القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمود سامِي البارُودِي الكل
المجموع : 2
أَهِلالٌ بَيْنَ هَالَهْ
أَهِلالٌ بَيْنَ هَالَهْ / أَمْ غَزَالٌ فِي غِلالَهْ
صَادَ بِاللَّحْظِ فؤَادِي / أَتَرَى الْهُدْبَ حِبَالَهْ
غَرَّنِي ثُمَّ تَوَلَّى / لَيْتَ شِعْرِي مَا بَدا لَهْ
أَنَا مِنْ شَوْقِي إِلَيْهِ / وَاقِعٌ بَيْنَ ضَلالَهْ
أَيُّهَا الظَّالِمُ هَبْ لِي / مَرَّةً مِنْكَ الْعَدَالَهْ
وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ / فِيكَ لَمْ أَقْطَعْ حِبَالَهْ
مَنْطِقٌ عَذْبٌ وَمَعْنَىً / يَبْسِمُ السِّحْرُ خِلالَهْ
كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ / رَوْضِ حُسْنَاً وَطَلالَهْ
أَنَا فِي الشِّعْرِ عَرِيقٌ / لَمْ أَرِثْهُ عَنْ كَلالَهْ
كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَالِي / فِيهِ مَشْهُورَ الْمَقَالَهْ
وَسَمَا جَدِّي عَلِيٌّ / يَطْلُبُ النَّجْمَ فَنَالَهْ
فَهْوَ لِي إِرْثٌ كَرِيمٌ / سَوْفَ يَبْقَى فِي السُّلالَهْ
أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَهْلا
أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَهْلا / لَسْتَ لِلتَّكْرِيمِ أَهْلا
كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي / هَلْ رَأَيْتَ الصَّعْبَ سَهْلا
خِلْتَهَا مَاءً نَمِيراً / فَاشْرَبَنْ عَلاً وَنَهْلا
أَيْنَ أَهْلُ الدَّارِ فَانْظُرْ / هَلْ تَرَى بِالدَّارِ أَهْلا
رُبَّ حُسْنٍ فِي ثِيَابٍ / عَادَ غِسْلِيناً وَمُهْلا
وَعُيُونٍ كُنَّ سُودَاً / صِرْنَ عِنْدَ الْمَوْتِ شُهْلا
سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ بَاغٍ / فِي الْوَرَى خِزْيَاً وَبَهْلا
إِنَّمَا الدُّنْيَا غُرُورٌ / لَمْ تَدَعْ طِفْلاً وَكَهْلا
كَمْ حَكِيمٍ ضَلَّ فِيهَا / فَاكْتَسَى بِالْعِلْمِ جَهْلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025