المجموع : 10
بَلَغت نَفسي مُناها
بَلَغت نَفسي مُناها / بِالمَوالي آلِ طه
بِرَسولِ اللَهِ مَن حا / زَ المَعالي وَحَواها
وَأَخيهِ خَيرِ نَفسٍ / شَرَّفَ اللَهُ بناها
وَبِبنتِ المُصطَفى مَن / أَشبَهَت فَضلاً أَباها
وَبِحُبِّ الحَسَنِ البا / لِغِ في العليا مَداها
وَالحسينِ المُرتَضى يَو / مَ المَساعي اِذ حَواها
لَيسَ فيهِم غَيرُ نَجمٍ / قَد تَمالى وَتَناهى
عَترَةٌ أَصبَحَت الدُن / يا جَميعاً في ذُراها
لا تُغَرُّوا حينَ صارَت / بِاِغتِصابٍ لِعداها
أَيُّها الحاسِدُ تَعساً / لَكَ اِذ رمتَ قلاها
هَل سَناً مِثل سناها / هَل عُلىً مِثل علاها
أَوَ لَست صَفوةَ اللَ / هِ عَلى الخَلقِ اِصطَفاها
وَبَراها اِذ بَراها / وَعَلى النَجمِ ثَراها
شَجراتُ العِلمِ طوبى / لِلَّذي نالَ جناها
أَيُّها الناصِبُ سَمعاً / أَخذ القوسَ فَتاها
استَمِع غُرَّ معالٍ / في قَريضي مُجتَلاها
مَن كَمَولايَ عَلِيٍّ / في الوَغى يَحمي لِظاها
وَخُصى الأَبطالِ قَد لا / صَقنَ لِلخَوفِ كُلاها
مَن يصيدُ الصَيدَ فيها / بِالظُبى حينَ اِنتَضاها
اِنتَضاها ثُمَّ اَمضا / ها عَلَيهِم فَاِرتَضاها
مَن لَهُ في كُلِّ يَومٍ / وَقَفاتٌ لا تُضاهى
كَم وَكَم حَربٍ عُقامٍ / قَدَّ بِالصَمامِ فاها
يا عَذولِيَّ عَلَيهِ / رُمتُما مِنّي سَفاها
اِذكُر أَفعالَ بَدرٍ / لَستُ أَبغي ما سِواها
اِذكُروا غَزوَةَ أُحدٍ / اِنَّهُ شَمسُ ضحاها
اِذكُرا حَربَ حنينٍ / اِنَّهُ بَدرُ دُجاها
اِذكُروا الأَحزابَ تُعلِم / اِنَّهُ لَيثُ شَراها
اِذكُروا مُهجَةَ عَمروٍ / كَيفَ أَفناها تِجاها
اِذكُرا أَمرَ بَراةٍ / وَاصدِقاني مَن تَلاها
اِذكُرا من زُوِّجَ الزَه / راءَ كَيما يَتَباهى
اِذكُرا لي بُكرَةَ الطَي / رِ فَقَد طارَ سناها
اِذكرا لي قُلَلَ العل / مِ وَمَن حَلَّ ذَراها
كَم امورٍ ذَكَراها / وَاِمورٍ نَسِياها
حالُهُ حالَةُ هارو / نَ لِموسى فَاِفهَماها
ذِكرُهُ في كُتُبِ اللَ / هِ دَراها مَن دَراها
أُمَّتا موسى وَعيسى / قَد بِلَتهُ فَاِسأَلاها
أَعلى حبٍّ عَليٍّ / لامَني القَومُ سَفاها
لَم يلج آذانَهُم شع / ريَ لا صُمَّ صَداها
أَهملوا قُرباهُ جَهلاً / وَتَخَطّوا مقتَضاها
نَكَثوهُ بَعدَ أَيما / نٍ أَغاروا مِن قُواها
لَعَنوهُ لَعَناتٍ / لَزمَتهُم بِعُراها
وَعَشوا في يَومِ خُمٍ / لا جَلا اللَهُ عَشاها
طَلَبوا الدُنيا وَقَد أَع / رَضَ عَنها وَجَفاها
وَهوَ لَولا الدينُ لَم يَأ / سَف عَلى مَن قَد نَفاها
وَاِحتَمى عَنها وَلَو قَد / قامَ كَلبٌ فَاِدَّعاها
يا قَسيمَ النارِ وَالجَن / نَةِ لا تَخشى اِشتِباها
رُدَّت الشَمسُ عَلَيهِ / بَعدَما فاتَ سَناها
وَلَهُ كَأسُ رَسولِ ال / لهِ مَن شاءَ سَقاها
أَوَّلُ الناسِ صَلاةً / جَعَلَ التَقوى حُلاها
عَرَفَ التَأويل لَمّا / أَن جَهلتُهم ما طَحاها
لَيسَ يُحصي مأثرات / قَد حَماها وَاِعتَماها
غَيرُ مَن قَد وَطَّأَ الأَر / ضَ وَمن أَحصى حَصاها
ما يحرب عصبُ البَغ / يِ بِأَنواعِ بَلاها
قَتَلتهُ ثُمَّ لَم تَق / نَع بِما كانَ شَقاها
فَتَصَدَّت لِبَنيهِ / بِظُباها وَمداها
أَردَتِ الأَكبَرِ بِالسَم / م وَما كانَ كَفاها
وَاِنبَرَت تَبغي حُسَيناً / وَعَرَتهُ وَعَراها
وَهيَ دنياً لَيسَ تَصفو / لاِبنِ دينٍ مَشرعاها
ناوَشَتهُ عَطَّشَتهُ / جُرأَةً في مُلتَقاها
مَنَعَتهُ شربَةً وَالط / طيرُ قَد أَروَت صَداها
وَأَفاتَت نَفسَهُ يا / لَيتَ روحي قَد فداها
بِنتُهُ تَدعو أَباها / أُختُهُ تَبكي أَخاها
لَو رَأى أَحمَدُ ما كا / نَ دَهاهُ وَدَهاها
وَرَأى زَينَبَ وَلهى / وَرَأى شَمراً سَباها
أَلشكا الحال إِلى اللَ / ه وَقَد كانَ شكاها
وَإِلى اللَهِ سَيَأتي / وَهوَ أَولى من جَزاها
لَعَنَ اللَهُ اِبنَ حَربٍ / لَعنَةً تَكوي الجِباها
أَيُّها الشيعَةُ لا أَع / ني بِقَولي مَن عَداها
كُنتُ في حالِ شَكاةٍ / أَزعَجَتني بِأَذاها
كَأسُ حماها سَقَتني / عن حُمَيّاها حُماها
فَتَشَفَّيتُ بِهذا ال / مَدحِ في الوَقتِ اِبتَداها
فَوَحَقِّ اللَه انَّ ال / لهَ لَم يَثبت أَذاها
وَكَفى نَفسِيَ لَمّا / تَمَّ شعري ما عَراها
أَحمَدُ اللَهَ كَثيراً / عَزَّ ذو العَرشِ الها
ثُمَّ ساداتي فَاِنَّ ال / قَولُ يُلقى في ذَراها
أَيُّها الكوفِيُّ أَنشد / هذِهِ وَاِحلُل حِباها
وَاِبنُ عَبّادٍ أَبوها / وَاِلَيهِ مُنتَماها
طلبَ الجَنَّةَ فيها / لَم يُرِد مالاً وَجاها
اِحذَرِ الغِيبَةَ فَهيَ ال
اِحذَرِ الغِيبَةَ فَهيَ ال / فُسقُ لا رخصةَ فيهِ
اِنَّما المُغتابُ كالآ / كِلِ من لَحمِ اِخيهِ
كُلَّما زِدتَ عتاباً
كُلَّما زِدتَ عتاباً / زدتُ في هَجوِكَ بَيتا
أَو تَرى طَبعيَ غَيضاً / أَو أَرى جِسمك مَيتا
إنَّ امَّ الصَقرِ في الوُد
إنَّ امَّ الصَقرِ في الوُد / دِ لِمقلاةٌ نَزورُ
يا أَبا القاسِم قُل لي
يا أَبا القاسِم قُل لي / قُل لِماذا لا تَزورُ
كُنت قَد قَدَّمتَ وَعداً / فَإِذا وَعدُكَ زورُ
وَبذرتَ الودَّ بِالقَو / لِ فَلَم تَزكُ البذورُ
وَنحرتَ الودَّ بِالهَج / رِ كَما يهدى الجزورُ
اِنَّ أُمَّ الصدق في الو / دِ لِمقلاةٌ نَزورُ
قال لي اِنَّ رَقيبي
قال لي اِنَّ رَقيبي / سَيُِّ الخُلقِ فَدارِهِ
قُلتُ دَعني وَجهُكَ الجَن / نَةُ حُفَّت بِالمَكارِه
يا أَمير المُؤمِنينَ المُرتَضى
يا أَمير المُؤمِنينَ المُرتَضى / اِن قَلبي عِندَكُم قَد وَقَفا
كُلَّما جَدَّدتُ مَدحي فيكُمُ / قالَ ذو النَصبِ نَسيتَ السَلَفا
مَن كَمَولايَ عَلَيٍّ زاهِد / طَلَّق الدُنيا ثَلاثاً وَوَفى
مَن دُعي لِلطَيرِ اِذ يَأكُلُهُ / وَلَنا في بَعض هذا مُكتَفى
مَن وَصيُّ المُصطَفى عِندَكُمُ / وَوَصِيُّ المُصطَفى مَن يُصطَفى
سَورَةُ التَوبَةَ من وُلِيِّها / بَيِّنوا الحقَّ وَمَن ذا صُرِفا
يا فَتى متويِّ رِفقاً
يا فَتى متويِّ رِفقاً / لَستَ مَن يُنكَرُ أَصلُه
اِنَّما يُنكَرُ مِنهُ / من جُنونٍ فيهِ ثقلُه
أَنتَ نَذلٌ مِن كِرامٍ / أَنتَ في الطاووسِ رجلُه
إنَّ قاضينا لأَعمى
إنَّ قاضينا لأَعمى / أَم عَلى عَمدٍ تَعامى
سَرق العَبدَ كَأَنَّ ال / عبدَ من مال اليَتامى
أَحمَدُ اللَهَ لِبُشرىً
أَحمَدُ اللَهَ لِبُشرىً / أَقبَلت عِند العشيِّ
اِذ حَباني اللَهُ سَبطاً / هو سبطٌ لِلنَبِيِّ
مَرحَباً ثُمَّتَ أَهلاً / بِغُلامٍ هاشِمِيِّ
نَبَوِيٍّ عَلَوِيٍّ / حَسَنيٍّ صاحِبِيِّ