أَيُّ نارٍ ضَرِمَت في كَبِدي
أَيُّ نارٍ ضَرِمَت في كَبِدي / وَمُصابٍ قَلَّ عَنهُ جَلَدي
وَيَدٍ تاضَلَني الدَهرُ بِها / ضَعُفَت عَن رَدِها عَنكِ يَدي
إِن غَدا مُحتَلِكاً فيكِ البَلى / فَالضَنا مُحتَكِمٌ في جَسَدي
أَيُّ صَونٍ وَجَمالٍ وَتُقىً / وَحَياءٍ جُمِعَت في مَلحَدِ
بَأَبي غائِبَةٌ عَن ناظِري / في الثَرى حاضِرَةٌ في خَلَدي
لَأُطِلَنَّ مَدى الغَمِّ عَلى / صاحِبِ العُمرِ القَصيرِ الآمَدِ