القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد مُحرَّم الكل
المجموع : 4
تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادا
تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادا / يا له من مُصعَبٍ ألقى القيادا
أرأيتَ القومَ شرّاً وأذىً / ورأيتَ القومَ ناراً ورمَادا
غُيِّبوا في حُفرَةٍ مَسجورةٍ / تَخمدُ الدنيا وتَزدادُ اتّقادا
مُلِئَتْ رُعباً وَزِيدَتْ رَوْعَةً / من عَذابٍ كان ضِعفاً ثم زادا
قِفْ عليها وتبيَّنْ ما بها / هل ترى إلا انتفاضاً وَارِتعادا
يا لهم إذ زعموا أصنامهم / تُعجزِ اللّهَ كِفاحاً وجلادا
جَلَّ ربّي لم يُغادِرْ بأسُه / أنْفُساً منهم ولم يتركْ عَتادا
خاصموا اللّهَ وعادَوا جُنْدَهُ / وأرى الأصنامَ أولى أن تعادى
هي غرتهم فضلوا وعتوا / واستحبوا الكُفرَ بَغياً وعِنادا
حَلَّقوا بالأمسِ في طُغيانهم / ثمَّ بادوا في مَهاويهِ وبادا
عِظةٌ في التُّربِ كانت فِتنةً / وعذابٌ كان شرّاً وفَسادا
كُلْ هنيئاً من قليبٍ قَرِمٍ / يَبلعُ الكُفّارَ مَثْنَى وَفُرادى
طال منك الصوم واشتد الطوى / فخذ القوم التهاماً وازدرادا
جَرَّبوا الحربَ وجاؤوا فَلَقُوْا / غُمماً جُلَّى وأهوالاً شِدادا
سمعوا الصَّوتَ وما من ناطقٍ / يُخبِرُ السائلَ منهم حِينَ نادى
يا رسولَ اللهِ هُمْ في شأنهم / غَمرةٌ تَطغَى وبلوى تَتمادى
صدَقَ الوعدُ فكلٌّ مُوقِنٌ / يا له منهم يَقيناً لو أفادا
أنكروا الحقَّ وراموا غيره / فكأنَّ اللّهَ لا يَجزِي العبادا
هكذا من يَعبدُ الطاغوتَ لا / يَتَّقِي ربّاً ولا يَرجو مَعادا
جَلَّ ربِّي وتَعالى إنّهُ / بالِغٌ من كُلِّ أمرٍ ما أرادا
إرفَعِي يا دولةَ الحقِّ العِمادا / وأَقيمِي يا طواغيتُ الحِدادا
أيُّ حقٍّ ذلَّ في سُلطانِهِ / أيُّ زُورٍ عزَّ في الدُّنيا وسادا
إنّ للّهِ سُيوفاً خُذُماً / وجنوداً لا يَمَلُّونَ الجِهادا
بَعثَ الأُسطولَ في آياتِهِ / جائلاً يُعيي الأساطيلَ اصْطِيادا
قُوّةٌ أرسلها من أمرِه / تَفتحُ الدُّنيا وتَحتلُّ البلادا
إنَّ كلَّ الخيرِ يا صَفوانُ في / مَهلكِ القومِ فلا تَعْدُ الرَّشادا
دَعْ عُميراً لا تَهِجْهُ وَاتَّئِدْ / إنَّ للعاقلِ في الأمرِ اتّئادا
أخذَ السَّيفَ صَقيلاً مُرهَفاً / يأخُذُ الأبطالَ والبِيضَ الحِدادا
ظَلَّ يَسقيهِ وما أدراهُ هَلْ / كان سُمّاً ما سقاهُ أم شِهادا
كَرِهَ الحقَّ فلمَّا جاءَهُ / نَبذَ الحِقْدَ وأصفاهُ الودادا
مِن حَديثٍ أنبأ اللّهُ بهِ / خيرَ مَن حدَّثَ عنهُ فأجادا
قال أسلمتُ لربّي وكَفَى / بالسّبيلِ السَّمحِ دِيناً وَاعْتِقادا
إقرأ القرآن وَاتْبَعْ هَدْيَهُ / يا عُميرَ الخيرِ إنْ ذو الغَيِّ حادا
إنّهُ النُّورُ الذي يجلو العمَى / إنّهُ السّرُّ الذي يُحيي الجمادا
أين يا صفوانُ ما أمّلتَهُ / أين ما حدَّثْتَ تَستهِوي السَّوادا
يا لها داهيةً طارتْ بها / أعْقُبُ الجوِّ وقد كانت نآدا
لا تَظنَّ الجودَ دَيْناً يُشْتَرى / سَتَرى الجودَ المُصَفَّى والجوادا
سَتراهُ وادياً مِن نَعَمٍ / يُعجزُ الآمالَ سَعْياً وَارْتيادا
هُوَ من فَيضِ العُبابِ المرتمى / يتقَصَّى الأرض مدّاً واطّرادا
الرسولُ السَّمحُ والمولى الذي / يَسَعُ الأجيالَ برّاً وافتقادا
اقترحْ ما شِئتَ وَاطْمَعْ لا تَخفْ / مِن نَدى كَفَّيهِ نَقصاً أو نَفادا
حَبَّذا الموئلُ فيما تَتَّقِي / مَن أذى الدّهرِ وما أعلى المصادا
سَببٌ للّهِ من يَعلقْ بهِ / لم يَخَفْ ضَيْماً ولم يَخْشَ اضطهادا
أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ
أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ / ربض الموتُ بِحمراءَ الأسدْ
غاظكم أن لم تناولوا مأرباً / فتمادَى الغيظُ واشتدَّ الحَسدْ
كيف ينجو من رمَى من قومكم / كلَّ جبارٍ فأمسى قد هَمَدْ
لِمَ لا تُزْجَى السبايا فَتُرَى / مُرْدَفاتٍ تَشتَكِي مما تَجِدْ
لا تدعها يا ابنَ حربٍ جَذوةً / تتلظَّى من قريشٍ في الكَبِدْ
يا ابن حربٍ أطفئ النَّارَ التي / شَبَّها أبطالُ بَدرٍ وأُحُدْ
كلُّ حربٍ خمدَتْ نِيرَانُها / منذُ حِينٍ وَهْيَ حَرَّى تَتَّقِدْ
لا تطِعْ صَفوانَ وانبذ رأيه / لا تُطِعْهُ مُرشداً يأبى الرَشَدْ
ارجعوا فاستأصلوا أعداءكم / تلك عِزُّ الدَّهر أو مجدُ الأَبَدْ
حارِبوا اللَّهَ وزِيدوا شَطَطاً / إنها فتنتُهُ في من جَحَدْ
حاربوه وانصروا أصنامكم / لا تبالوا من قُواهُ ما حَشَدْ
يا ابن عمروٍ هاتِ من أنبائهم / ما رأت عيناك من هزلٍ وَجدّ
لك أُذنٌ من رسولِ اللَّهِ في / حَدِّ عَضبٍ يتَّقيهِ كلُّ حَدّ
شاوَرَ الصِّديقَ فيهم ودعا / يسألُ الفاروقَ ما الرأيُ الأسدّ
إنّها الهيجاءُ يا خيرَ الورى / ما لنا منها ولا للقومِ بُدّ
ارفعِ الصّوتَ وأَذِّنْ بِالوغَى / يا بلالَ الخيرِ أذّنْ واقتصِدْ
اُدْعُ مَن خاضَ المنايا واصطَلى / جُذوةَ الأمسِ وأمسك لا تزِدْ
نفر القومُ خِفافاً ما ونى / مِنهُم الجرحَى ولا استعفى أحدْ
دعوةُ الحقِّ استفزَّتْ جابراً / فاستفزَّتْ هِبْرِزِيَّاً ذا لُبَدْ
جاء يشكو كيف يُنْفَى دمه / وهو للَّهِ يُربَّى ويُعَدّ
لم أَغِبْ عن أُحُدٍ لولا أبي / يا رسولَ اللهِ والجَدِّ النَّكِدْ
فاز بالرضوانِ إذ خلَّفني / في قواريرَ كثيراتِ العَدَدْ
ومضَى قبلي شهيداً فأنا / أبتغِي الزُّلْفَى لدى الفردِ الصَّمَدْ
أنعمَ اللَّهُ عليهِ فشفَى / ما يُعانِي من تباريحِ الكَمَدْ
سار في الجيشِ وَخَلَّى هَمَّهُ / يَصطَلِيهِ من تَوَلَّى وقَعَدْ
فُزتَ يا جابرُ فانعَمْ وابتهِجْ / أفلحَ الوالدُ واستعلَى الوَلَدْ
ذهب السكبُ حثيثاً فانجرَدْ / يحملُ البأسَ ترامَى فاطردْ
يحمل الويلَ لقومٍ غرَّهم / مِن ذويهم كلُّ شيطانٍ مَرَدْ
زعموا الحقَّ حديثاً يُفتَرَى / ورضوا بالشركِ دِيناً يُعتقَدْ
وتمارَوا في النطاسيِّ الذي / يُصلِحُ الأمرَ إذا الأمرُ فَسَدْ
ساحرٌ آناً وآناً شاعرٌ / ما رأوا من سحرِهِ ماذا قَصَدْ
سَطَعَ النُّورُ لمن يأبى العَمَى / فعلى عينيهِ يَجنِي من يَصِدْ
من رأى الضَّعفَ على الضَّعْفِ انطوَى / فإذا القوةُ والعزمُ الأشدّ
حمل الجُرحَ على الجرحِ فتىً / مُوجِعَ الكاهلِ مهدودُ الكَتدْ
إيه عبدَ اللَّهِ أشهِدْ رافعاً / غزوةَ الحمراءِ في القومِ الشُّهُدْ
ألقِهِ عن منكبٍ لو ماد مِن / هضْب رِضْوَى كلُّ عالٍ لم يَمِدْ
ما لحقِّ اللَّهِ إلا مُؤمِنٌ / لا يُبالِي غيرَهُ فيما اعتمدْ
إيهِ عبدَ اللَّهِ ما أصدَقَها / هِمَّة صَمَّاء تأبى أن تُهَدّ
يا أبا سُفيانَ أنصِتْ واستمِعْ / ثم أنصِتْ واتّئد ثم اتّئِدْ
إن تُردْ خيراً فهذا مَعبدٌ / أوَ لم يُنْبِئكَ أنّ الأمرَ إِدّ
جمع الغازي لكم من صحبِهِ / وذويهِ كلَّ صِنديدٍ نَجِدْ
انظروا النِّيرانَ هل تحصونها / إنها شتى تراءى من بُعُدْ
واسألوها إنّها ألسنة / يا ابن حربٍ للمنايا الحمرِ لُدّ
لا تُريدوا من بريدٍ غيرها / إنها من قومكُمْ خير البُرُدْ
لا تظنوا أنكم أكفاؤهم / إنها منكم لأحلام شُرُدْ
اذكروا الأبطالَ تَهوِي واتّقوا / حاصِدَ الموتِ كفاكم ما حَصَدْ
أرأيتَ الرُّعبَ يغتالُ القُوَى / مُستبِدّاً بالعتيِّ المستبدّ
رجع القومُ سِراعاً وارعوى / عاصفُ الشَّرِّ فأمسى قد رَكَدْ
وتولّوا فتولّت أنفسٌ / تَتنزَّى وقلوبُ ترتعد
يقذف الوادي بهم قَذْفَ الحصى / تبلغُ الريحُ بهِ أقصى الأمدْ
غارةُ اللَّهِ على أعدائهِ / تتوالى مَدَداً بعد مَدَدْ
سوّم الأحجارَ لو صُبّتْ على / ذلك الجمعِ المُوَلَّى لم يَعُدْ
يا أبا عزَّةَ ماذا تَتَّقِي / يا أبا عزّةَ أَقْبِلْ لا تَحِدْ
أين تمضي كلُّ شيءٍ مَصرعٌ / كلُّ فجٍ من فجاجِ الأرضِ سَدّ
هل رعى السَّيفُ دماً من عابثٍ / ناكثٍ من كل عهدٍ ما عقدْ
تطلب العفوَ وتهذِي ضارعاً / بِبُنَيَّاتٍ ضَعيفاتِ الجَلَدْ
أوَ لمْ يمنن عليك المرتجى / لذوي الضعف فأكثرت الفنَدْ
تَنظمُ الشعرَ مُلِحَّاً حَرِداً / وَيْكَ خُذها ضربةً تشفي الحَرَدْ
وثب العدلُ يُوالِي صَيْدَهُ / وهو ظُلمٌ فاتِكٌ إن لم يَصِدْ
أخذ الذئبينِ في أنيابِهِ / ما يُبالي منهما ما يزدرد
لا تعودوا من صريعي شقوةٍ / وليعد من كل حيٍّ من سعد
مُوغِلٌ في الشَّرِّ يسعى دائباً / وحَقودٌ لو تَزكَّى ما حقد
جاهليٌّ زلَّ في إسلامهِ / فَهَوَى من بعد ما كان صعد
أخطأته خُطوةٌ كانت له / حُظوةَ السَّاعِي وفوزَ المجتهد
احذرِ العقبى فما يَدرِي الفتى / أيَّ وِردٍ إن دعا الداعي يَرِدْ
ابتدر يا سعدُ فالزّادُ نَفَدْ / واصطناعُ الخيْرِ أشهى ما تَودّ
إبعثِ التمرَ على العيرِ لها / من سجاياك العُلَى حادٍ غَرِدْ
تحمل التقوى وتمضي سمحةً / في سوِيٍّ ليس فيه من أَوَدْ
مُوقَرَاتٍ أقبلتْ في جُزُرٍ / تَطردُ العُسْرَ بِيُسْرٍ وَرَغَدْ
ردَّتِ الجوعَ وصانت أنفساً / هِيَ للَّهِ سُيُوفٌ ما تُرَدّ
لك يا سعدُ لديهِ ولها / من جزاءٍ غيرِ نَزْرٍ ما وعد
وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُ
وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُ / وَيْحَهُ من وَقْعَةٍ لا تُحمدُ
يا بني ثَعْلَبَةٍ ما خَطبُكم / أكذا تُقْرَى اللّيوثُ الهُجَّدُ
إنّه الجبنُ وأخلاقُ الأُلى / يَحسبونَ الخَتْلَ حَرباً تُوقَدُ
فقدُوا البأسَ فدبُّوا خِفيةً / وَانْتَضَوها أنفُساً لا تُفْقَدُ
يا جريحَ الحقِّ هل مِتَّ وهَلْ / قُضِيَ الأمرُ وحُمَّ الموعِدُ
فَرِحَ القومُ فقالوا مَغنماً / ساقَهُ الجَدُّ ورأيٌ مُحصَدُ
جَرَّدوا الفارسَ من أثوابه / ليتَ شِعري أيَّ سَيْفٍ جَرَّدوا
عَرفَ السَّيْفَ فتىً من قومِهِ / ضَجَّ يسترجعُ ممّا يَشْهَدُ
أيّها المَيْتُ تَحرَّكْ لا تَخَفْ / حَضر الفادِي وجَاءَ المُنجدُ
بُورِكَ الحاملُ ما أحسنَها / من يدٍ مَعروفُها لا يُجْحَدُ
يا رسولَ اللّهِ بُشْرَى إنّها / نِعمةٌ تُزجَى وخيرٌ يُوفَدُ
وبَريدٌ من بَني ثعلبةٍ / وَعَوالٍ بالغوالي يُبْرَدُ
جَعلوا للسيفِ فيهم حُكمَهُ / فله من هَامِهِم ما يَحْصُدُ
لَيْتَهُمْ كانوا رِجالاً فأبَوْا / إذ دَنا موعدُهم أن يَبْعدوا
ذهب الحشدُ فلم يَنْظُرْ سِوَى / نَعَمٍ تُزجَى وشَاءٍ تُحشَدُ
سَاقَها ما جُعِلَتْ من هَمِّهِ / هَمُّهُ تِلكَ النُّفُوسُ الشُّرَّدُ
اللّواتي تَبعثُ الشرَّ فإن / عَصَفَ الشَرُّ تولَّتْ تركُدُ
بِئسما تُورِدُها أهواؤُها / مِن حياضٍ مُرّةٍ ما تُورَدُ
فِتنةُ الشِّركِ وما من فتنةٍ / مثلُها بين البرايا توجَدُ
ليس غير اللهِ في سُلطانِهِ / من إلهٍ يُتَّقَى أو يُعْبَدُ
مَالِكُ الملكِ تَعالى ما لَهُ / في عُلاهُ مِن شريكٍ يُعْهَدُ
جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فما
جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فما / طُبِعَ السَّيفُ لِيبقَى مُغمدا
تلكَ نجدٌ خَيَّمَ الكُفُر بها / فَاسْتَعِنْ بالله واذْهَبْ مُنجِدَا
جاهِدِ القومَ وزَلزِلْ دِينَهُمْ / أينَ دِينُ الكُفرِ من دينِ الهُدَى
سِرتَ في بأسٍ بعيدِ المُرتمى / ماله في اللَّهِ حدٌّ أو مَدَى
إنها الحربُ فَسِرْ لا تَتَّئِد / وَدَع السَّيفَ وأعناقَ العِدَى
فَارْمِ بِابْنِ الأكوعِ القَوْمَ فما / خُلِقَ المِخلبُ لِلّيثِ سُدَى
هَدَّهم أسْراً وسَبْياً وسَقَى / مَن سقى مِنهُم أفاويقَ الرَّدى
جالَ فيهم جولةً عاصفةً / فَهَوَوْا صَرْعَى وأمْسَوْا هُمَّدا
صَدفوا عن ربِّهم سُبحانَهُ / وأبَوْا أن يُتَّقَى أو يُعبدا
فجزاهم من نَكالٍ ما لَقَوْا / وَيْ كأنَّ الله يَجزِي المُفسِدا
يا أبا بكرٍ وأنتَ المُرتَجى / أعْطِهِ المرأةَ يَشكُرْها يَدا
إن تكن سَيِّدةً في قومِها / فكفاها أن أصابتْ سيِّدا
عاد منصوراً وسارت معه / فَرقداً يَتبعُ منه فَرقدا
نَظَر اللَّهُ إليها فَبَدا / لرسولِ اللَّهِ فيها ما بدا
قال هَبْها لي فلم يَبخلْ بها / ومضى من أمرِها ما سَدَّدا
هَبطتْ مَكَّةَ في حاجتِهِ / فَهْيَ للصّحبِ من الأسرِ فِدَى
سَرَّهُ أن أطلقَ الشركُ بها / من نفوسٍ حُرّةٍ ما قَيَّدا
اذهبي ما أنتِ من شانِ الأُلَى / أوردوا قومَكِ ذَاكَ الموَرِدا
كذبَ الجُهّالُ فيما زَعموا / ما المباتيرُ المواضِي كالمُدَى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025