجيتكم ما اسمٌ لبعضِ السّباع / تصحيفُهُ ما لكَ فيه انتفاع
وعكسه إن شئتَ عكساً له / يوجد لكن عند دورِ السماع
وإن تصحِّف بعد قلبٍ له / فمذهبٌ يعزى لأهل النزاع
فبيِّنِ الإلغازَ وارفع لنا / بنورِ فكرٍ منكَ عَنهُ القناع
ما ذاتُ نفعِ وغناء عظيم
ما ذاتُ نفعِ وغناء عظيم / لها حديثٌ في الزّمانِ القديم
أوحى بها الله إلى عبده / فحبّذا فعلُ الرسول الكريم
وعابها فيما مضى صالحٌ / حسبك ما نصَّ الكتابُ الحكيم
وفي كتابِ الله تردادها / فاقرأ تجده في قضايا الكليم
إن أنتَ صحَّفتَ اسمها تلقَه / مَحَلَّ أنسٍ أو بلاءٍ مُقيم
أو هو فعلٌ لكَ فيما مضى / لكن إذا أبرأتَ داء السقيم
فهاكه قد لاحَ برهانه / مُبيّناً لكلِّ فكرٍ سليم