القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزِّبَعْرى الكل
المجموع : 2
بَلِّغا سَهماً جَميعاً كُلَّها
بَلِّغا سَهماً جَميعاً كُلَّها / سَيداً مِنها وَمَن لَمّا يَسُد
مَنطِقاً يَمضي إِلى جُلِّهم / أَنَكُم أَنتُم أَزرى وَعَضُد
ثُمَّ عَدِّ القَولَ إِن أَفهَمتَهُ / عِندَ مَن يَحفَظُ إَيمانَ العَهد
ذَلِكَ العاصُ بِن سُلمى إِنَّهُ / رَفعَ الذِكرَ فَقُل فيهِ وَزِد
نَبتَ العائِلُ في أَكنافِهِ / مَنبَتُ العيصِ مِن السَدرِ الزَبَد
فَفَداهُ المَوتُ إِن حاوَلَهُ / شَكِس شَيمَة جَلد الكَبِد
يا غرابَ البَينِ أَسمَعتَ فَقُل
يا غرابَ البَينِ أَسمَعتَ فَقُل / إِنَّما تَنطِقُ شَيئاً قَد فُعِل
إِنَّ لِلخَيرِ وَلِلشَّرِّ مَدىً / وَكِلا ذَلِكَ وَجهٌ وَقبل
وَالعَطياتُ خِساسٌ بَينَهُم / وَسَواءٌ قَبرُ مُثرٍ وَمُقِل
كُلُّ عَيشٍ وَنَعيمٍ زائِلٌ / وَبَناتُ الدَهرِ يَلعَبنَ بِكُل
أَبلِغا حسّانَ عَنّى آيَةً / فَقَريضُ الشِعرِ يِشفى ذا الغُلَل
كَم تَرى بِالجَرِّ مِن جُمجُمَةٍ / وَأَكُفٍّ قَد أُتِرّت وَرِجِل
وَسَرابيلَ حِسانٍ سُرِّبَت / عَن كُماةٍ أُهلِكوا في المُنتَزَل
كَم قَتَلنا مِن كَريمٍ سَيدٍ / ماجِدِ الحَدَّينِ مِقدامٌ بَطَل
صادِقِ النَجدَةِ قَرمٍ بارِعٍ / غَيرِ مُلتاثٍ لَدى وَقعُ الأَسَل
فَسَلِ المِهراسَ مَن ساكِنُهُ / بَينَ أَقحافٍ وَهامٍ كَالحَجَل
لَيتَ أَشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا / جَزَعَ الحزرجِ مِن وَقعَ الأَسَل
حينَ حَكَّت بِقُباءٍ بَركَها / وَاِستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل
ثُمَ خَفّوا عِندَ ذاكُم رُقَّصا / رَقَصَ الحَفّانِ يَعلو في الجَبَل
فَقَتَلنا الضعفَ مِن أَشرافِهُم / وَعَدَلنا مَيلَ بَدرٍ فَاِعتَدَل
لا أَلومُ النَفسَ إِلّا أَنَّنا / لَو كَرَرنا لَفَعَلنا المُفتَعَل
بِسيوفِ الهِندِ تَعلو هامَهُم / عَلَلاً تَعلوهُمُ بَعدَ نَهَل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025