القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 35
يا بني الزهراء من كنتم له
يا بني الزهراء من كنتم له / لم يخف من صولة الدهر عليه
ولى أعتابكم من ينتمي / تنتمي الدنيا ومن فيها إليه
وإن استهوت به نازلة / أخذت أيدي علاكم بيديه
وبدنياه وأخراه معا / يتراآى للورى في نشأتيه
كل ما يلفي لديه منكمو / مستفاد كل ما يلفى لديه
حيدر الكرَّار جدي لي في عقد ولاه
حيدر الكرَّار جدي لي في عقد ولاه / يد جبار سموات المعالي شكت
فأنا اليوم كأقلامي بفضل الباري / لي في صدق ولا آل محمد شوكت
سببي في نسبي وكنه أيدي حسبي
سببي في نسبي وكنه أيدي حسبي / بعرى باب علي نعم ما قد أوكت
فتراءيت بلا شك لعين الرائي / أنا في عين عدا آل محمد شوكت
نزلوا بالسفح من وادي زرود
نزلوا بالسفح من وادي زرود / ونزلنا بالغضا ذات الوقود
فانقضت منهم أويقات اللقا / وقضت بالموت أيام الصدود
لو تراني يوم سارت عيسهم / من خفوق خلتني بعض البنود
بخلوا عن أن تراهم في الكرى / مقلتي يا مقلتي بالدمع جودي
وعدوا والوعد منهم خلب / رب برق ما به غير الرعود
أين آرام المصلى والنقا / من وفا عهد وانجاز وعودي
أنكروا دعوى صباباتي بهم / وشؤن الدمع من بعض الشهود
صوَّب العبرة تصعيد الحشا / نار وجود جاوزت حدَّ الصعود
ومحال حرَّ وجدي ينطفي / بسوى رشفي لمى ثغر برود
كيف أختار صدوري عن لمى / حف كالروض بأنواع الورود
تركوا الملعب في حزوي ومن / مهجتي قد سكنوا غاب الاسود
حسد القلب عليهم ناظري / فغدا بعض على بعض حسودي
ساهرت عيني السهى حتى سها / طرفه معتجرا ثوب الرقود
والسواري السبع باتت هجدا / فهي أحرى من وجودي بهجودي
وضنائي في الهوى أطمعني / أن أرى سلكا لهاتيك العقود
كم هزبر طاح في أحبولة / غزلتها مقلة الظبي الشرود
سلبت راحته من يده / فغدت مغلولة ذات قيود
قد مضى عصر الصبا واتضحت / للعيون السود بينض غير سود
ونأت عني اللواتي كنَّ في / خدمتي بين قيام وقعود
وانقضت تلك الليالي في هوى / كل ظمياء اللمى حسناء رود
كلما خاطبتها قال الصدى / يا ليالينا بطيب الوصل عودي
ومتى روض الأماني قد ذوى / بثنا المولى الشهاب اخضرَّ عودي
وغصون القصد فيه أزهرت / بورود كقدود وخدود
فانثنى ينظم منه قلمي / دررا تزري بقرطي كل خود
قبله من نظرت عين ذكا / سيدا في قومه غير مسود
خندف العليا به قد أنجبت / فأتى خير وليد من ولود
وورت فكرته زندا به / آل فهر فاخرت كل الزنود
فلقت أقلامه صبح هدى / رفعت فسطاطه فوق عمود
جند الأرواح في تحبيره / فهو مشغول بترتيب الجنود
مسلم أذكى مصابيح الهدى / وبخاري الثنا بعد همود
وأحاديث علا سلسلها / ألحق الآباء منها بالجدود
عين ذي النون حكى مزبره / فانبرى مخضوضعا غب السمود
تاليا تسبيح باريه بها / عاكف بين ركوع وسجود
شيبت لمته الآي كما / شيبت خير الورى سورة هود
والطباق السبع قد طبقها / رؤية فسرها حال الشهود
والبحار السبع قد أدرجها / ذلك الطماطم في سبع جلود
نزل الروح بها فانتعشت / ونشت أرواحها بعد ركود
أوقف الكشاف في تفسيره / يا له فخر على كشف الحدود
حجة بالغة برهانها / قام من غير دفوع وردود
نشر العلم الذي كف البلى / قد طوته تحت أطباق اللحود
وفد السيد والسعد إلى / بابه والفخر من بعض الوفود
لم أجد لي علة عن مدح من / علة كان أبوه للوجود
فاتخذت المدح فيه سلما / لصعودي فوق غايات سعودي
فحباني منحا منها أنا / وكساني من علا أسنى برود
دام من غير جمود لطفه / سائلا والفكر من غير خمود
ما الذي يبدي لسان الواصف
ما الذي يبدي لسان الواصف / من تلاد المجد أو من طارف
لابنه جابي العلا جاء به / من أيادي كف غيث واكف
شيخ اسلام الورى عالي الذرى / فضله داني الجنا للقاطف
حكمة الاشراق من أكمامه / أشرقت ليس لها من كاسف
بحر عرفان ومعروف فكم / قد طمى تياره للغارف
عصمة الاشراف في أبوابه / فهي والله أمان الخائف
ذو اشارات بها خرق العلا / رأفة أكرم به من رائف
أوقف الفخر عليه جدَّه / فاكتسى الفخر بشرط الواقف
أيها المولى الذي في حكمه / أضحت الزورا كروض وارف
والذي ان أزمة حلت بنا / غيره ليس لها من كاشف
والذي انتاش لنا الحق به الح / ق كلَّ من أكف الخاطف
قرَّ عينا بمعالي رتبة / قد حواها عارف من عاطف
دام ممنوعا من الصرف له / لم نجد عن دسته من صارف
فلقد أسدى لكم منا به / ما حملتم قط منَّ العائف
كم هلال صار في أنظاره / بدر تمّ ما له من خاسف
ما ترى نجلك هذا قد رقى / للعلا فاصغ لقول الهاتف
أوتي الحكم صبيا أرخوا / عارف حكمته من عارف
من لصب كلما هبت صبا
من لصب كلما هبت صبا / هب من رقدته في فزع
وإذا عنَّ له برق أضا /
ومضه يحكي الحسام المنتضى /
أسعر الاحشاء في نار الغضا /
وإذا ما زنده الواري خبا / أججته زفرة في أضلعي
قد شجاني ورق ذياك الحمى /
فمحت منه دموعي الارسما /
وبقلبي النار منها أضرما /
وأصاب الجسم منه وصبا / وغدا مطرحا في لعلع
يا قضيبا مال نحوي وانعطف /
كفؤادي ورد خديه انقطف /
صل معنى في يد الجاني انخطف /
منه قلب من صباه قد صبا / بخداع عنك لم ينخدع
هائم ولهان يشكو النوى /
ذو فؤاد ذاب من حر الجوى /
ما لواه العذل عتن بان اللوى /
يا غزال الجزع منك اكتسبا / جزعا في جزع في جزع
آه من هجران غزلان الصريم /
جعلوا في الحب قلبي كالصريم /
فضلا لي بمها الضال قديم /
وهوى الغيد لعقلي سلبا / فأنا بالطبع أهوى طبعي
ربع أنسى منك لما أمحلا /
لست أدري مرَّ عيشي أم حلا /
يا بني ذهل لعقلي أذهلا /
ذلك الريم وللقلب سبى / وغذا في الحي ميتا لا يعي
بابلي اللحظ كم قد علما /
سحر هاروت وماروت الدمى /
كل ما كلم قلبي كلما /
يا لقلبي من ظبي عين الظبا / فهي في غير الحشا لم تقطع
طلعة قد أطلعت بدر الدجا /
من عذاريه إذا الليل سجى /
فوهبنا في هواه المهجا /
إذ تهادى في سماوي القبا / فشهدنا منه هول المطلع
كم رماني أسهما من لحظه /
كحروف للهجا من لفظه /
كان قلبي مودعا في حفظه /
فدعاه في الهوى أيدي سبا / يا رعاه الله من مستودع
كم حسام سل من جفن المقل /
راح يتلو سبق السيف العذل /
وعلى عارضه روض الامل /
لاح يزهو مثل أزهار الربى / فلهذا للرجا لم نقطع
بي من الروم غرير ربرب /
فيه موتي لحياتي سبب /
عندي التعذيب منه يعذب /
كل ما للروح مني عذبا / قلت يا أيتها النفس أرجعي
فرعه من تحت صدغيه انبرى /
شعره حير فيه الشعرا /
وجهه كالصبح لما أسفرا /
دب فيه النمل يمشي خببا / ومن الليل أتى في قطع
ان تسل عن ما جرى دمعي السفوح /
تلق في تياره طرفي سبوح /
مدمع من دونه طوفان نوح /
بعدما قد بلغ السيل الزبى / وتخطى قيل يا أرض ابلعي
ان قلبي علم البرق الخفوق /
في هوى من علم الشمس الشروق /
من لماه لي صبوح وغبوق /
قبل ما أشربه قد شربا / مني العقل بكأس مترع
أيها الساقي أدر كأس الرحيق /
كي تطفي ما بقلبي من حريق /
جمرات الشوق في وادي العقيق /
فارمها لو كنت في وادي قبا / واجرع الصهبا بوادي الاجرع
كرة النار على أيدي الهواء /
رفعت يحملها إِبن السماء /
استقصات بزعم الحكماء /
بعضها من فوق بعض ركبا / ليتني كنت تمام الأربع
كعروس تنجلي في حانها /
زفها الساقي لى ندمانها /
نقطتها الزهر في كيوانها /
فأتت تحمل منهم كوكبا / من سوى ثدي ذكا لم يرضع
هي شمس ولها الكأس فلك /
بنجوم الحبب الطافي احتبك /
مدل للعقل الهيولا في شرك /
فالعقول العشر لما انتصبا / وقعت منه بأعلى موقع
هي والأقداح لب وقشور /
حضنت أفراخها أم السرور /
فغدت تدرج في حان الخمور /
تلقط الحب وتحسو الحببا / من قلوب وعيون همع
أشرقت كالشمس من غرب الدنان /
فتوهمنا بأن الحين حان /
ورأى ساقي الحميا بالعيان /
أن وعد الحق فيه اقتربا / فغدت توبته لم تسمع
يا لساق قلبه قاس برى /
سحر عينيه لعقلي سحرا /
ومن الشمس علينا سحرا /
ردَّ قرصا بعدما قد غربا / فلكل أسوة في يوشع
كم صدور حكمتها في الرؤس /
فأثارت بينهم حرب البسوس /
عبدتها من بني الفرس المجوس /
وعلى أن تسترق العربا / بايعتها الروم وسط البيع
قد بلاني الحب فيها بلوة /
لا أرى عنه وعنها سلوة /
تقدح الاقداح منها جذوة /
فيكاد الدنَّ أن يلتهبا / غلتي إلا بها لم تنقع
وبروحي جيرة بالموصل /
نزلوا منها بأعلى منزل /
علليني بهواهم عللي /
أيها الورق وغني طربا / وبأسجاعي لديهم فاسجعي
وبحق الحب أنت يا حمام /
بلغي سلمك الله السلام /
من سليم بات في دار السلام /
مثل ملسوع يقاسي العطبا / بسوى ناب النوى لم يلسع
أسرة الحيَّ الذي أرجاؤه /
ألبستها سندسا خضراؤه /
وغمام هطلت أنواؤه /
بات يسقيها سحابا صيبا / مستمدَّا فيضه من أدمعي
عدويون ومن مثل عدي /
ينزل المجد يناديه الندي /
فيبل القلب والقلب صدي /
بزلال قد تصفى مشربا / من قليب في الرشا لم ينزع
حسب تحسبه من درر /
أو درار ولكل مشتري /
راح يرويه سري عن سري /
وإلى الفاروق مهما انتسبا / تبع أصبح بعض التبع
يا له أصل أصيل راسخ /
ونجار للمعالي باذخ /
عنه رضوى وهو طود شامخ /
بات منحطا فأضحى سبسبا / وحضيض القدر لم يرتفع
كعمود الصبح من حيث ارتفع /
سقط العيوق والنسر وقع /
كما رأينا البدر لما أن سطع /
من حياء بالغمام انتقبا / واختفت شمس الضحى في مخدع
هم فروع لاصول أينعت /
وأصول لفروع نبعت /
يا لجرثومة مجد جمعت /
كل غصن قد تزكى حسبا / بعد اجماع العلا في مجمع
أنا لا أستحي إن قلت أنا /
وأنا من ذلك البيت أنا /
فإذا أكثرت من قولي أنا /
لا ترى ذلك مني عجبا / أنا عن قولي أنا لم أرجع
قل لمرء طبق دعواي أدعى /
ولصك المدَّعي قد وقعا /
قم فبيض بالمعالي رقعا /
أو فسوِّد بالمعاني كتبا / قبل أن يسود وجه المدَّعي
كل من جاء يجاري حسبي /
أو يباري بفخار نسبي /
فليجئني بأب مثل أبي /
ما أبى الله من الفعل أبي / وبهذا يشهد الله معي
هو محمود بكل الالسن /
وعلى الاقران غالي الثمن /
لست أنسى يده في أذني /
قرَّطتها من حلاها أدبا / ما تحلت فيه أذن الاصمعي
جدَّه الأعلى أبو حفص عمر /
حبه يعدل حجا وعمر /
عمر الاسلام عدلا وعمر /
وعلى منبره إذ خطبا / قيل للدنيا أطيعي واسمعي
أظهر الاسلام حقا وجلا /
وأذاق الكفر منه وجلا /
كل قرم من بنيه ابن جلا /
جدَّه عن مجده قد أعربا / وضع العمة أو لم يضع
سيما الوالد ناهيك به /
قوله والعقل زاه وبهى /
يا له من لوذعي نبه /
فكره كالعضب مشحوذ الشبا / وكذا كل نبيه لوذعي
والد أنعم به من والد /
طارفي منه ومنه تالدي /
صلتي مشفوعة في عائدي /
من نداه دام موصول الحبا / متماد ليس بالمنقطع
أو يخشى حاش لله ألم /
في ملمات إذا خطب ألم /
بالعصا يقرع من شاء ولم /
تلقه من شقها مضطربا / فالعصا حاشا له لم تقرع
ذلك المحمود محمود الفعال /
ذو كمال وجمال وجلال /
دام في حفظ اله لا يزال /
موئل الجار ومأوى الغربا / هاطل الكف كغيث ممرع
ضم هذا القبر ذا قدر علي
ضم هذا القبر ذا قدر علي / وفخار يشبه الصبح جلي
فلقد كان على علاته / من خلال حسنت غير خلي
ذا لسان وجنان كان بالذ / كر مشغولا وبالفكر ملي
قلد الرحمن من رحمته / جيده العاطل في أسنى حلي
راح للغفران منه آملا / وأنا بالله هذا أملي
فهو لما جاوز الباز الذي / لاذ في اعتابه كل ولي
قلت من غير جناح أرخوا / لاذ في الدارين بالباز علي
جرَّر الديجور ذيل السحر
جرَّر الديجور ذيل السحر / وجرى يسحب فضل المئزر
ولوى كشحا وولى ناكصا / فاقتفاه صبحه بالاثر
كشطته من هلال شفرة / كشط رقم غلط من دفتر
أين تسويد ظلام معتم / من ضيا تبييض صبح مسفر
واستحالت ظلمة الليل ضيا / فمحا الكافور سطر العنبر
وجلا الصبح غرابيب الدجا / فتجلت طرر عن غرر
وتبدى بفم مبتسم / عن ثنايا تزدري بالدرر
وبقايا عنبر الدجن لها / كلف في صحن خد القمر
وأحاطت هالة في بدرها / فحكت عقدا زها في منحر
وانبرى يخبط أوراق الدجا / بعصا الجوزاء كف المشتري
والعصا ما قرعت إلا لمن / يعتريه عته عن كبر
والثريا عصرت عنقودها / راحة الكف الخضيب الاحمر
فجري نهر نهار بعدما / فجر الفجر عيون النهر
وعليه الريح مما كتبت / كم قرأنا للهوى من أسطر
أسطر اثباتها محومتي / أبصرت مرت كلمح البصر
وأرانا الصبح من أوضاحه / بهجة المرأى وحسن المخبر
ولحاظ الزهر من غيرتها / رمقتنا بعيون الخزر
وتهادت بقبا ديجورها / كغوان من بنات الاصفر
وإلى الغرب جواريها انتحت / ورنت فالتفتت عن حور
ورمت قلب الدجا شمس الضحى / من سنا طلعتها في شرر
فحكت مبخرة من ذهب / صاغها الله بأيدي القدر
يا لها مبخرة لاحت على / راحة المشرق مثل المجمر
أججت من فحمة الليل كبى / ملأ الدنيا بنشر العبهر
والنعامى قد أصرت يدها / من دجا صرة مسك أذفر
وسقيط الطل من لؤلؤه / رصعت وجنة خد الزر
من خيوط المزن ياما نسجت / أنمل السحب بساطا عبقري
ولكم رصعنه في درر / بعد ما طرزنه بالابر
ولوى فرعا على صدغ الربى / ضافي الظل خيال الشجر
والصبا قد مسحت في ذيلها / عن خدود الورد دمع المطر
والتوى يرمي الربى في برد / صولجان البرق مثل الاكر
ورماها قزح عن قوسه / بنبال الوابل المنهمر
والربيع الطلق حياه الحيا / راح يختال بأبهى حبر
فاصطحبناها سلافا عصرت / بدنان قبل خلق الاعصر
واستدارت بيننا أقداحها / مثل ما دارت قداح الميسر
أحمد المولى على الفضل العميم
أحمد المولى على الفضل العميم / حمد به حد مرخداوند كريم
وأبث الشكر مرطوب اللسان / تاكه عاجز كرداز شكرم زبان
ومن التسليم أهدي ما يليق / واز رحيق شوق ما يطفي الحريق
ومن الوجد الذي حلَّ الفؤاد / واندرون جان من آتش نهاد
وصبابات على بعد الحبيب / كزمن مسكين برد صبر شكيب
من لقلبي من مقاساة الغرام / آتش هجران وي سوزد مدام
ضقت ذرعا من معاناة العنا / جز شكايتها نباشد ديدنا
آه مما ذقت من أهل الجفا / داود فريادز جفاي بيوفا
حملوني في الهوى حملا ثقيل / كاندون مانه فرو عزنده بيل
واستباحوا مهجتي يوم الفراق / جز فغانم نيست در ملك عراق
جند جند اين دوري وهجر وملال / يا أهيل الحي جودوا بالوصال
مر مراجان ودلى أندر عذاب / ذهبت هذي وذا بالهجر ذاب
أي خداوندا نجاتي از بعاد / إن في الاحشاء ذات الاتقاد
ما بدورت مبتلى كشتيم وهجر / ما على هذا وذا لي قط صبر
لم أزل أدعوا بجاه الكاظمين / إن دونور باك وشمس مشرقين
أن يعيد الرب أيام اللقا / تاكه من بعد الفنايا ديم بقا
جابر اسمي ولي قلب كسير / وزفراق دستانم شد أسير
سيما أحمد أرباب الادب / نخبة أهل حسب فخر عرب
صاحب العزة ذي القدر الرفيع / آنكه فخرش بر شريف وبن وضيع
جوهري اللفظ قاموس الحكم / ملك معنى از وجودش منتظم
ناثرا في الطرس أنواع الدرر / عالم از لفظ خوشابش بر شرر
ذو يراع لم تطاوله الاسل / كاه ريزدز هروكه ريزد عسل
ما جرى الا وأجرى ما يراد / از حكم ليكن بامداد مداد
حكم باريه على حكم القضا / همجو شمشير علي مرتضى
كاتب انشاؤه السحر المبين / كشرو فضلش بودز يرنكين
نسخة العرفان مجموع الكمال / آسمان رفعت وعرش جلال
من سنا الفاروق زاه منه فرق / تاج اورابر سرش ما نند برق
قرَّط الاسماع في درٍّ الكلام / زيب دورانش بود حسن نظام
من أناس ما لعلياهم وصول / وز براى مهرشان بنو دافول
جلببوا الدنيا بجلباب الفخار / برسرشن از جودشان باشدنثار
سابقت أقلامهم خيل الرهان / خامه شان بابرق باشد همعنان
ههنا من حيرة جف القلم / ختم كن والله بالحسنى ختم
أحمد الله على مدح إمام الرسل أحمد
أحمد الله على مدح إمام الرسل أحمد / وعلى صدق الولا للسيد الشيخ محمد
مفرد في الجامع النوري صبحا ومساء / دام كالمصباح في مشكاة قد يتوقد
علم بل عيلم فاق كمالا وطما / فيضه فاستغرق الوقت بحال الجزر والمد
قطب ارشاد عليه محور الحق استدار / فهدى الخلق لطرق الحق بالحق وارشد
في الطريق القادري منه زها سير السلوك / فهو صدر لسواه العجز عما نال أقعد
في حمى الموصل كم لله من منقطع / قد دعاه واصلا في قطعه لله فدفد
انه للفضل أهل سيما نعت الرسول / جده أنعم بطه المصطفى المختار من جد
فلذا أتحفته فيما لعلياه يليق / من نظام سلكه في درر النعت تنضد
فعساه كلما شاد به يوما شدا / يحسب السامع شحرورا على الاعواد غرد
وبه تزدان حقا حلق الذكر الشريف / مثل ما ازدان مقام الانس في ترديد معبد
مصغيا دام لنعت المصطفى خير الانام / ما حدى الحادي بشعري ركب عشاق وانشد
داعيا لي مثل ما أدعو له في كل حين / بدعاء من رياء هو مأثور مجرد
لائذاني بعبد القادر الغوث العظيم / وبكهف الشيخ نوري ذلك النور المجسد
ودعاء الخير منه أرتجيه للحسين / من له عاد مريدا وعلينا ما تمرد
انما المحمود نعتا
انما المحمود نعتا / بلسان الدين يتلى
هو في الإسلام أفتى / وقضى ربك أن لا
لمولانا الشهاب علا يراع
لمولانا الشهاب علا يراع / على الأعلام من هضبات نجده
فتاه على العوالي في التثني / وغاز البان من ميلان قده
ومدَّ الروح منه في مداد / كما جزر البحور بطول مدِّه
وقد أحيا علوم الدين فيه / فمات لعمرك الاحيا بجلده
تورِّثه رقيقا عن أبيه / فحرَّر فيه رق حديث جده
وأصبح عبده لم يبغ عتقا / من المولى ولا أطلاق قيده
وكم أسرى به روح المعاني / إلى أقصى العلى مع طول بعده
كما أسرى به روح مولاه ليلا / فسبحان الذي أسرى بعبده
دام حفظي لعبارات الدعاء
دام حفظي لعبارات الدعاء / ووضوحي لاشارات الثناء
واحتفاظي مدة العمر على / ما مضى من عهد ودي واخائي
وخلوصي واختصاصي دائما / وودادي وولائي وانتمائي
للمشير المجتبى من لم يزل / فيه حفظي من معاناة عنائي
قد مضت لي حالة في قربه / كنت قد نلت بها أقصى منائي
يا لها من حالة حالت وما / حال عن تذكارها طبع وفائي
وأنا الباقي على العهد الذي / ربط الصدق به عقد ولائي
أيها المولى الذي باهت به / دارة الملك شيوخ الوزراء
والذي تختار ما يمضيه في / مجلس الشورى جميع الوكلاء
هذه منظومة قد قالها / عبدك الداعي بصبح ومساء
ذاكرا في ضمنها ما شاع من / فتح حصن الروس من بعد الغزاء
حثني قربى على تقديمها / من حمى حضرتكم بعد الثناء
دمت في أعلى منصات العلا / رافلا في ثوب مجد وعلاء
قام يجلو الشمس بدر
قام يجلو الشمس بدر / وعيون الزهر شزر
وجرى شاقي الحميا / وله بالكاس دور
فكأن الكأس منها / قلب صب وهي سرُّ
ولزق الخمر أضحى / بفرند الشرق نحر
للعنا والبشر فيما / بيننا لفَّ ونشر
تلك جمر يتلظى / في الحشا أم تلك خمر
وكميت الراح فيه / من لجين الماء عذر
فاح منها إذ تبدَّت / من فم الابريق عطر
وبميدان التصابي / كم لنا كرَّ وفرُّ
قلت إذ لاح يناغي
قلت إذ لاح يناغي / شفة المحبوب خال
كلميني يا حميرا / وأرحنا يا بلال
لهلا كوخان أملي المدح في أوراقي
لهلا كوخان أملي المدح في أوراقي / مثل شحرور على منبر دوح راقي
طبقا عن طبق يزهو بحسن الترتيب / وله أعرضه كالورد في أطباق
وأجيل الفكر في درك معانيه مدام / مثل ما جال كميت أكف الساقي
شرفتني خمس أبيات أبيات الصنيع / أثبتت من غير حد في الولا استحقاقي
ضاق ذرعا قلمي عنها لساني قد كلَّ / حار فكري تاه عقلي انفصمت أطواقي
من حلاها وجناها مع لطف التجسيم / وشذاها وصداها الطيب الاعراق
نظرت عيني لساني ذات كفي لمست / سمعت أذني أنفي ارتاح باستنشاق
معها أهدى بذورا كشموس الآصال / أشرقت منها زهور ايما اشراق
وأنا اليوم بسبقي في نعوت المولى / لا يعد الفلك الدوَّار من سباقي
دام في حضرته ينظم درَّ الاشعار / خواجة فضل وادب حضرت عبد الباقي
أي اديبي كه طبع وقادت
أي اديبي كه طبع وقادت / رونق دهر رابشعر شكست
قمر ازراى مهر آرايت / منخسف كشت وجهره رابرخست
تير جون تيز خامة توبديد / دست خودرابدست خويش به بست
شعر أشعار توازان ناهيد / بشنيد أزطرب بشد سرمست
بيش راي توهيج باحور شيد / كس نكويد كه روشنائي هست
خامه أت جون قلم تراشي خواست / تيغ بهرام ازميان برجست
جامه ات رابخوا ندجون برجيس / منبرش كشت بايه بله بست
هم باوج دقائق فكرت / هندوي جرخ از حضيض نرست
من جكويم زراه ورسيم وفات / كاين مراشد سبيل روزالست
بعد عمري كه خواستي توسبيل / دل رشيم شده است غصه برست
كه بشيزي بدوست نفرستم / صد خجالة كم أن سبيل شكست
وإلى از هجر صحبت باقي / همجو ما هي فتاده اند رشست
قلت إذ شاهدت خالا
قلت إذ شاهدت خالا / لاح في وجنة أمرد
وتلالا منه ساج / فوق عاج وتوقد
ما علمنا قبل هذا / عن بعض النور أسود
عارض المحبوب إذ أنبته
عارض المحبوب إذ أنبته / ماء خديه نباتا حسنا
بلسان الحال قالت اعيني / إن هذا عارض ممطرنا
من نضار ادهم الليل اكتسى
من نضار ادهم الليل اكتسى / من سنا البرق عذارا وصدارا
فامتطاه ملك الرعد وقد / صاح في كبكبة السحب البدارا
واناخ الغيم من كلكله / جؤجؤا اغدق بالسيل القفارا
فأقدح الأقداح في زند طلى / أججت في مهج الكاسات نارا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025