القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَرْجيّ الكل
المجموع : 3
هاجَ قَلبي بَعدَما كانَ سَكَن
هاجَ قَلبي بَعدَما كانَ سَكَن / لِبُرَيقٍ لاحَ مِن نَحوِ اليَمَن
فلَاعتَراني الشَوقُ لَمّا خِلتُهُ / مَوهِناً قَد لَجَّ وَهَناً وَالحَزَن
فَالحِمى مِنهُ حِمى العَرَجِ إِلى / أَظرُبِ الأَحسا إِلى القَصرِ قَمَن
تِلكَ أَوطانٌ لِلَيلى وَلَنا / ما يَهيجُ ذا الهَوى إِلّا الوَطَن
باتَ يَلحاني رَفيقي أَن رَأي / سَنَنَ الدَمع وَلِلدَمعِ سَنَن
قُلتُ يا صاحِ إِذا ما لَم تُعِن / فَدَعِ اللومَ هَوى لَيلى فَمَن
يَعتَريهِ مِن مُحِبٍّ شَوقُهُ / نازِحِ الدارِ غَرِيبٍ ذي شَجَن
فَاِرعَوى عَن ذاكَ إِذ فَطَّنتُهُ / لِلّذي نَلقى وَما كانَ فَطِن
قَولُها أَحسَنُ شَيءٍ
قَولُها أَحسَنُ شَيءٍ / بَلَدٌ لَفَّ حَبيبا
وَشِفاءُ القَلبِ مِنها / إِذ تَواعَدنا الكَثِيبا
نَأَيُّها سُقمٌ وَأَش / تاقُ إِذا أَمسَت قَرِيبا
لَيتَ هَذا اللَيلَ شَهرٌ / لا نَرى فيهِ غَريبا
مُقمِرٌ غَيَّبَ عَنّا / مَن أَرَدنا أَن يَغيبا
غَيرَ أَسماءَ وَجُملٍ / ثُمَّ لا نَخشى رَقيبا
جَلَسَت مَجلسَ صِدقٍ / جَمَعَت حُسناً وَطِيبا
دَمِثَ المَقعَدِ وَالمَو / طِئِ رَيّانَ خَصِيبا
أَفرَغَت فيهِ الثُرَيّا / مَن ذَرى الدَلوِ سُكُوبا
عاصِباً بِالنَبتِ زُرعاً / وَمَعَ الزَرعِ قُضُوبا
قَولَها لِي وَهِيَ تُذرى / دَمعَ عَينَيها غُرُوبا
إِنَّنا كُنا كَهَذا / أَنصَحَ الناسِ جُيُوبا
وَحَبَوناهُ بِوُدٍّ / لَم يَكُن مِنّا مَشُوبا
فَجَزانا أَن حَمَدنا / وُدَّهُ أَن لا يَغيبا
وَجَزانا اليَومَ عاراً / حِينَ يُنثا وَعُيُوبا
أَرسَلَت سَلمى بِأَنّي
أَرسَلَت سَلمى بِأَنّي / قَد تَبَدَّلتُ سِواكا
بَدَلاً فَاِستَغنِ عَنّا / بَدَلاً يُغنى غِناكا
لَن نُريكَ الوُدَّ حَتّى / تَبلُغَ النَجمَ يَداكا
أَتَمَنَّيت فِراقي / فَلَقَد نِلتَ مُناكا
وَأَرى في الدارِ قَوما / كُلُّهُم يَهوى رَداكا
فَاِجتَنِبنا بَعدَ وَصلٍ / أَنتَ ما سَدَّيتَ ذاكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025