أرفعوا للأنس ريّا
أرفعوا للأنس ريّا / فالمبيت في فحص ريّا
أي مجال فيه للنزيها / وام يجمع من مرافق
فيه نورك للخلاعا / بين جملا من معاشق
والتمالخ ثم تصطاد / الطيور مع السلالق
ومعي أول بدينا / أحبيبي ما بين اديّا
بوجوه بحال المسمين / لا يحمو ولعبّ
فنفرّغ كاس ونمله / ونسقيه من نحب
وان ترك فالقاع بقيّا / فعلى راس نصُبّ
ما عصرت بسقيّا / إل بش يجري سقيّا
قال لي فيه البرد يخدر / يحتج الإنسان لمجمر
اشعل النار يا مقابل / فالكيوس من خمران أحمر
هذا هو ليل الليالي / بالغنا والفرح يسهر
نقطعه بيضا نقيّا / لا مخاف ولا تقيّا
رب يحرز المؤيد / الذي من خير ننفق
فه يعطي وه يغني / وه يرحم وه يشفق
ما عسى نقول فشكر / والوجود بشكر ينطق
إن رب ذا البنيّا / قد عطاه دول هنيّا
فالمفاخر عن تروا / والمكارم عن تنقل
ونطول كنت زجلي / ونمي نخشي نثقل
فاختصرت في كلامي / ونظمت قد من قل
ذا الرقيب يجري وريّا / مثل قابض ببريا