القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السّراج الورّاق الكل
المجموع : 36
نَفِدَ الزَّيْتُ الذي جُدْتَ بهِ
نَفِدَ الزَّيْتُ الذي جُدْتَ بهِ / لِسِراجٍ لكَ وَقَّادِ الذَّكاءِ
ذِي لِسانٍ لَكَ رَطْبٍ بالذِي / طاب من حَمْدٍ وشُكْرٍ وَثَناءِ
وَهْوَ أمسى في ذُراكُمْ آمِناً / مِنْ هَوًى يَغدُو عليهِ أَوْ هَوَاءِ
غَيرَ أَنَّ السُّرْجَ تَحتاجُ إلى / أَنْ يُزادَ الزّيْتُ في لَيلِ الشِّتاءِ
خُطَّ في خَدِّكَ لامٌ
خُطَّ في خَدِّكَ لامٌ / كَدُجًى فَوقَ ضِياءِ
ظَنَّها مَنْ ظَنَّها آ / خِرَ وَجْدِي وعَنَائي
وَهْيَ لو يَنحُون ما أنْ / حَوْهُ لامُ الإبتِداءِ
بِكَ نُور الدِّينِ أَضْحَى
بِكَ نُور الدِّينِ أَضْحَى / مُشْرِقاً وَجْهُ رَجائي
أبلغِ القاضِيَ نُورَ ال / دِِّينِ شُكْرِي وَثَنائي
وأَنا اليومَ سِراجٌ / وَهْوَ نُورِي وَضِيائي
صَاحِ قُمْ إنَّ نَسِيمَ الصُّبْحِ هَبْ
صَاحِ قُمْ إنَّ نَسِيمَ الصُّبْحِ هَبْ / وَقَضِيبُ الدَّوْحِ خَفَّاقُ العَذَبْ
فاصْطَبِحْ مَشمولةً كاساتُها / جَمَعَتْ لِلماءِ شَمْلاً بِاللَّهبْ
لا تدَعْ لَذَّةَ يَومٍ لِغَدٍ / قَبْلَ عَوْدِ الدَّهْرِ فِيَما قَدْ وَهَبْ
وَتَغنىَّ الطَّيْرُ فَالأَزْهارُ قَدْ / شَقَّتِ الأَكْمامَ مِن فَرْطِ الطَّرَبْ
وَأُناسٌ غَرَّني ظَاهِرُهُمْ
وَأُناسٌ غَرَّني ظَاهِرُهُمْ / وَجَوَى بَاطِنِهمْ كُلُّ مُعِيبَه
أَخْطَأَتْ عَينيَ في نَقْدِهِمِ / أَيْقَظَ اللَّهُ لَهُمْ عَيْناً مُصِيبَه
نَفَقَ الإكْدِيشُ يَا مُنتخَبُ
نَفَقَ الإكْدِيشُ يَا مُنتخَبُ / وَعلَى الحُزْنِ أَلَبَّ الَّلَببُ
وَخَلا مِنهُ لِجامٌ مُعْرِقٌ / كادَ أَنْ يَقْطرَ مِنهُ الذَّهَبُ
وخَبا البَرْقُ الذِي يَاطَالَما / بَاتَ في آثارِهِ يَلْتَهِبُ
وَخَلا منهُ بِرَغْمي مَوْكِبٌ / زَانَهُ زِينةَ أُفُقٍ كَوْكَبُ
تَسْتَعِيرُ الخَيْلُ مِن آدابهِ / وَمَليحٌ في الجِيادِ الأَدَبُ
وَتَرَى الفارِسَ في صَهْوَتِهِ / شَأْنُهُ العُجْبُ بهِ والعَجَبُ
يُدْرِكُ المَطلوبَ أَنَّى رامَهُ / وَهْوَ لا يُدْرَكُ أَنَّى يُطلَبُ
وإذا صَلَّ لِجَامٌ لكَ في / رَأْسهِ هَزَّكَ مِنهُ الطَّرَبُ
وَجَرى الشُّطَّارُ مِنهُ سَلَباً / هُوَ مِنهُ جِلْدُهُ والذَّنَبُ
قَالَ خُذْهَا مِن يَدِي تَشْبَهُ مَا
قَالَ خُذْهَا مِن يَدِي تَشْبَهُ مَا / في فَمي قلت ولا كُلَّ الصِّفاتِ
فَجَلا مِن كَأْسِها القَارَ كَمَا / شَقَّ نُورُ الصُّبْحِ جَيْبَ الظُلُماتِ
وَسَقَا نيها وَقَد كَلَّ الدُّجَى / فَهْوَ نَحْوَ الغَرْبِ دَاني الخُطُواتِ
يَا نَدَيميَّ خُذاها مِن يَدَيْ / قَمَرٍ رُكِّبَ في صَدْرِ قَناةِ
لَسْتُ أَنسَاهُ وَقَدْ حَيَّا بِها / قَهْوَةً تَجْمَعُ لَذَّاتِ الحَيَاةِ
يَا وَزِيراً هُوَ أعْلَى ال
يَا وَزِيراً هُوَ أعْلَى ال / نَّاسِ مِقْداراً وَبَيْتَه
وَمَسِيحيُّ نَوالٍ / طَالَما أنْشَرَ مَيْتَه
قَسماً لَمّ أَنوِ في قَص / دِكَ إلاَّ ما نَويتَه
طَلَباً كادَ السّراجُ ال / يومَ يُفني فِيهِ زَيتَه
أَطْنبُوا في عَرَفاتٍ وَغَدَوْا
أَطْنبُوا في عَرَفاتٍ وَغَدَوْا / يَتَعَاطَوْن لَهُ حُسْنَ الصِّفاتِ
ثُمَّ قَالوا ليَ هَلْ وافَقْتَنا / قُلْتُ عِندي وَقْفَةٌ في عَرَفاتِ
صَدَقُوا قَدْ نَظَروا الوَرْدَ مُسَيَّجْ
صَدَقُوا قَدْ نَظَروا الوَرْدَ مُسَيَّجْ / هَلْ رأَوْهُ في عِذَارٍ مِن بَنَفْسَجْ
عَشِقَ النَّاسُ ولا مِثْلُ الذي / هِمْتُ وَجْداً فِيهِ فَانْظْر وَتَفَرَّجْ
مَنْ رَأَى بَدْراً وَغُصْناً وَنَقًا / قَدْ تَجلَّى وَتَثَنَّى وَتَرَجْرَجْ
وَجهُهُ نُسْخَةُ حُسْنٍ حُرّرَتْ / وَلَها مِن عَارِضٍ سَطْرٌ يُخَرَّجْ
ذُو وِشَاحٍ مِثلُ قَلْبي قَلِقٍ / وإزَارٍ مِثْلُ صَدْرِي مِنهُ يُحْرَجْ
وَأَصَمٍّ فُتِحَتْ أَسْماعُهُ / بِقَوافٍ كَمْ بِها يُفْتَحُ مُرْتَجْ
قَالَ شِعْرٌ لكَ أَمْ دُرٌّ علَى / أَنَّهُ أَبْهَى مِن الدُّرِّ وَأَبْهَجْ
قُلْتُ تَاجُ الدِّينِ فيهِ وَصْفُهُ / قالَ هذا مَلِكُ الشِّعْرِ المُتَوَّجْ
نَحْنُ نَفدِيكَ مِن السُّوْءِ فَعِشْ
نَحْنُ نَفدِيكَ مِن السُّوْءِ فَعِشْ / تَصْحبُ الصِّيحَةَ العُمْرَ الفَسِيحَا
وَإنْ اسْتَقْللْتَ أَنْ تُفْدَى بِنَا / فَبِكَبشٍ قَدْ فَدَى اللَّهُ الذَّبِيحَا
إنَّ عَيْني وَهْيَ عُضْوٌ دَنِفٌ
إنَّ عَيْني وَهْيَ عُضْوٌ دَنِفٌ / ما علَى مَنْ كابَدَتْهُ جَلَدا
مَا كَفَاهَا بُعْدُهَا عنكَ إلى / أَنْ دَهَاهَا وَكُفِيتَ الرَّمَدا
هَرَبَتْ هِرَّةُ بَيْتي يَوْمَ عِيدِى
هَرَبَتْ هِرَّةُ بَيْتي يَوْمَ عِيدِى / قَانظُروا هَلْ تَمَّ هذا السَّعِيدِ
وَازدَرَتْني إذْ رَأَتْ لي مَطْبَخاً / أَبْيضَ اللَّونِ كَقر طاسِ الوَليدِ
وَوُجُوهاً مِن عِيالي أصْبَحَتْ / غَيْرَ بِيضٍ وَقُدوُراً غَيْرَ سُودِ
أَفَلا تُمْعِنُ عَنَّا هَرَباً / وَلَوْ أنَّا مُوثقُوها بالقُيُودِ
أَيْنَ أَعْيادِيَّ واللَّحْمُ بِها / يَشْتَوي بَيْنَ غَرِيضٍ وَقَدِيدِ
وَأَضَاحِيَّ التي مِن دَمِها / ظالِماً ضَرَّجْتُ خَدّاً لِلصَعِيدِ
تِلكَ أَيَّامي التي قَادَ لَها / جُودُ شَمْسٍ الدّينِ يَا أَيَّامُ عُودِي
مَنْزِلي في ذلك البَرِّ
مَنْزِلي في ذلك البَرِّ / وَفي ذا البَرِّ زَادِي
وَلِتفْرِيطِىَّ ما أَبقَيْ / تُ شَيْئاً لِلمَعادِ
يَخْرُجُ الطِّيبُ سَهْلاً
يَخْرُجُ الطِّيبُ سَهْلاً / مِن يَدٍ تُسْدِي النَّدَا
والذِي يَخبُثُ لا يُ / يخْرِج إلاَّ نَكَدَا
لَسْتُ أَنْسَى لِمَشيبي
لَسْتُ أَنْسَى لِمَشيبي / يَدَهُ البيْضَاءَ عِنْدِي
مُؤْنِسي بَاقيَ عُمْرِي / وَضَجِيعي عِنْدَ لَحْدِي
وَلَئِيمٍ جِئْتُهُ في حَاجَةٍ
وَلَئِيمٍ جِئْتُهُ في حَاجَةٍ / فَتْأَمَّى وَتَأَبَّى وَتَمَرْدَكْ
وَدَعَالي أَنَا جَهْراً وَهُوَ لَوْ / كانَ سِرَّاً قُلْتُ سِرّاً أَنتَ وَحْدَكْ
قَالَ لا أَحْوَجَكَ اللَّهُ إلى / سِفْلَةٍ قُلْتُ لهُ آمِينَ بَعْدَكْ
نَجْلُ شَمْسِ الدِّينِ مِن أَنعامهِ
نَجْلُ شَمْسِ الدِّينِ مِن أَنعامهِ / وَهْوَ في المَهْدِ بهِ جِيدِي مُقَلَّدْ
فَمتَى خِفْتُ الأَذَى من زَمَني / قُلْتُ في وَقْعِ الأَذَى يَالَمُحمَّدْ
فَابقَ مَجْدَ الدِّينِ عَن مَج
فَابقَ مَجْدَ الدِّينِ عَن مَج / دِكَ يَهْوِي الفَرْقَدُ
وَتَصَدَّقْ بِوَفاءِ الكي / لِ فَهْوَ المَقْصَدُ
وَوَفَاءُ النِيل مُذْجَا / رَيْتَهُ لا يُجحَدُ
وَهْوَ ثانٍ لكَ قدنَ / صَّ علَى ذا المُفْرَدُ
وَلَقَدْ نَزَّهْتُهُمْ فَوْ
وَلَقَدْ نَزَّهْتُهُمْ فَوْ / قَكَ في مَاءِ وَخُضْرَهْ
فَغدا جِلْدُكَ لا أَثْوا / بُهُ في الشَّمْسِ عُصْرَهُ
وَرَأَيْنا جِسمَكَ الأَبْ / يَضَ قَدْ شُرِّبَ حُمْرَهْ
وَسَمِعْناهُمْ يَقُولو / نَ الأَميرُ اليَوْمَ زَفْرَهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025