يا أُولي الأَلبابِ يا أولي النُهى
يا أُولي الأَلبابِ يا أولي النُهى / هِمتُ ما بينَ المَهاةِ وَالمَها
مَن سَها عَن السُها فَما سَها / مَن سَها عَنِ المَهاةِ قَد سَها
سِر بِهِ بِسِربِهِ لِسِربِهِ / فَاللُهى تَفتَحُ بِالحَمدِ اللَها
إِنَّها مِن فَتَياتٍ عُرُبٍ / مِن بَناتِ الفُرسِ أَصلاً إِنَّها
نَظَمَ الحُسنُ مِن الدُرِّ لَها / أَشنَباً أَبيَضَ صافي كَالمَها
رابَني مِنها سُفورٌ راعَني / عِندَهُ مِنها جَمالٌ وَبَها
فَأَنا ذو المَوتَتَينِ مِنهُما / هكَذا القُرآنُ قَد جاءَ بِها
قُلتُ ما بالُ سُفورٍ راعَني / مَوعِدُ الأَقوامِ إِشراقُ المَها
قُلتُ إِنّي في حِمىً مِن فاحِمٍ / ساتِراً فَلتُرسِليهِ عِندَها
شِعرُنا هذا بِلا قافِيَةٍ / إِنَّما قًصدِيَ مِنهُ حَرفُ ها
غَرَضي لَفظَةُ ها مِن أَجلِها / لَستُ أَهوى البَيعَ إِلّا ها وَها