تَوَلَّت بِهجَةُ الدُّنيا
تَوَلَّت بِهجَةُ الدُّنيا / فَكُلُّ جَديدها خَلقُ
وَخانَ النّاسَ كُلَّهُم / فَما أَدري بِمَن أَثقُ
رَأَيتُ مَعالِمَ الخَيرا / تِ سدَّت دونَها الطُّرقُ
فَلا حَسبٌ وَلا نَسَب / وَلا دين وَلا خلقُ
فَلَست مُصَدّق الأَقوا / مِ في شَيءٍ وَلَو صَدَقوا