القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 5
شرفُ الدولةِ بحرٌ زاخِرْ
شرفُ الدولةِ بحرٌ زاخِرْ / وهِزبرٌ كلما صالَ هَصَرْ
يُمسكُ الغَيْثُ ومن راحَتهِ / صَيِّبُ المعروف في المَحْل دررْ
وإذا يُسْألُ مَنْ فارسُها / يومَ تحطيم القنا قِيلَ عُمَرْ
مَلكِ بَرٌّ بمنْ يَسألُه / وهو بالمُذنب ذي الجُرم أبَرْ
لا يَحُلُّ الجهْلُ من حَبْوتِه / كلما ناوشهُ الخطبُ وقَرْ
خَشن النَّجدةِ لا كِبْرٌ به / لينُ الملمسٍ من غيرِ خُوَرْ
لا أهَنِّيهِ بتجْديدِ عُلاً / كل فخر بعُلاهُ يَفْتَخِرْ
أمْنعُ الأحياءِ بأساً وحِمىً
أمْنعُ الأحياءِ بأساً وحِمىً / وأجَلُّ القومِ مسْعىً ونِجارا
ذُخرُه الحمدُ اذا ما غَيْرُهُ / جعلَ الذُّخْرَ لُجَيْناً ونُضارا
يفضلُ السُّحْبَ نوالاً وندىً / ويفوقُ الشمس ذكْراً واشْتهاراً
تلْتقي منهُ شُجاعاً فَرِقاً / يرهَبُ العارَ ولا يخشى الخِطارا
نارُ بأسٍ فاذا نادمْتَه / كان سلْسالَ بَرودٍ أو عُقارا
وأنيسٌ بالعُلى مُسْترسلٌ / فاذا العارُ دَنا كانَ نَوارا
شرفُ الدين الذي في مَهْدهِ / حازَ اشْتاتَ المعالي والفَخارا
يُتَّقى هاجِسهُ في سُخْطهِ / ويُرى الموتَ صريحاً اِنْ أشارا
يفْضُل الصَّارمَ في عَزْمتِه
يفْضُل الصَّارمَ في عَزْمتِه / ويَفوقُ الطَّوْدَ حِلْماً ووَقارا
ويُعيدُ الليلَ والحَظَّ إذا / جادَ او أسْفَرَ سَعْداً ونَهارا
عاقِرٌ في الحرب والجدْب إذا / صَرَّحَ الشَّرَّان خيْلاً وعِشارا
فَسَرايا جيشهِ أو جودِهِ / تمْلأ الأفْقَ نَوالاً وغُبارا
تجعلُ الصَّلْدَ حَوامي خيْلِهِ / وعَزازَ الأرضِ وعْثاً وخَبارا
خبْرُ فضْلٍ بحرُ جودٍ زاخِرٌ / فَضَ الأحْبارَ طُرَّاً والبِحارا
فتراهُ في جِدالٍ ونَدىً / يُخجلُ الأفْوَه فضلاً والقِطارا
وإٍِذا مازَ رِجالاً شَرَفٌ / كانَ للعلياءِ والمَجْدِ مَنارا
أحمدُ الخَيْرِ أبو جعفرهِ / والذي أصبحَ في المجدِ المُشارا
ووزيرٌ يَأرَجُ الدَّهْرُ به / أرَج التَّجْرِ يَفُضُّونَ العِطارا
كُلَّ نادٍ روْضةٌ منْ ذِكْرِهِ / تحسبُ الذكرَ خُزامى وعَرارا
حمدُهُ الذُّخْرَ إذا ما غَيْرُه / جعلَ الذُّخْرَ لُجَيْناً ونُضارا
بدْرُ وجْهٍ وعُلاً مَشْرِقُهُ / في الوى جَنَّبَهُ اللّهُ السَّرارا
وبَرودٌ سَلْسَلٌ في وِرْدِهِ / فإذا حارَبْتهُ أضْرَمْتَ نارا
أنِفَتْ أرْماحهُ منْ موطِنٍ / لا يُفيدُ النَّصْرَ عِزَّاً واقْتسارا
فإذا ثَعْلَبُ رُمحٍ لم يَجِد / مَنزلاً كانَ لهُ النَّحْرُ وِجارا
شرفَ الدينِ هَنيئاً فَلقدْ / أنْجَدَ المَدْحُ التَّميميُ وغارا
واثِباً لو سابقَتْهُ زَعْزَعٌ / غادَرَ الهُوجَ رَذايا ثُمَّ سارا
يا مَنيعَ الجارِ بَذّالَ القِرى / والنَّدى كان لكَ الرَّحمنُ جارا
يا جَواداً مُحْرِزاً سَبْقَ العُلى
يا جَواداً مُحْرِزاً سَبْقَ العُلى / والنُّهى جَنَّبكَ اللّهُ العِثارا
وحماكَ اللّهُ من صرْفِ الرَّدى / أبداً ما أنْجدَ السَّاري وغارا
وبقيتَ الدهرَ موفورَ العُلى / تبذلُ النَّائل أو تحمي الذِّمارا
فُقْتَ أبْناءَ المَعالي يافِعاً / وشَأوْتَ القومَ سَعْياً ونِجارا
وسبقْتَ الرُّمْحَ عَزْماً ماضياً / وفضَلْتَ الطَّوْدَ صبراً ووقَارا
يا سَليمَ القلبِ منْ غِشٍّ يَرى / خُدَعَ الآراءِ آثاماً وعارا
والذي يُصْغِرُ ما أجْزَلَهُ / فيرى الرَّدْهَةَ والقَلْتَ البحارا
فإذا اسْتَنْزَرَ دَثْراً فائضاً / من حِباءٍ أوسعَ الجودَ اعْتِذارا
عَضُدُ الدينِ الذي إِحْسانُهُ / لم يزَلْ في المَحْلِ ودْقاً وقُطارا
وهنَاكَ الصَّومُ والإِفْطارُ ما / أسْفَر الليلُ بأفْقٍ واسْتَنارا
أنت نجمُ الدِّينِ في أهلِ التُّقى
أنت نجمُ الدِّينِ في أهلِ التُّقى / مُشْرِقٌ عالٍ بهيجٌ في النَّظَرْ
فإذا صَرَّحَ مَحْلٌ عارِقٌ / كُنتَ يا يزْدَنُ نجماً لِلْمَطَرْ
فالتُّقى ثُمَّ النَّدى قد شَهِدا / أنَّكَ الطَّيِّبُ خُبْراً وخَبَرْ
هامةُ الفارِسِ أوْ لَبَّتُهُ / شاكياً رُمْحِك والعَضْبِ الذكَر
فَهناكَ الصَّوْمُ والإِفْطارُ ما / غَرَّدَتْ وَرْقاءُ طيرٍ بسَحَرْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025