القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِسْماعِيل صَبْري باشا الكل
المجموع : 15
هَلَّ بِالخَيراتِ عامٌ مُشرِقٌ
هَلَّ بِالخَيراتِ عامٌ مُشرِقٌ / أَصبَحَت أَنوارُه في مِصرَ كُبرى
قَلتُ لمّا جاءَ في تاريخِه / يا أَبا العَبّاس أَبشِر عامُ بُشرى
طالِبَ الحكمَةِ خُذها جملَةً
طالِبَ الحكمَةِ خُذها جملَةً / عن سَطيحٍ من لَدُن أَفصحِ لافِظ
قِطَعٌ تَبهَر أَلبابَ الوَرى / ضُرِبت في مصرَ في أَيّامِ حافِظ
أَسَّسَت هذا على أُسِّ التُقى
أَسَّسَت هذا على أُسِّ التُقى / أُمُّ عبّاسٍ ملاذُ المُعوزين
أَيُّها الظامِىءُ قِف نِلتَ المُنى / في حمى جَدَّةِ أُمِّ المُحسِنين
لكَ أَلفاظٌ إذا احتَجتَ إِلى
لكَ أَلفاظٌ إذا احتَجتَ إِلى / خَيِّرٍ كانت شِراكَ الخَيِّرين
فَإِذا اِستَغنَيتَ كانَت أَسهُماً / نافِذاتٍ في قُلوبِ المُحسِنين
لو دَرى رَبُّ المُروءاتِ رمى / لكَ ما رَجَّيتَ من حِصنٍ حَصين
قَد فَضَحتَ الطينَ والماءَ معاً / يا سَليلَ الطينِ والماءِ المَهين
أَيُّها المَولى الذي عَوَّدَنا
أَيُّها المَولى الذي عَوَّدَنا / حكمَةَ الرِفقِ بحالِ البائِسين
إِنَّ شهرَ الصَومِ قد حلَّ فَفُز / فيه بِالأَجرِ وَشُكرِ الشاكِرين
قَد كَفاني كلُّ ما قد حلَّ بي / فاعفُ عنّي يا أَبرَّ القادِرين
ابنَ إِبراهيمَ طِب إِنّا وَإِن
ابنَ إِبراهيمَ طِب إِنّا وَإِن / قد اِذَقناكَ جزاءَ الظالِمين
لَكِرامٌ إن غَضِبنا رَدَّنا / عن أَذى مِثلكَ طَبعُ الكاظِمين
إنَّ هذا الشَهرَ شهرٌ يَجتَنى / فيه أَمثالُكَ صَفحَ الصافِحين
قَد مَحَونا آيةَ الكفِّ وها / نحنُ نَتلو اليومَ آيَ الراحمين
فَاِلزَمِ العُرفَ تَعِش في ظِلِّنا / في عدادِ الكاتِبين المُكرَمين
وَاكتُبِ الخَيرَ وَقُلهُ تُرضِنا / وَاِستَقِم تُرضِ إلهَ العالَمين
يا لِواءَ الحُسنِ أَحزابُ الهوى
يا لِواءَ الحُسنِ أَحزابُ الهوى / أَيقَظوا الفِتنةَ في ظلِّ اللِواءِ
فَرَّفَتهُم في الهَوى ثاراتُهُم / فاجمَعي الأمرَ وَصوني الأَبرِياء
إنَّ هذا الحسنَ كالماءِ الذي / فيهِ للأَنفُسِ رِيٌّ وَشِفاء
لا تَذودي بَعضَنا عن وِردهِ / دونَ بعضٍ واعدلي بين الظِماء
أنتِ يمُّ الحُسنِ فيهِ ازدَحَمَت / سُفُنُ الآمالِ يُزجيها الرجاء
يَقذِفُ الشوقُ بها في مائجٍ / بين لُجَّينِ عناءٍ وَشَقاء
شِدَّةٌ تَمضي وَتَأتي شِدَّةٌ / تَقتَفيها شدَّةٌ هل من رجاء
ساعِفي آمالَ أنضاءِ الهَوى / بِقبولٍ من سجاياكِ رُخاء
وَتَجَلّى واجعَلي قومَ الهوى / تحت عرش الشَمسِ في الحكم سواء
أقبِلي نَستَقبِل الدُنيا وما / ضَمِنَته من مُعَدّات الهناء
واسفِري تلك حلىً ما خُلِقَت / لِتُواري بِلئامٍ أو خباء
واخطِري بين النَدامى يَحلِفوا / أنَّ روضاً راح في النادي وجاء
وانطِقي يَنثُرِ إذا حدَّثتِنا / ناثِرُ الدُرِّ علينا ما نَشاء
وَاِبسمي من كان هذا ثغرُهُ / يَملا الدُنيا ابتِساما وازدهاء
لا تخافي شطَطاً من أنفُسٍ / تَعثُرُ الصَبوةُ فيها بالحياء
راضتِ النَخوةُ من أخلاقِنا / وارتَضى آدابنا صدقُ الولاء
فلَو امتدَّت أمانينا إِلى / ملكٍ ما كدَّرَت ذاكَ الصَفاء
أنتِ روحانِيَّةٌ لا تدَّعي / انَّ هذا الحُسنَ من طينٍ وماء
وانزِعي عَن جِسمِك الثَوب يَبن / لِلمَلا تكوينُ سكّانِ السَماء
وأَرى الدُنيا جناحَي ملكٍ / خَلفَ تِمثالٍ مصوغٍ من ضِياء
يا فتاةَ الحيِّ قد أَذكَرتِنا
يا فتاةَ الحيِّ قد أَذكَرتِنا / نَضرةَ الرَوضِ وَمَيلَ الغُصُن
أَيُّ لحنٍ تَرجَمَت تِلكَ الخُطا / عنه لِلعَينِ هناء الأُذُنِ
عارِضي البَدرَ إذا لم يَعتَرِف / لكِ بِالحُسنِ بوَجهٍ حَسَن
خَبَّروني اليَومَ أَنّي في غدِ
خَبَّروني اليَومَ أَنّي في غدِ / مالىءٌ عَينِيَ منها وَيَدي
كيف يَبقى من قَى اللَيل على / جُرُفٍ هارٍ إلى ذا المَوعدِ
رَبِّ كُن عوني وَأَخِّرني إلى / أَن أَرى شمسَ الضحى من عُوَّدي
يا أُساةَ الحيِّ لو أَجَّلتُمُ / رَأيكُم فيَّ إلى يومِ غدِ
رُبَّ داءٍ لا يُرجّى بُرؤُهُ / قد شَفَتهُ زَورَةٌ من مُسعدِ
إنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ لكُم
إنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ لكُم / آلَ مِصرٍ ليسَ فيكُم من رجال
فَلَّ غربي أرى من نَومِكُم / وَرِضاكُم بِوجودِ الاِحتِلال
بحَّ صَوتي داعِياً مُستَنهِضاً / صارِخاً حتى تولّاني الكلال
لم أجِد فيكُم فتىً ذا هِمَّةٍ / إن عدا الدَهرُ عدا أَوصالَ صال
رحِمَ اللَهُ وَزيراً سامهُ / قومَهُ ما ليس يَرضى فاِستَقال
يا جُنودَ البَرِّ وَالبحرِ اشهَدوا
يا جُنودَ البَرِّ وَالبحرِ اشهَدوا / وَاِسمَعوا منّي كُلَيماتٍ فِصاح
ذي يدي قَد مزَّقتها لُقَمٌ / تُجتَنى من فَوقِ أَطرافِ الرماح
ذاكَ جسمي رَسمَ الدهرُ على / كلِّ عضوٍ منه أهوالَ الكفاح
إنَّني عِفتُ تكاليفَ العُلا / بينكم وَالعَيشَ في ظلِّ الصِفاح
رحِمَ اللَهُ وَزيراً عاملاً / مُلِئَت فخراً يداهُ فَاِستَراح
قالَتِ الأَشغالُ لمّا
قالَتِ الأَشغالُ لمّا / أَفَلَت أنوارُ فَخري
هَنِّئوني هَنِّئوني / جاءَ مَن يَعرِفُ سِرّي
ماهرُ السُلطَةُ في مِصرَ لها
ماهرُ السُلطَةُ في مِصرَ لها / صُوَرٌ تَسبى البَرايا زاهِيَه
فازَ بالاولى سَعيدٌ إذ جَرى / وَتَباطَأتَ فحُزتَ التَاليَه
لَو تَسَرَّعتَ وَوَسَّعتَ الخُطا / نِلتَ أَولاها وَنالَ الثانِيَه
أين شَكّورٌ هل العَل
أين شَكّورٌ هل العَل / ياءُ في جُبٍّ نَفَتهُ
أَكَلَته البيرَةُ اليَو / مَ تُرى أَم شَربَتهُ
أين سابا أَين سابا يا تُرى
أين سابا أَين سابا يا تُرى / أَين سابا ذو المَزايا الباهِرَه
قال لي قومٌ ثِقاتٌ إِنَّهُم / لمَحوهُ في مِياهِ القاهِرَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025