غَلَبَ الوَجدُ عليهِ فَبكى
غَلَبَ الوَجدُ عليهِ فَبكى / وَتَولّى الصبر عنهُ فَشَكا
وتمنّى نظرةً يشفي بها / علّة الشوق وكانت مهلكا
يا لَها مِن نظرة ما قارَبت / مهبطاً للحكم حتّى اِرتبكا
نظرة ظلّ عليها ناظري / غرست في القلبِ حتّى حبكا
وَسَقته أدمُعي حتّى ذكا / فَشكا القلبَ حنيناً وبكى
إنّ روحي ذوّبته صبوة / في سبيلِ الشوقِ حتّى هلكا
قَد تولّى إثر غزلان النَقا / ليتَ شعري أيّ وادٍ سَلَكا