القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الهَبّارِيَة الكل
المجموع : 11
قلتُ للنَّزلةِ لما
قلتُ للنَّزلةِ لما / أَن ألمَّت بلَهاتي
بِحياتي خَلِّ حَلقِي / فَهوَ دِهلِيزُ حَياتي
بأبي أهيفُ مهضومُ الحشا
بأبي أهيفُ مهضومُ الحشا / مستَعار اللَّحظ عن عَين الرَّشا
يُخجل الأقمارَ وجهاً إن بدا / وغصونَ البان عِطفاً إن مشى
ثَمِلُ الأعطافِ من خَمر الصِّبا / مُنتشي الألحاظِ صاحٍ ما انتشى
آنِسٌ بالناس غيري فإذا اس / تأنست عينيَ منه استوحشا
أيّها الُمعرض عني عبَثا / مَن وَشى بي ليت شعري لا وشى
سوف أرشو عنك قلبي فعسى / يَقبلُ المسكينُ في الُحبِ الرُّشا
هذه سنّةُ أبناءِ النُّهى
هذه سنّةُ أبناءِ النُّهى / لستُ فيما جئتُه مبتدِعا
أيّ صبٍّ لم يؤرِّق جفنَهُ / خفَقان البرقِ لمّا طلعَا
أنشُدا قلبي بجرعاءِ الحمِى / فبها خلّفتُه منقطِعا
ضاعَ بين الحَدَقِ النّجل وكم / قلبِ صبٍّ عندها قد ضُيِّعا
بأبي وجهُكَ ما أحسنَهُ
بأبي وجهُكَ ما أحسنَهُ / كيفما درتَ بهِ درتُ معَه
هو شمسٌ وأنا حِر باؤُهُ / فلذا أقبل وجهي مَطلَعَه
زعموا لي أنّ نفسي درّةٌ
زعموا لي أنّ نفسي درّةٌ / تُعجِزُ الوصفَ وجسمي صَدَفَه
وأنا واللهِ ما أعرفُها / ليس في الأخلاق مثلُ النَّصَفَه
إنّما أعرفُ جسمي وحدَه / وأرى أعضاءَه المؤتلفَه
آه مني أَعمُرُ الحبسَ الذي / هو لا شكّ لنفسي متَلفَه
يا بَني التلميذ لو وافيتُكم / لم تكن نفسي بأهلي شَغِفَه
إنما أطلقتُ كرمانَ بكم / إنّكم لي عِوضٌ ما أشرفَه
برئيسِ الحُكَماءِ المرتَجى / إنّه لي جنّة مُختَرفَه
شمسُ مجدٍ لا تَراها أبدا / عن سماواتِ العُلا منكسِفَه
جَلَّ أن يدرك وصف مجدهِ / إنّه أكثر من كلِّ صفه
لو تمكّنتُ لكانت جُملَتي / في زوايا دارِه معتكِفَه
فبه تَفخَرُ الدنيا التي / أصبحت من غيره مستنكِفَه
إنّما أحبو بني التلميذ بال / مدح إذ كلّهم ذو معرفه
فابنُ يحيى منهمُ مُحيِي النّدى / زادِ في الجود على مَن خَلَفَه
حقّقَ الكنيةَ من والده / كرَما فيه وطبعا ألِفَه
وهمُ مِن صاعدٍ عن سادةٍ / بأبي مجدهمُ ما أنطَفَه
لا تَقِسهُم بالورى كلّهمُ / فَتَقِس لُبَّ السَرِي بالجُعدُفَه
فإن إبراهيمَ لا هوتُ العُلا / من دعاهُ بشَرا ما أنصفَه
يا رئيسَ الحكماءِ استَجلِها / من بناتِ الفِكر بِكراً مُترَفَه
إنّني أنفذتُ نَجلي قاصدا / أشتكي دهرا قليلَ النَّصفَه
سار يبغي باللُّها مدّاحَهُ
سار يبغي باللُّها مدّاحَهُ / مُنجِدا عاماً وعاماً معرِقاً
لم يكلّفهُم إليهِ رحلةً / إنّ خيرَ الماءِ ما لا يُستَقَى
فترَى البُردَ إلى مدّاحهِ / بنَداهُ ولُهاهُ حِزَقاً
بأبي أهيفُ مهضومُ الحشا
بأبي أهيفُ مهضومُ الحشا / مستعارُ اللّحْظ من عين الرّشا
يُخجل الأقمارَ وجهاً إن بدا / وغصونَ البنِ عِطفاً إن مشى
ثمِلُ الأعطافِ من خمر الصِّبا / منتشي الألحاظِ صاحٍ ما انتشى
آنِسٌ بالناس غيري فإذا اس / تأنستْ عينيَ منه استوحشا
أيّها المعرِضُ عنّي عبثاً / من وشى بي ليت شعري لا وشى
سوف أرشو عنك قلبي فعسى / يقبلُ المسكينُ في الحبّ الرُّشا
أنت كلّ الفضل والإف
أنت كلّ الفضل والإف / ضالِ والعالمُ بعضُ
وأنا اليومَ كما تع / لَمُ في بسْطيَ قبْضُ
ما لِعرقِ الرّزقِ إن لم / يُجْرِه جاهُك نبْضُ
بأبي وجهُك ما أحسنَهُ
بأبي وجهُك ما أحسنَهُ / كيفما دُرت به درتُ معهْ
هو شمسٌ وأنا حِرباؤه / فلذا أقبل وجهي مطلَعَهْ
زعموا لي أنّ نفسي درّةٌ
زعموا لي أنّ نفسي درّةٌ / تُعجِزُ الوصفَ وجسمي صدَفَهْ
وأنا واللهِ ما أعرفُها / ليس في الأخلاق مثلُ النّصَفَهْ
إنّما أعرفُ جسمي وحدَه / وأرى أعضاءَهُ المؤتلفَهْ
آه منّي أعمُرُ الحبسَ الذي / هو لا شكّ لنفسي مَتْلَفَهْ
يا بني التلميذ لو وافيتكم / لم تكن نفسي بأهلي شغفه
وتسليت بكم عن صبيتي / وغدا وسطي ثقيل المنصفه
إنما طلقت كرمان بكم / أنكم لي عوض، ما أشرفه
برئيس الحكماء المرتجى / إنه لي جنة مخترفه
عوقتني عن عميد الملك، دن / يا، ودنياي ظلوم مجحفه
لو رآني هبة اللّه، أبو ال / حسن، الأوحد كانت متحفة
فهو من نخلة دهري طلعة / حلوة الطعم وكلٌّ حشفه
غدت الدنيا، ومن فيها معاً / لعلاه بالعلي معترفه
فأماني الورى، كلهم / من أيادي جوده مغترفه
وبأبراد معالي ظله / من تصاريف الردى، ملتحفه
شمس مجد لا تراها أبداً / عن سموات العلى، منكسفه
جل أن يدرك وصفاً مجده / إنه أكبر من كل صفه
فهو عذر الدهر، بل إحسانه / والبرايا يبسات قشفه
لو تمكنت لكانت جملتي / في زوايا داره معتكفه
سن، في دنيا المعالي، سنناً / أصبحت معجبة مستظرفه
فيه تفتخر الدنيا التي / أصبحت من غيره مستنكفه
سيدي، كم غمة جليتها / فغدت ظلمتها منكشفه
وأياد جمة أوليتها بيد / ما برحت مرتشفه
نثرت منك بروق لم تكن / حين شمناها، بروقاً مخلفه
وتراءى منك بر شكره / معجز كل لسان وشفه
إنما أحبو بني التلميذ بال / مدح إذ كلهم ذو معرفة
فابن يحيى منه محيي الندى / زاد في الجود على مَن خلفه
وهو في الفضل له الفضل على / كل من أنكره أو عرفه
حقق الكنية من والده / كرما فيه وطبعاً ألفه
وهم من صاعد عن سادة / بأبي، مجدهم ما أنظفه
لا تقسهم بالورى كلهم / فتقس ليث الشرى بالجعدفه
فابن إبراهيم، لاهوت العلى / من دعاه بشراً ما أنصفه
يا رئيس الحكماء استجلها / من بنات الفكر بكرا مترفه
إنني أنفذت نخلي قاصداً / اشكتي دهراً قليل النصفه
وبإنعامك قد عللتها / أنه يجلو الخطوب المغدقه
فابق للمجد ثمالاً ما رغت / لغباً جسرة سار موجفه
كم لكم من نعمة تالدة / تترجى أختها المُطَّرَفة
جددوا إيرادها، يا سادتي / بأياد منكم مؤتنفه
سارَ يبغي باللُّها مُدّاحَهُ
سارَ يبغي باللُّها مُدّاحَهُ / مُنجِداً عاماً وعاماً مُعرِقا
لم يكلّفهم إليهِ رحلةً / إنّ خيرَ الماءِ لا يستقَى
فترى البُردَ الى مُدّاحِه / بنَداهُ ولُهاهُ حِزَقا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025