القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 7
قُلتُ لمَّا سكبَ السا
قُلتُ لمَّا سكبَ السا / قي على الأرض شرَابا
غيرةً مني عليه / ليتَني كنتُ تُرابَا
أنجدتني في الهوى مذ أنجدُوا
أنجدتني في الهوى مذ أنجدُوا / أدمُعٌ أضحت بشوقي تَشهدُ
خذ حديثي بعد سُكُّان الحِمَى / فهُو عن قلبي وَطرفي مُسندَ
يا جفوني بعدهم أين الكَرى / يا فؤادي أين ذاك الجُلَدُ
فعلوا ما أَوعدوا من هجرهم / ليتهم لو أنجزوا ما وعدوا
وبروحي رشأٌ يهتزُّ من / قَدَّهِ المائسِ غُصنٌ أَملَدُ
أبا في شرع الهوى عَبدٌ له / وهوَ لي إن كان يرضى سَيِّدُ
عُدتُ فيه جاهليَّ ال
عُدتُ فيه جاهليَّ ال / حب من غير تعدِّي
لحظ عيني عبد شمسٍ / وفؤادي عبدوُدّ
عثراتُ الناسِ بالناسِ تُقَالُ
عثراتُ الناسِ بالناسِ تُقَالُ / فإلى كم بيننا قيلٌ وقالُ
راعني منك صدودٌ رائعُ / بعد ما قد راقني منك وصالُ
سيدي أنتَ وهَبها هَفوَةً / صَدَرَت مني فأين الإحتمالُ
بالذي عافاك من وَجدٍ بهِ / لم يكن للصبر في صَدري مجالُ
لا تُحاققني على ذنبٍ بَدا / فاعتذاري عنه زُورٌ ومُحَالُ
في محيَّاي حياءٌ ظاهرٌ / حين ألقاكَ وفي لفظي اختلالُ
فاعفُ عني أن تَلَجلَجت فما / لي إن لم تغتفر قولاً يُقالُ
أنا مملوكك إلا أنني / ليس لي في دفع ما يُقضى احتيالُ
عاقبِ الأعضاء مني كلَّها / ما خلا قلبي فما فيه احتمالُ
يا لقومي أنا من فَق
يا لقومي أنا من فَق / رِيَ في أنحَسِ حاله
حين آلى الدَّهرُ أني / لا أرى من فيه آلَه
ضاق صدري وأضرَّت / بي مع الفقر البَطَالَه
وأرى الآمال للعُد / م وإن لذَّت عُلالَه
وأبي قد بات منِّي / يسأل اللَه الإقالَه
مَلَّني فقراً وإن كا / ن شفيقاً لا محالَه
كلَّ يوم أطرقُ الخَبَّ / ازَ منه بحوِالَه
فَرَغَت دُكانُهُ لو / أَنَّهَا دارُ الوِكالَه
يا جمال الدين لي حَقٌ
يا جمال الدين لي حَقٌ / على المولى وحُرمَه
وولاءٌ أكَّدَتَّهُ / خِدمةٌ تتبعُ خدمَه
وبمملوكك هَمٌّ / لا يُطيق الآن كَتمه
هجم البردُ عليه / هجمةُ من بعد هجمه
لا تسل عنه فقد فصل / هذا الفَصلُ عظمه
وله أثرٌ لحاف / مَحتِ الأيامُ رَسمه
ماتَ بَرداً والذي وا / راهُ ما أتقنَ رَدمه
فَهوَ إذ يُنجَشُ منه / في بَقايا القُطن رِمَّه
أنت في الجود نبيٌّ / وهو في حُبِّك أُمَّه
يا رئيسَ الدَّهرِ كن لي مُنصفاً
يا رئيسَ الدَّهرِ كن لي مُنصفاً / من خطوب الدهرِ إن الدهر خَصمي
أيُّ دهر كَرَّ من أيامه / ولياليه بشُهبٍ وبدُهم
ولعمري لو درى أني من / بعض غلمانك ما همَّ بظُلمي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025