القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 4
وكتابٍ صَغُرَتْ أَجزاؤُهُ
وكتابٍ صَغُرَتْ أَجزاؤُهُ / وَهُوَ قد حازَ الحديثَ الأَكْبَرَا
أَيُّ مَجْمُوعٍ على رَوْضٍ إِذَا / هَزَّهُ رِيحُ نشيدٍ عَطَّرا
كلما يطلبهُ من طَرَفٍ / فيه قد سَطَّرَهُ مَنْ من سطَّرا
فتحقَّقْ عندما تَقْرأُهُ / أَنَّ كُلَّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا
شَرَّفَتْهُ راحَةٌ مُزْنِيَّةٌ / أَنْبَتَتْ في جانِبَيْهِ زَهَرَا
يا عَليُّ بْنُ خُلَيْف دَعْوَةٌ / يحسُدُ الشَّمْسُ عليها القَمَرا
أَعَجيبٌ يا أَخا البَحْرِ إِذا / نَظَمَتْ كفَّاكَ منه جَوْهَرا
هجرَ الحِبُّ وإن أصبحَ جارا
هجرَ الحِبُّ وإن أصبحَ جارا / وسطا الوجدُ على ضعفي وجارا
فضلوعي بينها نارُ أسًى / من عُرامٍ ألهبَ الأحشاءَ نارا
إذا نجا العاذلُ نحوي في الهوى / قلت قد صرّحت باللوم جهارا
لا تلم كل امرئٍ ذي صبوة / في مهاةٍ تُخجِلُ الشمس نهارا
ومتى حاولتَ صبّاً في الهوى / قد يقيم الحسن للصب اعتذارا
سيّما خَوْدٌ إذا قابلْتَها / خِلْتَها ماءً وناراً وعُقارا
ومتى غازلتها عن لحظها / خلتَ في أجفانها الوسْنى خُمارا
وإذا ألْمَحْتَ باللحظِ لها / أثّر اللحظُ بخدّيْها احمرارا
أطلعَتْ صُبْحاً وليلاً فاحماً / وحمَتْ في وجنتَيْها جُلّنارا
ذاتُ قدٍّ كقضيبٍ ناعمٍ / أثمر البدرَ إذا البدرُ استدارا
جرّدَتْ من لحظِها سيفاً على / وامقٍ قد شحذَتْ منه الغِرارا
آه قد ذُبْتُ غراماً وجوى / وعدمت الصّبرَ وعداً وانتظارا
إن لي قلباً إذا قلبته / لسُلوٍّ لم أجدْ منه اصطبارا
يا حُداةَ العيسِ مهلاً إنّ لي / وسطَ الأحداجِ قلباً مُستطارا
وتخلّفتُ على أطلالِكم / ألثمُ الرَّبْع عِشاءً وابتِكارا
ودعَوْني فتداعَتْ إحَني / لم أجِدْ من بعدِها عنها قرارا
غادةٌ من جوهر في غصُنٍ / جمعَتْ آساً ودرّاً ونُضارا
إن سرَتْ وجداً بليلٍ عيسُكُمْ / أبدلَتْ من وجهِها الليلَ نهارا
كمُحيّا الحافظ الحَبر الذي / زادَه الله جلالاً ووقارا
الإمامُ الأصبهانيّ ومَنْ / نال في العلم ارتقاءً وافتخارا
لوذعيّ ألمعيٌّ بارعٌ / من صميم الفُرسِ حَبر لا يُجارى
وله في الفقهِ أعلى رتبةٍ / دع تواليفاً وشرحاً واختصارا
هو سيفُ السُنّة المولى الذي / في استباقِ المجد فردٌ لا يُبارى
أكرَم الناس ومن جاد وقد / يُتبِعُ الجدوى إذا جادَ اعتذارا
سار للمجد بجدٍّ صادقٍ / فبنى في ذِروة النجمِ منارا
بِنيةٌ ما مثلها مدرسةٌ / أثبتَتْ في كبدِ الحُسّادِ نارا
هي صدرٌ هو صدرٌ حبّذا / بحرُ علمٍ فرعَتْ منه بحارا
يا إمامَ الدين يا كهفَ الورى / يهنِكَ العام الذي أبدى سِرارا
بسعودٍ طلعت أنجمُه / نحو إعراضك قصداً واختيارا
والذي جاءَت تهنّيكَ به / لبسَتْ من مدحِكَ السامي خِمارا
فهيَ للناشقِ مسْكٌ أذفَرٌ / زادهُ نظمُ معاليك نِثارا
فتقبّلْها ومهما سفرَتْ / لي عن عيب تجاوزْهُ اغتفارا
فحقيقٌ إذ تعرّضْتُ الى / عدِّ أوصافِك قصّرْتُ اضطرارا
عِشْ ودُمْ على رغمِ العِدى / ما تجلّى في الدُجى البدرُ وسارا
في نعيم أبداً كهفاً لنا / ونهنّيكَ بذي البُشرى مِرارا
قال موسى إنّ فكري ديمةٌ
قال موسى إنّ فكري ديمةٌ / وقَريضي كلُّهُ روضٌ نَضِرْ
وتألّى حِلفةً أنّ سِوى / شعرِه مثلُ هشيمِ المختضِرْ
قلتُ يا موسى بن عِمرانَ أفِقْ / فلقد قُوبِلْتَ مني بالخَضِرْ
أنجَدَ الصبُّ وغاروا
أنجَدَ الصبُّ وغاروا / هكذا تنأى الدِيارُ
هو سيرٌ قُدّ كالسّيْ / رِ وقد سارَ وساروا
فنهارُ البينِ لا كا / نَ نهارٌ ونُهارُ
وسواءٌ أدَنا المن / زلُ أم شطّ المَزارُ
أنا في القربِ وفي البع / دِ فريدٌ لا أُزارُ
والذي أشكوهُ في الحا / لَيْنِ ما عنكَ اصطبارُ
في مقامٍ حسراتٌ / في الرحيلِ الإدّكارُ
ومن البينِ ولا بي / ن انعطافٌ وازْوِرارُ
ليس لي فيكَ عِذارٌ / ليس لي عنك اعتذارُ
إن تناءت فدخان / أو تدانتْ فشرارُ
ثمّ لي في كعبةِ المرْ / بَعِ حجٌّ واعتِمارُ
حيثُ من قلبيَ هدْيٌ / ومن الدّمْعِ جُمارُ
ورسومٌ زَجَروها / أين بالزجرِ انزجارُ
صدقوا في الخِيفِ خَيفٌ / ومن النَفْرِ نِفارُ
يا غزالاً راغَ كالثع / لبِ والقلبُ وِجارُ
في ظباءٍ فُحْنَ طِيباً / أصَوارٍ أم صُوارُ
قيل لي إنك نوار / أصابوا وبوارُ
فوقَ خديكَ دليل / إن نهديك ثمارُ
ما انْتَفى الرُمّانُ إلا / وتبدّى الجُلّنَارُ
وعناقيدُ من الشع / رِ لها الريقُ عُقارُ
لم أذُقْ من ذلك ال / خمرَ فمن أينَ الخُمارُ
وبجفنيك غِرارٌ / من كرًى وهْو غُرارُ
إنما العارُ على مَنْ / ما لَهُ في الحبّ عارُ
كلُّ فضلٍ في سوى الفا / ضِلِ فضْلٌ مُستَعارُ
ربما جاراه أقوا / مٌ الى شأوٍ فَخاروا
مثلَ ما يستبقُ القُرَّ / حُ يوماً والمِهارُ
بل كما تَبْغي مدى اليُمْ / نى الى الفضلِ السِيارُ
بل كما تطلُبُ شأوَ الس / حْبِ في الأرضِ الغِبارُ
هو والعلياءُ دامَ الش / مْلُ نارٌ ومَنارُ
فضلُه في الجيدِ عقدٌ / وعلى الزّنْدِ سِوارُ
كوكبٌ فيه هِدايا / تٌ وأنواءٌ غِرارُ
ورياضٌ ربّما قل / تَ احمرار واصفِرارُ
قم فقد مرّ بك الن / وم وفاجاك النهارُ
هذهِ ويْكَ يَخورُ ال / عقْلُ عنْها وتحارُ
وبحارٌ لك ما تُعْ / رَفُ هاتيكَ البحارُ
ماؤها عذْبٌ وفي ال / عذبِ لجينٌ ونُضارُ
بِدَرَ الجودِ لها من / بينِ كفّيْهِ ابتِدارُ
وعلى قطبِ فَتاوي / هِ منَ الشرعِ المَدارُ
يعجُزُ الإسهابَ ما يب / لُغُ فيها الاختِصارُ
يوضِحُ الغِرّةَ حيثُ ال / أمرُ لَبْسٌ واغْتِرارُ
بكلامٍ ما على صدْ / رِ معانيهِ صَدارُ
أبداَ يَرْوي فيُرْوى / غُلَلٌ منه حِرارُ
في انتظام للأساني / د حَلاّهُ الانتشارُ
يُجْتَنى منه بأعلى / دوحةِ الضبطِ ثِمارُ
حاجزٌ فيه على منْ / يتعاطاه احْتِجارُ
وكذاك الطّرْف للأخ / يارِ وعْثٌ وخِبارُ
وله في آل ساسا / نَ إذا عُدّ الفَخارُ
نسبٌ صحّحَهُ كس / رى فما فيهِ انْكِسارُ
لمعاليهِ على شأ / وِ معاليهِ الخِيارُ
والذي وصف علاه / للأسانيدِ شِعارُ
لم يمرّ العيدُ إلا / بندًى منْك يُمارُ
حيث للبُدْنِ وللأب / دانِ بحرٌ وافتِخارُ
يا جواداً هزّهُ الفضْ / لُ وأرساهُ الوَقارُ
فاستعارَ النارَ من أح / شاءِ قومٍ تُسْتَعارُ
طُلْ فللحاسِد أيامٌ / بلا طيبٍ قِصارُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025