قَينَةٌ في فاسَ تُدعى عَمرَةً
قَينَةٌ في فاسَ تُدعى عَمرَةً / ذاتُ حُسنٍ ودَلالٍ وخَفر
نصفُ السنِّ ولكن يُرتَجَى / رَدُّ ما فاتَ بتسويدِ الشعَر
قُل لها عَنّي إذا لاقيتها / قَولَةً تترُكُ صدعاً في الحجر
هبك كالخنساءِ في أشعارِها / أو كليلي هل تجارينَ الذكر
نبغَت عمرَةُ بنتُ ابنِ عُمر / هذِهِ فاعتبروا أمَّ العِبَر