القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 10
عُلَّقَتْهُ والصِّبا غض الأديمْ
عُلَّقَتْهُ والصِّبا غض الأديمْ / مهمل الوفرة من آل تميمْ
يحسنُ التاجُ على مفرقهِ / ناشراً في يوم بؤسٍ ونعيم
يُنهل الصعدةَ من أقرانه / ويلبي طارق الليل البهيم
رتبٌ غادرنه ذا شغلٍ / بهواها عن هوى ظبيٍ وريم
فالعُلى والقلب من همته / بين إِعمال رويٍّ ورسيم
وعلى الأحياء دينٌ فادحٌ / أوسع الدهر به مطلُ الغريم
كلما طولعَ حالت دونهُ / سورة المقدار لا بأس الخصوم
يا لقومي من نزار غارةً / تخلطُ القوم بريئاً بسقيم
تعجل الفارس عن تحصينه / وجريح القوم عن شد الكلوم
فبعيدٌ دركُ المجدِ ولم / أحمل النفس على الهول العظيم
وأثير النَّقع من أنديةٍ / يعبقُ المندلُ فيها بالنسيم
بمامين صباح كشموسٍ / وخناذيذَ جيادٍ كنجوم
عاديات ترجفُ الأرض لها / برجال مثل حنَّان الصَّريمْ
يوم لا حسن الغواني شافعٌ / عند ذي الطعن ولا ودُّ الحميم
واشتجار الضرب من حرَّته / مذهل الأمِّ عن الطفل الرؤوم
وسليم الفلِّ ملقٍ نفسه / فترى كل سليمٍ ككليم
اضعف الروعَ قواهم فاغْتدى / عَسلانُ الرمح في ساق الهزيم
أنا بالروع كفيل والعُلى / كافلاتٌ لي بالملك العقيم
وبنو الزوراء من هزلهم / شُغلوا عن حمل أعباءِ الهموم
حسبوا أني منهم مثلما / صحَّف القوم رجيماً برحيم
لستُ بالكلِّ على حيكمُ / مُنْصلُي ماضٍ وبيتي في الصميم
أن ذا الأعواد مني لأبٌ / باذل الرفد ومناعُ الحريم
ضارب القبَّة للاجي وقد / أخذ الضيمُ بأطواق المضيم
حين لا أمر نبيِّ طاعةٌ / توجب الحُكم ولا فتوى العليم
من لخيلي أن تُرى مبثوثةً / أُمَمً الحي تمطَّى بالشكيمْ
توسع الأعداء طرداً مثلما / طرد الفقر فتى عبد الكريم
ملأَ العصر بل الدهر عُلاً
ملأَ العصر بل الدهر عُلاً / ثابتُ الحبوةِ طيَّاشُ القلمْ
يُظهرُ النَّصرَ لمُستصرخهِ / فاذا ما بذلَ الجودَ كَتمْ
وقَطوبٌ لأحاديثِ الخَنا / فاذا ما قطَّبَ الخطبُ ابتسمْ
بِشْرهُ والجودُ من راحتهِ / كاشفاً لَيْلَىْ حُظوظٍ وظُلَمْ
حَسدَ الطودُ مزايا حِلْمهِ / مثلما تحسدُ جَدْواهُ الدِّيمْ
قاتلُ الأقْرانِ في معْركَةٍ / وبيوم السلم قتَّالُ العَدمْ
تشتكي ليلاً وصُبحاً سيْفهُ / هامةُ الذِّمْرِ وحمْراءُ النَّعَمْ
فالمقاري وبَراكاءُ الوَغى / مُلئا منهُ سَديفاً وقِمَمْ
وبعيدٌ عن رِما أعْدائهِ / وهو في الودِّ على البُعْدِ أمَمْ
ذو حياءٍ حابسٍ مَنْطِقهُ / فاذا جادلَهُ اللُّدُّ خَصَمْ
أحْمدُ الخير اذا سمَّيتهُ / شرفُ الدينِ اذا المجدُ وسَمْ
فوقاهُ اللّهُ أسْبابَ الرَّدى / ما هدى السَّفْرَ إِلى الماءِ عَلَمْ
هو في ناديه طوْدٌ راسِخٌ
هو في ناديه طوْدٌ راسِخٌ / فاذا خاضَ وغىً كانَ حُساما
يُشْرِقُ المجدُ على أعْطافهِ / لمعانَ الشمس تستغشي الغَماما
نارُ بأسٍ فاذا سالمْتهُ / عادَ ذاكَ الوْقدُ برداً وسَلاما
بِشرهُ المشفوعُ منه بالنَّدى / يكشفُ اللَّيلينِ حَظّاً وظَلاما
يأرَجُ الدْهرُ بِرَيَّا نشْرهِ / فيفوقُ الحمدُ أنفاسَ الخُزامى
يكْفهِرُّ الخطبُ في سورْتهِ / فيفلُّ الخطْبَ طَرداً وابتساما
ويعيشُ الثَّبْتُ في حَبْوتهِ / فتُلاقيهِ ثبيراً وشَماما
شرفُ الدينِ سَحابٌ ساكبٌ / حين يُمسي العارضُ الجوْن جهاما
أوحَدُ الأيام في مفْخرهِ / فاذا استصرختهُ كانَ لُهاما
لم يزلْ سَمّاً ذُعافاً في العدى / ولمَنْ والاهُ ماءً ومُداما
يا مُعِزِّ الدولةِ اسمعْ غُرَراً / أحسنتْ منكَ مَديحاً ونِظاما
قادها الودُّ بأسبابِ النُّهى / لمحلٍّ جَلَّ قَدْراً ومَقاماً
عضُد الدينِ مُشارُ ال
عضُد الدينِ مُشارُ ال / دَّهْرِ مُختارُ الاِمامِ
فارسُ اليومينِ مِن جَدْ / ب وحربٍ ذي قَتامِ
بالنَّدى والبأسِ هامٍ / عِندَ مَنَّاعٍ مُحامِ
كَسحوحِ الوابلِ الها / طِلِ أوْ حَدِّ الحُسامِ
يا وشيكَ الجودِ والعُرْ / فِ بَطيءَ الاِنتِقامِ
وجَريئاً وهو في الحِلْ / مِ كَرَضْوى وشَمامِ
والذي أحْرزَ كلَّ ال / مَجْدِ في سِنِّ غُلامِ
عِشْ مَدى الدهْرِ مُطاعَ / الأمْرِ محمودَ الدَّوامِ
فاللَّيالي فاخِراتٌ / بكَ في كلِّ مَقامِ
بكَ يَخْتالُ ويُزْهى / كلُّ عامٍ بعدَ عامِ
ويُهَنَّى بكَ حتَّى / شَرَفُ الشَّهْرِ الحَرامِ
صارمٌ اِنْ خَذَلَ السيفُ حَمى
صارمٌ اِنْ خَذَلَ السيفُ حَمى / عارضٌ اِنْ أمسكَ الغيثُ هَمى
مُحْجِمٌ عن كل عارٍ خائمٌ / فاذا آنسَ مجْداً أقْدَما
يملأ الأنفسَ والأيدي اذا / هِيجَ أو سيلَ ردىً أو كَرَما
شامخٌ منْ طُودِ حِلمٍ راجحٍ / وعَصوفٌ زَعْزَعٌ اِنْ عَزَما
اِنْ تناءي مطلبٌ منْ دونهِ / نكَّبَ العيسَ وأزْجى الهِمَما
خِضرمٌ في الفضل والاِفضال اِن / هاجَهُ سائلُ حالَيْهِ طَما
يبْذلُ الدَّثْرَ غَنيَاً قادراً / غير مَنَّانٍ ويُعطي مُعْدِما
يكْشفُ الحالينِ بأساً ونَدىً / أشْهَباً مَحْلاً ورَوْعاً اقْتَما
كَلَّما لاقى عُفاةً وعِدىً / سالَ كفَّاهُ نَوالاً ودَما
خيرُ من أهْملَ مالاً بالنَّدى
خيرُ من أهْملَ مالاً بالنَّدى / ورعى في الناسِ عهداً وذِماما
واستنابَ الرأيَ عنْ حَمْلتهِ / فكفاهُ الرأيُ أنْ ينْضو الحُساما
كلما أسْفَرَ في بذْلِ النَّدى / كشفَ الليلينِ حَظّاً وظَلاما
أدْركَ المُنْحلَّ من عِقْدِ العُلى / فحَباهُ بالمداراة نِظاما
نارُ فَتْكٍ فاذا سالَمْتَهُ / كان عند السَّلْمِ برْداً وسَلاماً
هِمَّتي والهَمُّ خَصْما مُهْجَتي / قد أطالا ليَ بَرْحاً وسَقاما
ورَجائي منْ ظُبى عَزْمَتهِ / أنني اُدْرِكُ في العِزِّ مَراما
مَلَكَ الشُّكْرَ نَوالٌ
مَلَكَ الشُّكْرَ نَوالٌ / دونَ أدناهُ الغَمامُ
صادِقُ الشَّيْمِ إذا أخْل / َفَ جَوْنٌ ورُكامُ
دائِمُ السَّحِّ له في الح / َيِّ مُكْثٌ ومُقام
جادَنا بالجَوْدِ منهُ / عَضُدُ الدِّينِ الهُمامُ
فارسُ الرَّوْعَيْنِ إِمَّا / عَنَّ جَدْبٌ أو خِصامُ
فَهزيمانِ لهُ الَّلأوُ / اء والموْتُ الزُّؤامُ
يشتكي ما وَضَحَ الصُّبُْ / ح وما جَنَّ الظَّلامُ
مِنْ قِراهُ وَوَغاهُ / أبَداً نِيبٌ وَهامُ
فعليهِ مِنْ عِتاقِ الطَّيِْ / ر والنَّاسِ ازْدحامُ
ولَنِارَيْهِ معَ الجَدْبِ / وفي الحَرْبِ اضْطِرامُ
سابِقٌ في حَلْبَة المِ / جد مَداهُ لا يُرامُ
أحْرَزَ الغايَةَ مِنْ / عَلْيائِها وهو غُلامُ
للْهَوى عاصٍ وبالعَلِْ / ياء صَبٌّ مُسْتَهامُ
صارِمٌ في العَزْمِ مَطْرُ / ور الغِرارَيْنِ حُسامُ
يَقْطَعُ الخَطْبَ إذا يَنْبُ / و عنِ الضَّرْبِ الكَهامُ
طَرفَاهُ الخِرْقُ عِزُّ الدِ / ين والحَبْرُ النِّظامُ
سَيِّدا الحَيِّ كَريمُ / اه إذا عَزَّ الكِرامُ
وَلداهُ خَشِنَ البأِ / س عَزِيزاً لا يُضامُ
يَسْتَقِلُّ النَّائِلَ الدََّ / ثر ويَمْرِيهِ المَلامُ
شَبِمٌ عَذْبٌ مِنَ الوُِ / د وفي السُّخْطِ سِمامُ
فهَنَاهُ مَجْدُهُ الباذِ / خ والشَّهْرُ الحَرامُ
يا إِمامَ الحَقِّ يا مَنْ فَضْلُهُ
يا إِمامَ الحَقِّ يا مَنْ فَضْلُهُ / شَمَلَ العالَمَ إِحْساناً وعَمْ
والذي أيَّامُهُ مَمْلوءَةٌ / في الرِّضا والسَّخْطِ بأساً وكَرمْ
والذي حَبْوَتُهُ مَعْقودَةٌ / بِذُرى الأوْرقِ والبحر الخضمْ
والذي يُظْهِرُ منْ إِحْسانِهِ / نُصْرَةَ الجارِ وإِنْ جادَ كَتَمْ
مُسْتَضيءٌ بهُدى خالِقِهِ / فَبهِ يَنْجابُ ظُلْمٌ وظُلَمْ
عِشْتَ للإسلامِ تحْمي سِرْبَهُ / صارِمَ النَّجْدَةِ فَيَّاضَ النِّعَمْ
يَنْقُلُ الرُّكْبانُ ما جئتَ بهِ / مِن بَديعاتِ المَساعي والهِمَمْ
فإذا سارٍ وَنى مِنْ نَصَبٍ / حَثَّهُ زاجِرُ سَوَّاقٍ حُطَمْ
أسمَعَتْ سيرتُكَ الصُّمَّ الصَّفا / فأتى يحْمَدُكَ الشَّهْرُ الأصَمْ
فَتَهنَّأتَ مَدى أمْثالِهِ / ما غَدذا الماطِرُ نَبْتاً ونَعَمْ
مُحْمَدُ الأفْعالِ موفورُ النُّهى
مُحْمَدُ الأفْعالِ موفورُ النُّهى / سابغُ النَّعْماء عُلْويُّ الشِّيَمْ
يلْمَعُ البِشْرُ على أعْطافِهِ / لَمَعانَ البرْقِ في غُرِّ الدِّيَمْ
شامِخُ المَجْد مُنيفٌ قدْرُهُ / راجِحُ الحَبْوَةِ طيَّاشُ القلَمْ
باسِلٌ إِنْ نَزلَ الخطبُ حَمى / قائلٌ إِنْ جادَلَ اللُّدَّ خَصَمْ
نازِحٌ عن موْطِنِ العارِ لهُ / مَوْطنُ العَلْياءِ والمَجْدِ أمَمْ
هو طَوْدٌ راسِخٌ في حِلْمِهِ / وتأنِّيهِ وسَيْفٌ إِنْ عَزَمْ
يخْجلُ النَّجْمُ على رِفْعَتِهِ / من أبي جعفرٍ العالي الهِمَمْ
ويَوَدُّ الصُّبْحُ مِنْ لألآئهِ / لمْعَةً تُؤمِنُهُ جُنْحَ الظُّلَمْ
يا وزيراً مُلِئَتْ ساعاتُهُ / للوَغى والجدْبِ بأساً وكَرَمْ
والذي يُخْبِتُ للّهِ إذا / نالَ مَسْعاهُ مَحلاًّ لمْ يُرَمْ
هُنِّيءَ الصَّومُ وما يُعْقِبُهُ / أبداً ما أرْشَدَ السَّفْرَ عَلَمْ
بِكَ في طُولِ بَقاءٍ آمِنٍ / دونَهُ الحادثُ أعْمى وأصَمْ
عِشْتَ قُطب الدين هطَّال النَّدى
عِشْتَ قُطب الدين هطَّال النَّدى / باذِلَ المَعْروفِ مَنَّاعَ الحِمى
هاطِلَ الكَفَّينِ سَلْماً ووَغىً / حيثُما كُنتَ نَوالاً ودَما
تكشِفُ اللَّيْلَينِ منْ نَقعِهما / عِثْيراً جَوْناً ونَقْعاً أقْتَما
فلقد فُقْتَ الغَوادي حُفَّلاً / وفضلتَ السَّيفَ عَضباً مِخْدَما
يعْرضُ العارُ فتَلْوي مُعْرِضاً / وتَرى المجْدَ فتمضي قُدُما
وإذا رُحْتَ مُبيداً للْعِدى / عُدْتَ كَرَّاراً تُبيدُ الإِزَما
لم تَزَلْ تُعْطي عَطاءً رابِحاً / سابِغاً حتى عَدِمتَ العَدما
وإذا خَيْلُكَ أظْماها الوَغى / طَوَتِ الوِرْدَ النَّميرَ الشَّبِما
فورَدْنَ الغَمْرَ من نبْعِ الطُّلى / قانياً ثُمَّ رَعَيْنَ اللِّمَما
فهنَاكَ العيدُ بل أمْثالُهُ / سَرْمَداً ما نَقَعَ الماءُ الظَّما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025