القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الكل
المجموع : 116
وَاِعلَمَن عِلماً يَقيناً أَنَّهُ
وَاِعلَمَن عِلماً يَقيناً أَنَّهُ / لَيسَ يُرجى لَكَ مَن لَيسَ مَعَك
إِنَّما أَنتَ بِحِسِّك
إِنَّما أَنتَ بِحِسِّك / وَمِنَ الناسِ بِأُنسِك
لايَفوتَنَّكَ في يَو / مِكَ ما فاتَ بِأَمسِك
اِرحَمِ الناسَ جَميعاً / فَهُمُ أَبناءُ جِنسِك
اِبغِ لِلناسِ مِنَ الخَي / رِ كَما تَبغي لِنَفسِك
إِنَّما الفَضلُ لِسَلمٍ وَحدَهُ
إِنَّما الفَضلُ لِسَلمٍ وَحدَهُ / لَيسَ فيهِ لِسِوى سَلمٍ دَرَك
أَنتَ مُحتاجٌ فَقيرٌ أَبَداً
أَنتَ مُحتاجٌ فَقيرٌ أَبَداً / دونَ ما تَرضى بِأَدنى ما لَدَيك
قَد حَكى البَدرُ بَهاكا
قَد حَكى البَدرُ بَهاكا / فَرَآهُ مَن رَآكا
وَزَها بِالحُسنِ لَمّا / صارَ في الحُسنِ حَكاكا
أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً / جُعِلَت نَفسي فِداكا
يا شَبيهَ البَدرِ حُسناً / قَلَّ صَبري عَن هَواكا
فتحت حرها عنانٌ
فتحت حرها عنانٌ / ثم ندات مَن ينيكْ
ثم أبدت عن مشقٍّ / مثل صحراءِ العتيكْ
فيه دُرّاجٌ وبطّ / ودجاجات وديك
قل لذي الوجهِ المترّك
قل لذي الوجهِ المترّك / ولذي الصدغِ الممسّك
ولذي السرّةَ والأعكا / نِ والثدي المفكّك
قد تخرّستَ بلا طب / ع لكي تعندَ دلّك
فأبى ذلك يا مفتو / ح إلّا أن تفكّك
فأبن لي أيَّ طيرٍ / من طيور الأرض زفّك
كلّما جمّشكَ الإلحاحُ / أو إن رمتُ وصلَك
قلتَ لي واحرَبي / منكَ أما ريّحتَ نفسك
نِك بني الدنيا ولا تعفُ أخاكا
نِك بني الدنيا ولا تعفُ أخاكا / لا ولا ضيفاً كريما إن أتاكا
واعفجِ الجارَ ولا تنسَ أباكا / وابنّ عمّ السوءِ أيضاً فكذاكا
هُبِلَ الواشي بِها أَنّى أَفَك
هُبِلَ الواشي بِها أَنّى أَفَك / لَجَّ في قَولٍ عَلَيها وَمَحَك
وَقَدِماً لَم أَزَل في حُبِّها / شارِدَ السَمَعِ عَنِ القَولِ الأَرَك
كُلُّ عانٍ يُتَرَجّى فَكُّهُ / وَلِذاتِ الخالِ عانٍ ما يُفَكُّ
وَجَدَت غِرَّةَ قَلبٍ شَفَّهُ / سَقَمُ الحُبِّ وَجِسمٍ قَد نُهِك
حَسبُ لَيلى أَنَّني لَم أَنفَكِك / مِن أَساً يُشجى إِذا الخالي ضَحِك
خَيَّمَت في نَهرِ عيسى فَغَدا / نَهرُ عيسى وَبِهِ القَلبُ سَدِك
يا أَخا الشامِ اِمضِ مَكلوءً فَما / جانِبي مِنكَ وَلا ضَلعي مَعَك
ثَعَلَت بَغدادُ شَوقي عَن قُراً / عِندَ مَيشاءَ وَعُرضٍ وَأَرَك
مَنزِلٌ لي بِالعِراقِ إِختَرتُهُ / لَم يَشُب حُرَّ يَقيني فيهِ شَكّ
وَإِذا دِجلَةُ مَدَّت شَأوَها / وَجَرَت جَريَ اللُجَينِ المُنسَبِك
عارَضَت رَبعي بِفَيضٍ مُزبِدٍ / بَينَ أَموَجٍ تَسامى وَحُبُك
يَتَكَفّا النَخلُ في حافاتِها / بِالقَمارى تُغَنّى أَو تُبَك
حُنِيَت تِلكَ العَراجٍ عَلى / لُؤلُوٍ غَضٍّ وَخوصٍ كَالشُرُك
وَلِيَتني مِن سُلَيمانَ بِهِ / نِعمَةً مِثلُ السَحابِ المُدَّرِك
وَأَبو العَبّاسِ لي جارٌ فَقُل / في جِوارِ البَحرِ وَفقاً وَالمَلِك
وَإِلى عَبدِ العَزيزِ اِتَّجَهَت / رَغبَتي تَسلُكُ نَهجاً مُشتَرَك
يُصبِحُ الدَهرُ عَلى جيرانِهِ / ناصِلَ الأَظفارِ مَضمونَ الدَرَك
سَيِّدٌ نَجرُهُ المَعالي نَجرُهُ / يَملِكُ الجودَ عَلَيهِ ما مَلَك
وَيَمانٍ إِن يُسَل لا يَعتَلِل / كَاليَماني العَضبِ إِن هُزَّ بَتَك
لا يُعَنّي نَفسَهُ مِن أَسَفٍ / إِثرَ حَظٍ فاتَ أَو وَفرٍ هَلَك
بَرَزَت أَنعُمُهُ في عَدَدٍ / دُفَعَ البَحرِ وَأَدوارَ الفَلَك
يَرقُبُ الأَعداءَ مِن رَوعاتِها / بَغَتاتُ الخَيلِ يَحمِلنَ الخِكَك
حَطَّ في طَلحَتَ أَو في / مُصعَبٍ لا يُبالي أَيَّ أُسلُبٍ سَلَك
خَيرُهُم جَدّاً وَعَمّاً وَأَباً / مَحتِدٌ زاكٍ وَغَيضٌ مُشتَبِك
يا أَبا العَبّاسِ لَن يَقطَعَ بي / أَمَلي فيكَ وَلا ظَنّيَ بِكَ
حاجَتٌ ما عَرَضَت عائِرَةً / أَخَذَ التَخفِفُ مِنها وَتَرَك
وَلَقَد أَرسَلتُ دَمعي شاهِداً
وَلَقَد أَرسَلتُ دَمعي شاهِداً / ذُمَّ صَيَّرَت إِلَيها المُشتَكى
فَتَوَلَّت ذُمَّ قالَت شُغُلي / كُلُّ مَن شاءَ تَباكى فَبَكى
يا حَبيباً لَم أَنَل مِنهُ عَلى / طولي ما قاسَيتُ فيهِ دَرَكا
لَيتَ شِعري عَنكَ هَل تَذكُرُني / حينَ تَخلو مِثلَ ما أَذكُرُكا
أَيُّها الغائِبُ قَد آ
أَيُّها الغائِبُ قَد آ / نَ لِعَيني أَن تَراكا
لَستُ مُشتاقاً إِلى شَي / إٍ مِنَ الدُنيا سِواكا
أَنا راضٍ عَنكَ لَكِن / لَيتَني نِلتُ رِضاكا
لَيتَ كُلَّ الناسِ لَمّا / غِبتَ عَن عَيني فِداكا
ذُقتُ في بُعدِكَ ما هوَّ / نَ في القُربِ جَفاكا
لا أَلومُ الدَهرَ في أَح / كامِهِ هَذا بِذاكا
كَم أُلاقي مِنكَ مالا
كَم أُلاقي مِنكَ مالا / أَشتَهي لاقَيتُ حَينَك
وَعُيونُ الناسِ تَستَح / يي وَما أَوقَحَ عَينَك
لَعَنَ اللَهُ طَريقاً / جَمَعَت بَيني وَبَينَك
أَرسَلَت أَسماءُ إِنّا
أَرسَلَت أَسماءُ إِنّا / قَد تَبَدَّلنا سِواكا
بَدَلاً فَاِستَغنِ عَنّا / بَدَلاً يُغني غِناكا
لَن تَرى أَسماءَ حَتّى / تَبلُغَ النَجمَ يَداكا
فَاِجتَنِبني وَأَطيعَن / ناصِحِ الجَيبِ نَهاكا
إِنَّ في الدارِ رِجالاً / كُلُّهُم يَهوى رَداكا
لا تَلُمني وَاِجتَنِبني / أَنتَ ما سَدَّيتَ ذاكا
فَفِدىً أُمّي لِعَوفٍ كُلِّها
فَفِدىً أُمّي لِعَوفٍ كُلِّها / وَبَني الأَبيَضِ في يَومِ الدَرَك
مَنَعوا ضَيمي بِضَربٍ صائِبٍ / تَحتَ أَطرافِ السَرابيلِ هَتَك
وَبَنانٍ نادِرٍ أَطرافُها / وَعَراقيبَ تَفَسّا كَالفِلَك
عَبدَ يا قُرَّةَ عَيني
عَبدَ يا قُرَّةَ عَيني / أَنصِفي روحي فِداكِ
عاشِقاً لَيسَ لَهُ ذِكر / رٌ وَلا هَمٌّ سِواكِ
وَدَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَك
وَدَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَك / ذائِعٌ مِن سِرِّهِ ما اِستَودَعَك
يَقرَعُ السِنَّ عَلى أَن لَم يَكُن / زادَ في تِلكَ الخُطا إِذ شَيَّعَك
يا أَخا البَدرِ سَناءً وَسَناً / حَفِظَ اللَهُ زَماناً أَطلَعَك
إِن يَطُل بَعدَكَ لَيلي فَلَكَم / بِتُّ أَشكو قِصَرَ اللَيلِ مَعَك
إِنَّ هَذا الشِعرَ في الشِعرِ مَلَك
إِنَّ هَذا الشِعرَ في الشِعرِ مَلَك / سارَ فَهوَ الشَمسُ وَالدُنيا فَلَك
عَدَلَ الرَحمَنُ فيهِ بَينَنا / فَقَضى بِاللَفظِ لي وَالحَمدِ لَك
فَإِذا مَرَّ بِأُذني حاسِدٍ / صارَ مِمَّن كانَ حَيّا فَهَلَك
كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا
كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا / فَبَكى أَحبابُهُم ثُمَّ بُكوا
تَرَكوا الدُنِّيا لِمَن بَعدَهُم / وَدَّهُم لَو قَدَّموا ما تَرَكوا
كَم رَأَينا مِن مُلوكٍ سوقَةً / وَرَأَينا سوقَةً قَد مَلَكوا
قَلَبَ الدَهرُ عَلَيهِم وَرِكاً / فَاِستَداروا حَيثُ دارَ الفَلَكُ
إِنَّما عَتَبي عَلَيها
إِنَّما عَتَبي عَلَيها / بَعدَ أَن كانَ عَلَيكا
كُنتُ أَشكوكَ إِلَيها / صِرتُ أَشكوها إِلَيكا
لا يَرُعكَ الحَيُّ إِن قيلَ هَلَك
لا يَرُعكَ الحَيُّ إِن قيلَ هَلَك / أَخَذَ المِقدارُ مِنّا وَتَرَك
أُنظُري تَرضَي بَقايا قَومِنا / إِن جَلا اليَومُ غُبارَ المُعتَرَك
أَخَذوا الشَطرَ الَّذي أَبقى الرَدى / ثُمَّ قالوا عَن قَليلٍ هُوَ لَك
أَبتَغي عَدلَ زَمانٍ قاسِطٍ / إِنَّما الناسُ عَلى دينِ المَلِك
باخِلٌ إِن ضافَهُ الحَقُّ فَلا / أَعتَقَ المالَ وَلا العَرضَ مَلَك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025