أَتُرى جاءَت لِكَي تَصطادَ
أَتُرى جاءَت لِكَي تَصطادَ / في البَحرِ السَمَك
أَم أَتَت تَصطادُ قَلبي / بِلِحاظٍ كَالشَبك
إيهِ يا صائِدَةَ الأَسماكِ / لَستُ السَمَكَه
حَوِّلي الأَشراكَ عَن قَلبي / وَكفّي الحَرَكَه
إِنَّ قَلبي عالِقٌ في / غيرِ هذي الشَبَكه
عِندَما اِصطادَت فُؤادي غادَتي / ما رَحَمَتهُ
بَل رَمَتهُ فَوقَ كانو / نِ هَواها وَشَوَتهُ
وَاِنثَنَت تَلحس سَنّا / رَتَها مُذ أَكَلَتهُ
نَحنُ صِرنا في زَمانٍ لا / نَرى فيهِ ملاذا
سَمكُ البَحرِ كَقَلبي / لَيسَ مَن قالَ لِماذا
مِثلَما تُؤكل هذه / تُأكَلُ الغاداتُ هذا
إيهِ يا صائِدَةَ الأَسماكِ / لَستُ السَمَكَه
حَوِّلي الأَشراكَ عَن قَلبي / وَكفّي الحَرَكَه
إِنَّ قَلبي عالِقٌ في / غَيرِ هذهِ الشَبَكَه