أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي
أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي / وَعريباً دونَ ذيّاك اللّوي
هَذِهِ الباناتُ باناتُ الحِمى / حَيّها يا مَيّت الأَشواقِ حي
وَاِطوِ ذِكرَ البانِ في ظلِّ النّقا / بَينَ سَفحِ السَّفحِ مِن سلعٍ وَطي
وَإِذا الحُسن بَدا فَاِسجُد لَهُ / فَسُجودُ الشُّكرِ فَرضٌ يا أَخي
هَذِهِ أَنوارُ لَيلى قَد بَدَت / فَلِسَلبِ العَقلِ يا صاحي نهي
فَالفَتى ما سَلبته جُملة / لا الَّذي تَسلبه شَيئاً فتي
كُلُّ حَيٍّ في هَواها مَيّت / إِنَّما ميتُ هَواها ذاكَ حي