القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 12
وَنَديمُ سارِقٍ نادَمَني
وَنَديمُ سارِقٍ نادَمَني / وَهوَ عِندي غَيرَ مَذمومِ الخُلُقِ
ضاعَفَ الكَورِ عَلى هامَتِهِ / وَطَوى مَنديلَنا طَيَّ الخِرَق
يا أَبا دَهمانَ لَو جامَلتَنا / لَكَفَيناكَ مَئوناتِ السَّرَق
قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه
قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه / أَنفُهُ ضَعفٌ لِضَعفِهْ
لَم يَنَم مُذ كانَ إِلَّا / أَلصَقَ الأَنفَ بِسَقفِهْ
فَتَرى السَّقفَ وَقَد أَخْ / رَبَهُ مِنهُ بِحَرفِهْ
إِنَّ مَن عاداكَ يا عِي / سَى لَمَقرونٌ بِحَتفِهْ
أَنتَ لَو تَستَنشِقُ الثَّو / رَ بِقَرنَيهِ وَظِلفِهْ
لَهَوى في مَنخر يَس / تَغرِقُ الخَلقَ بِنِصفِهْ
لَو تَراهُ راكِباً وَالت / تيْهُ قَد مالَ بِعِطفِهْ
لَرَأَيتَ الأَنفَ في السَّر / جِ وَعيسى ردفُ أَنفِهْ
لي إِلَيكُم كَبِدٌ مَقروحَةٌ
لي إِلَيكُم كَبِدٌ مَقروحَةٌ / وَفُؤادٌ طائِرُ القَلبِ خَفِقْ
كُلَّما دَلدَلتُ خِصيَيَّ إِلى / دارِكُم قَلَّص خِصيَيَّ الفَرَقْ
حَدَّثَتني النَّفسُ عَن خُرقِكُم / بي في السَّعي وَفي السَّعي خُرُقْ
إِنَّما تَطلبُ أَنْ آتيَكُمْ / فَإِذا صِرتُ إِلَيكُم فَلتَطِقْ
دَأَباً تَضرِبُني أَو أَشرَبُ ال / كَأسَ أَو تسكب في حجري بُقْ
فَتَقاعَستُ كَذا كُلُّ فَتى / سامَهُ إِخوانُهُ ما لَم يُطِقْ
فَأَجَدّوا لي أَماناً وَاِذنوا / لِيَ في النَّردِ وَفي وَضعِ السَّبَقْ
وَإِذا ما قُلتُ شَيئاً فَاِنصِتوا / باطِلاً إِن كانَ أَو إِن كانَ حَقْ
وَإِذا قُمتُ فَقوموا وَإِذا / شِئتُ أَن أَجلِسَ فَاِلتَفُّوا حِزَقْ
لِيَرُدَّ المَرءُ مِنكُم ريقَهُ / في مَجاري الحَلقِ حَتّى يَختَنِقْ
ثُمَّ وَيلٌ لَكُم إِن أَنتُمُ / قُلتُ شَيئاً لَم تَقولوا لي صَدَقْ
يا لِبان اللَّه فِيَّ اللَّه بي
يا لِبان اللَّه فِيَّ اللَّه بي / حَرَجاً مِن قَطعِ حَبلي حَرجا
قَد رَأَيتُ المَوتَ أَو أَسبابَهُ / فَاِدنين لي الآنَ مِنك الفَرجا
إِن يَكُن حَبلُكَ مِن حَبلي وَهى
إِن يَكُن حَبلُكَ مِن حَبلي وَهى / فَإِلى شَوقي يَكونُ المُنتَهى
لَم يُذَكِّرنيكَ خَطبٌ حادِثٌ / إِنَّما يذكرُ مَن كانَ سَها
إِنَّ في الصَّبرِ لَخَيراً فَاِصطَبِر
إِنَّ في الصَّبرِ لَخَيراً فَاِصطَبِر / وَاِستَعِذ بِاللَّهِ مِن سوءِ القَدَر
إِجعَلِ الصَّبرَ لِما تحذرُهُ / جُنَّةً فَالصَّبرُ مِفتاحُ الظَفَر
كُلُّ مَن حُدِّثت عَنهُ إِنَّهُ / نالَ خَيراً فَاِعلَمَن أَن قَد صَبَر
إِنَّ في الصَّبرِ مُجيراً لَكَ مِن / صَولَةِ الهَمِّ إِذا الهَمُّ حَضَر
عادَ بِالسّوءِ عَلَيَّ حَذَري / رُبَّما أَدّى إِلى السّوءِ الحَذَر
قَدَّرَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنَّني / لا أَرى يَومَ سُرورٍ فَأسَر
أَتجافى عَن هَناتِ لَو بِها / مُني الخلق جَميعاً لَاِنتَحَر
إِنَّ في قَلبي وَلا ذَنبَ لَكُم / حُرقَةً أثبتها فيهِ النَّظَر
بَصَري جَرَّ عَلى قَلبي الشَّقا / فَأَراحَ اللَّهُ قَلبي مِن بَصَر
زادَني شَوقاً إِلَيكُم هَجرُكُم / رُبَّما يَزدادُ شَوقاً مَن هَجَر
وَعَجيبٌ أَنَّ حُبّي لَكُمُ / صارَ ذَنبا عِندكُم لا يُغتَفَر
لا يضق عَفوك ما بي جَلَد / وَاِغفِري ذَنبي وَإِن كانَ كبَر
إِنَّ لِلمَوتِ إِلَيَّ سُبُلاً / غَيرَ أَنَّ المَوتَ يَأتي بِقَدَر
لامَني النَّاسُ عَلى حُبِّكُم / خابَ مَن عَنَّفَ فيكُم وَخَسَر
وَلَكُمْ نَبلٌ حِدادٌ صُيُبٌ / نَبلُ حُبٍّ لَم تُفَوَّق بِوَتَر
فَإِذا ما شِئتِ أَن تَستَعبِدي / أَحَداً أَرسَلتِ سَهماً فَعَقَر
فَهوَ عَبدٌ لَيسَ يَعدو كُلَّما / أَوجَبَ المَولى عَلَيهِ وَأَمَر
إِنَّني أَصبَحتُ في حُبِّكُمُ / بَينَ حالَينِ كِلا الحالَينِ شَر
بَينَ هجرانٍ وَبُعد أَجَّجا / في بَناتِ القَلبِ ناراً تَستَعِر
إِجعَلي نَفسَكِ لي ناصِرَةً / لَستُ إِلَّا بِكِ مِنكُم اِنتَصَر
إِنَّ في الهَجرِ لَداءً مُعضَلاً / وَلَداءُ الحُبِّ أَدهى وَأَمَر
اصبِر النَّفسَ عَلى مَرِّ الحَزَن
اصبِر النَّفسَ عَلى مَرِّ الحَزَن / وَإِذا عَزَّكَ مَن تَهوى فَهُن
فَلَعَلَّ الوَصلَ يَأتي مَرَّةً / فَكَأَنَّ الهَجرَ شَيءٌ لَم يَكُن
أَنا لا وَاللَّهِ ما حِلتُ وَلا / كانَ مِنِّي في الهَوى إِلَّا الحَسَن
وَلَقَد تَزعُمُ أَنِّي خُنتُها / وَنَقَضتُ العَهدَ لا كُنتُ إِذَن
لَم يَعُد ذِكراكَ لكِن لَم يَبِن
لَم يَعُد ذِكراكَ لكِن لَم يَبِن / إِنَّما يَحدُثُ شَيءٌ لَم يَكُنْ
لَستَ بِالمُذنِبِ فيما بَينَنا / إِنَّما باعَدَنا رَيبُ الزَّمَنْ
باتَ لِلهَمِّ رَقيبٌ
باتَ لِلهَمِّ رَقيبٌ / يَمنَعُ الغَمضَ الجُفونا
باتَ يَستَدعي لِي الهَم / مَ وَيَستَوفي الأَنينا
فَكَأَنِّي لَم أَكُن كُنْ / تُ لمن سَرَّ خَدَّينا
وَكَأَنّي لَم أَكُن لِلنَّو / مِ مُذ كُنتُ قَرينا
وَأَميري قَد بَرى جِس / مِي حذاراً أَن يَخونا
قَلبهُ مِن حَجَرٍ صَل / دٍ فَمَن لي أَن يَلينا
ثَوَّرَ الأَحزانَ في القَل / بِ وَقَد كُنَّ سُكونا
فَتَناهَينَ عَنِ الصَّب / رِ وَحالَفنَ الجُنونا
وَإِذا ما قُلتُ صِلني / قالَ ماذا أَن يَكونا
فَإِلَيهِ مَفزَعي مِن / هُ وَإِن كانَ ضَنينا
قَينَةٌ كانَت تُغَنِّي
قَينَةٌ كانَت تُغَنِّي / مُسِخَت بِرذَونَ أَدهَمْ
عِجتُ بِالساباطِ يَوماً / فَإِذا القينَةُ تُلجَمْ
سَل دِيارَ الحَيِّ ما غَيَّرَها
سَل دِيارَ الحَيِّ ما غَيَّرَها / وَمَحاها وَمَحا مَنظَرَها
وَهيَ اللاتي إِذا ما اِنقَلَبَت / صَيَّرَت مَعروفَها مُنكَرَها
إِنَّما الدُّنيا كَظِلٍّ زائِلٍ / نَحمَدُ اللَّهَ كَذا قَدَّرَها
مَن لَهُ عَهدٌ بِنَومٍ
مَن لَهُ عَهدٌ بِنَومٍ / يُرشِدُ الصَّبَّ إِلَيهِ
رَحمَ اللَّهِ رَحيماً / دَلَّ عَينَيَّ عَلَيهِ
سَهِرَت عَيني وَنامَت / عَينُ مَن هُنتَ لَدَيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025