المجموع : 4
تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادا
تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادا / يا له من مُصعَبٍ ألقى القيادا
أرأيتَ القومَ شرّاً وأذىً / ورأيتَ القومَ ناراً ورمَادا
غُيِّبوا في حُفرَةٍ مَسجورةٍ / تَخمدُ الدنيا وتَزدادُ اتّقادا
مُلِئَتْ رُعباً وَزِيدَتْ رَوْعَةً / من عَذابٍ كان ضِعفاً ثم زادا
قِفْ عليها وتبيَّنْ ما بها / هل ترى إلا انتفاضاً وَارِتعادا
يا لهم إذ زعموا أصنامهم / تُعجزِ اللّهَ كِفاحاً وجلادا
جَلَّ ربّي لم يُغادِرْ بأسُه / أنْفُساً منهم ولم يتركْ عَتادا
خاصموا اللّهَ وعادَوا جُنْدَهُ / وأرى الأصنامَ أولى أن تعادى
هي غرتهم فضلوا وعتوا / واستحبوا الكُفرَ بَغياً وعِنادا
حَلَّقوا بالأمسِ في طُغيانهم / ثمَّ بادوا في مَهاويهِ وبادا
عِظةٌ في التُّربِ كانت فِتنةً / وعذابٌ كان شرّاً وفَسادا
كُلْ هنيئاً من قليبٍ قَرِمٍ / يَبلعُ الكُفّارَ مَثْنَى وَفُرادى
طال منك الصوم واشتد الطوى / فخذ القوم التهاماً وازدرادا
جَرَّبوا الحربَ وجاؤوا فَلَقُوْا / غُمماً جُلَّى وأهوالاً شِدادا
سمعوا الصَّوتَ وما من ناطقٍ / يُخبِرُ السائلَ منهم حِينَ نادى
يا رسولَ اللهِ هُمْ في شأنهم / غَمرةٌ تَطغَى وبلوى تَتمادى
صدَقَ الوعدُ فكلٌّ مُوقِنٌ / يا له منهم يَقيناً لو أفادا
أنكروا الحقَّ وراموا غيره / فكأنَّ اللّهَ لا يَجزِي العبادا
هكذا من يَعبدُ الطاغوتَ لا / يَتَّقِي ربّاً ولا يَرجو مَعادا
جَلَّ ربِّي وتَعالى إنّهُ / بالِغٌ من كُلِّ أمرٍ ما أرادا
إرفَعِي يا دولةَ الحقِّ العِمادا / وأَقيمِي يا طواغيتُ الحِدادا
أيُّ حقٍّ ذلَّ في سُلطانِهِ / أيُّ زُورٍ عزَّ في الدُّنيا وسادا
إنّ للّهِ سُيوفاً خُذُماً / وجنوداً لا يَمَلُّونَ الجِهادا
بَعثَ الأُسطولَ في آياتِهِ / جائلاً يُعيي الأساطيلَ اصْطِيادا
قُوّةٌ أرسلها من أمرِه / تَفتحُ الدُّنيا وتَحتلُّ البلادا
إنَّ كلَّ الخيرِ يا صَفوانُ في / مَهلكِ القومِ فلا تَعْدُ الرَّشادا
دَعْ عُميراً لا تَهِجْهُ وَاتَّئِدْ / إنَّ للعاقلِ في الأمرِ اتّئادا
أخذَ السَّيفَ صَقيلاً مُرهَفاً / يأخُذُ الأبطالَ والبِيضَ الحِدادا
ظَلَّ يَسقيهِ وما أدراهُ هَلْ / كان سُمّاً ما سقاهُ أم شِهادا
كَرِهَ الحقَّ فلمَّا جاءَهُ / نَبذَ الحِقْدَ وأصفاهُ الودادا
مِن حَديثٍ أنبأ اللّهُ بهِ / خيرَ مَن حدَّثَ عنهُ فأجادا
قال أسلمتُ لربّي وكَفَى / بالسّبيلِ السَّمحِ دِيناً وَاعْتِقادا
إقرأ القرآن وَاتْبَعْ هَدْيَهُ / يا عُميرَ الخيرِ إنْ ذو الغَيِّ حادا
إنّهُ النُّورُ الذي يجلو العمَى / إنّهُ السّرُّ الذي يُحيي الجمادا
أين يا صفوانُ ما أمّلتَهُ / أين ما حدَّثْتَ تَستهِوي السَّوادا
يا لها داهيةً طارتْ بها / أعْقُبُ الجوِّ وقد كانت نآدا
لا تَظنَّ الجودَ دَيْناً يُشْتَرى / سَتَرى الجودَ المُصَفَّى والجوادا
سَتراهُ وادياً مِن نَعَمٍ / يُعجزُ الآمالَ سَعْياً وَارْتيادا
هُوَ من فَيضِ العُبابِ المرتمى / يتقَصَّى الأرض مدّاً واطّرادا
الرسولُ السَّمحُ والمولى الذي / يَسَعُ الأجيالَ برّاً وافتقادا
اقترحْ ما شِئتَ وَاطْمَعْ لا تَخفْ / مِن نَدى كَفَّيهِ نَقصاً أو نَفادا
حَبَّذا الموئلُ فيما تَتَّقِي / مَن أذى الدّهرِ وما أعلى المصادا
سَببٌ للّهِ من يَعلقْ بهِ / لم يَخَفْ ضَيْماً ولم يَخْشَ اضطهادا
أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ
أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ / ربض الموتُ بِحمراءَ الأسدْ
غاظكم أن لم تناولوا مأرباً / فتمادَى الغيظُ واشتدَّ الحَسدْ
كيف ينجو من رمَى من قومكم / كلَّ جبارٍ فأمسى قد هَمَدْ
لِمَ لا تُزْجَى السبايا فَتُرَى / مُرْدَفاتٍ تَشتَكِي مما تَجِدْ
لا تدعها يا ابنَ حربٍ جَذوةً / تتلظَّى من قريشٍ في الكَبِدْ
يا ابن حربٍ أطفئ النَّارَ التي / شَبَّها أبطالُ بَدرٍ وأُحُدْ
كلُّ حربٍ خمدَتْ نِيرَانُها / منذُ حِينٍ وَهْيَ حَرَّى تَتَّقِدْ
لا تطِعْ صَفوانَ وانبذ رأيه / لا تُطِعْهُ مُرشداً يأبى الرَشَدْ
ارجعوا فاستأصلوا أعداءكم / تلك عِزُّ الدَّهر أو مجدُ الأَبَدْ
حارِبوا اللَّهَ وزِيدوا شَطَطاً / إنها فتنتُهُ في من جَحَدْ
حاربوه وانصروا أصنامكم / لا تبالوا من قُواهُ ما حَشَدْ
يا ابن عمروٍ هاتِ من أنبائهم / ما رأت عيناك من هزلٍ وَجدّ
لك أُذنٌ من رسولِ اللَّهِ في / حَدِّ عَضبٍ يتَّقيهِ كلُّ حَدّ
شاوَرَ الصِّديقَ فيهم ودعا / يسألُ الفاروقَ ما الرأيُ الأسدّ
إنّها الهيجاءُ يا خيرَ الورى / ما لنا منها ولا للقومِ بُدّ
ارفعِ الصّوتَ وأَذِّنْ بِالوغَى / يا بلالَ الخيرِ أذّنْ واقتصِدْ
اُدْعُ مَن خاضَ المنايا واصطَلى / جُذوةَ الأمسِ وأمسك لا تزِدْ
نفر القومُ خِفافاً ما ونى / مِنهُم الجرحَى ولا استعفى أحدْ
دعوةُ الحقِّ استفزَّتْ جابراً / فاستفزَّتْ هِبْرِزِيَّاً ذا لُبَدْ
جاء يشكو كيف يُنْفَى دمه / وهو للَّهِ يُربَّى ويُعَدّ
لم أَغِبْ عن أُحُدٍ لولا أبي / يا رسولَ اللهِ والجَدِّ النَّكِدْ
فاز بالرضوانِ إذ خلَّفني / في قواريرَ كثيراتِ العَدَدْ
ومضَى قبلي شهيداً فأنا / أبتغِي الزُّلْفَى لدى الفردِ الصَّمَدْ
أنعمَ اللَّهُ عليهِ فشفَى / ما يُعانِي من تباريحِ الكَمَدْ
سار في الجيشِ وَخَلَّى هَمَّهُ / يَصطَلِيهِ من تَوَلَّى وقَعَدْ
فُزتَ يا جابرُ فانعَمْ وابتهِجْ / أفلحَ الوالدُ واستعلَى الوَلَدْ
ذهب السكبُ حثيثاً فانجرَدْ / يحملُ البأسَ ترامَى فاطردْ
يحمل الويلَ لقومٍ غرَّهم / مِن ذويهم كلُّ شيطانٍ مَرَدْ
زعموا الحقَّ حديثاً يُفتَرَى / ورضوا بالشركِ دِيناً يُعتقَدْ
وتمارَوا في النطاسيِّ الذي / يُصلِحُ الأمرَ إذا الأمرُ فَسَدْ
ساحرٌ آناً وآناً شاعرٌ / ما رأوا من سحرِهِ ماذا قَصَدْ
سَطَعَ النُّورُ لمن يأبى العَمَى / فعلى عينيهِ يَجنِي من يَصِدْ
من رأى الضَّعفَ على الضَّعْفِ انطوَى / فإذا القوةُ والعزمُ الأشدّ
حمل الجُرحَ على الجرحِ فتىً / مُوجِعَ الكاهلِ مهدودُ الكَتدْ
إيه عبدَ اللَّهِ أشهِدْ رافعاً / غزوةَ الحمراءِ في القومِ الشُّهُدْ
ألقِهِ عن منكبٍ لو ماد مِن / هضْب رِضْوَى كلُّ عالٍ لم يَمِدْ
ما لحقِّ اللَّهِ إلا مُؤمِنٌ / لا يُبالِي غيرَهُ فيما اعتمدْ
إيهِ عبدَ اللَّهِ ما أصدَقَها / هِمَّة صَمَّاء تأبى أن تُهَدّ
يا أبا سُفيانَ أنصِتْ واستمِعْ / ثم أنصِتْ واتّئد ثم اتّئِدْ
إن تُردْ خيراً فهذا مَعبدٌ / أوَ لم يُنْبِئكَ أنّ الأمرَ إِدّ
جمع الغازي لكم من صحبِهِ / وذويهِ كلَّ صِنديدٍ نَجِدْ
انظروا النِّيرانَ هل تحصونها / إنها شتى تراءى من بُعُدْ
واسألوها إنّها ألسنة / يا ابن حربٍ للمنايا الحمرِ لُدّ
لا تُريدوا من بريدٍ غيرها / إنها من قومكُمْ خير البُرُدْ
لا تظنوا أنكم أكفاؤهم / إنها منكم لأحلام شُرُدْ
اذكروا الأبطالَ تَهوِي واتّقوا / حاصِدَ الموتِ كفاكم ما حَصَدْ
أرأيتَ الرُّعبَ يغتالُ القُوَى / مُستبِدّاً بالعتيِّ المستبدّ
رجع القومُ سِراعاً وارعوى / عاصفُ الشَّرِّ فأمسى قد رَكَدْ
وتولّوا فتولّت أنفسٌ / تَتنزَّى وقلوبُ ترتعد
يقذف الوادي بهم قَذْفَ الحصى / تبلغُ الريحُ بهِ أقصى الأمدْ
غارةُ اللَّهِ على أعدائهِ / تتوالى مَدَداً بعد مَدَدْ
سوّم الأحجارَ لو صُبّتْ على / ذلك الجمعِ المُوَلَّى لم يَعُدْ
يا أبا عزَّةَ ماذا تَتَّقِي / يا أبا عزّةَ أَقْبِلْ لا تَحِدْ
أين تمضي كلُّ شيءٍ مَصرعٌ / كلُّ فجٍ من فجاجِ الأرضِ سَدّ
هل رعى السَّيفُ دماً من عابثٍ / ناكثٍ من كل عهدٍ ما عقدْ
تطلب العفوَ وتهذِي ضارعاً / بِبُنَيَّاتٍ ضَعيفاتِ الجَلَدْ
أوَ لمْ يمنن عليك المرتجى / لذوي الضعف فأكثرت الفنَدْ
تَنظمُ الشعرَ مُلِحَّاً حَرِداً / وَيْكَ خُذها ضربةً تشفي الحَرَدْ
وثب العدلُ يُوالِي صَيْدَهُ / وهو ظُلمٌ فاتِكٌ إن لم يَصِدْ
أخذ الذئبينِ في أنيابِهِ / ما يُبالي منهما ما يزدرد
لا تعودوا من صريعي شقوةٍ / وليعد من كل حيٍّ من سعد
مُوغِلٌ في الشَّرِّ يسعى دائباً / وحَقودٌ لو تَزكَّى ما حقد
جاهليٌّ زلَّ في إسلامهِ / فَهَوَى من بعد ما كان صعد
أخطأته خُطوةٌ كانت له / حُظوةَ السَّاعِي وفوزَ المجتهد
احذرِ العقبى فما يَدرِي الفتى / أيَّ وِردٍ إن دعا الداعي يَرِدْ
ابتدر يا سعدُ فالزّادُ نَفَدْ / واصطناعُ الخيْرِ أشهى ما تَودّ
إبعثِ التمرَ على العيرِ لها / من سجاياك العُلَى حادٍ غَرِدْ
تحمل التقوى وتمضي سمحةً / في سوِيٍّ ليس فيه من أَوَدْ
مُوقَرَاتٍ أقبلتْ في جُزُرٍ / تَطردُ العُسْرَ بِيُسْرٍ وَرَغَدْ
ردَّتِ الجوعَ وصانت أنفساً / هِيَ للَّهِ سُيُوفٌ ما تُرَدّ
لك يا سعدُ لديهِ ولها / من جزاءٍ غيرِ نَزْرٍ ما وعد
وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُ
وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُ / وَيْحَهُ من وَقْعَةٍ لا تُحمدُ
يا بني ثَعْلَبَةٍ ما خَطبُكم / أكذا تُقْرَى اللّيوثُ الهُجَّدُ
إنّه الجبنُ وأخلاقُ الأُلى / يَحسبونَ الخَتْلَ حَرباً تُوقَدُ
فقدُوا البأسَ فدبُّوا خِفيةً / وَانْتَضَوها أنفُساً لا تُفْقَدُ
يا جريحَ الحقِّ هل مِتَّ وهَلْ / قُضِيَ الأمرُ وحُمَّ الموعِدُ
فَرِحَ القومُ فقالوا مَغنماً / ساقَهُ الجَدُّ ورأيٌ مُحصَدُ
جَرَّدوا الفارسَ من أثوابه / ليتَ شِعري أيَّ سَيْفٍ جَرَّدوا
عَرفَ السَّيْفَ فتىً من قومِهِ / ضَجَّ يسترجعُ ممّا يَشْهَدُ
أيّها المَيْتُ تَحرَّكْ لا تَخَفْ / حَضر الفادِي وجَاءَ المُنجدُ
بُورِكَ الحاملُ ما أحسنَها / من يدٍ مَعروفُها لا يُجْحَدُ
يا رسولَ اللّهِ بُشْرَى إنّها / نِعمةٌ تُزجَى وخيرٌ يُوفَدُ
وبَريدٌ من بَني ثعلبةٍ / وَعَوالٍ بالغوالي يُبْرَدُ
جَعلوا للسيفِ فيهم حُكمَهُ / فله من هَامِهِم ما يَحْصُدُ
لَيْتَهُمْ كانوا رِجالاً فأبَوْا / إذ دَنا موعدُهم أن يَبْعدوا
ذهب الحشدُ فلم يَنْظُرْ سِوَى / نَعَمٍ تُزجَى وشَاءٍ تُحشَدُ
سَاقَها ما جُعِلَتْ من هَمِّهِ / هَمُّهُ تِلكَ النُّفُوسُ الشُّرَّدُ
اللّواتي تَبعثُ الشرَّ فإن / عَصَفَ الشَرُّ تولَّتْ تركُدُ
بِئسما تُورِدُها أهواؤُها / مِن حياضٍ مُرّةٍ ما تُورَدُ
فِتنةُ الشِّركِ وما من فتنةٍ / مثلُها بين البرايا توجَدُ
ليس غير اللهِ في سُلطانِهِ / من إلهٍ يُتَّقَى أو يُعْبَدُ
مَالِكُ الملكِ تَعالى ما لَهُ / في عُلاهُ مِن شريكٍ يُعْهَدُ
جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فما
جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فما / طُبِعَ السَّيفُ لِيبقَى مُغمدا
تلكَ نجدٌ خَيَّمَ الكُفُر بها / فَاسْتَعِنْ بالله واذْهَبْ مُنجِدَا
جاهِدِ القومَ وزَلزِلْ دِينَهُمْ / أينَ دِينُ الكُفرِ من دينِ الهُدَى
سِرتَ في بأسٍ بعيدِ المُرتمى / ماله في اللَّهِ حدٌّ أو مَدَى
إنها الحربُ فَسِرْ لا تَتَّئِد / وَدَع السَّيفَ وأعناقَ العِدَى
فَارْمِ بِابْنِ الأكوعِ القَوْمَ فما / خُلِقَ المِخلبُ لِلّيثِ سُدَى
هَدَّهم أسْراً وسَبْياً وسَقَى / مَن سقى مِنهُم أفاويقَ الرَّدى
جالَ فيهم جولةً عاصفةً / فَهَوَوْا صَرْعَى وأمْسَوْا هُمَّدا
صَدفوا عن ربِّهم سُبحانَهُ / وأبَوْا أن يُتَّقَى أو يُعبدا
فجزاهم من نَكالٍ ما لَقَوْا / وَيْ كأنَّ الله يَجزِي المُفسِدا
يا أبا بكرٍ وأنتَ المُرتَجى / أعْطِهِ المرأةَ يَشكُرْها يَدا
إن تكن سَيِّدةً في قومِها / فكفاها أن أصابتْ سيِّدا
عاد منصوراً وسارت معه / فَرقداً يَتبعُ منه فَرقدا
نَظَر اللَّهُ إليها فَبَدا / لرسولِ اللَّهِ فيها ما بدا
قال هَبْها لي فلم يَبخلْ بها / ومضى من أمرِها ما سَدَّدا
هَبطتْ مَكَّةَ في حاجتِهِ / فَهْيَ للصّحبِ من الأسرِ فِدَى
سَرَّهُ أن أطلقَ الشركُ بها / من نفوسٍ حُرّةٍ ما قَيَّدا
اذهبي ما أنتِ من شانِ الأُلَى / أوردوا قومَكِ ذَاكَ الموَرِدا
كذبَ الجُهّالُ فيما زَعموا / ما المباتيرُ المواضِي كالمُدَى