بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِ
بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِ / لِينَ عِطْفَيْهَا إِلَى بَانِ الكَثِيبِ
فَغَدَتْ أَكْمَامُ أَزْهَارِ الرُّبَى / طَرَباً تَفْتُقُ أَزْرَارَ الجُيوُبِ
فَعُموُمُ الكَوْنِ يَهْوىَ حُسْنَهَا / وَخُصُوصاً صاحِبُ القَلْبِ الطَّروْبِ
وَإِذَا يَا سَعْدُ جَاوَزْتَ النَّقَا / فَاحْبِسْ العِيسَ تَرَى نَهْبَ القُلُوبِ
فَبِذاكَ الحَيِّ كَمْ مَيْتِ هَوَى / قَدْ بَراهُ السُقْمُ عَنْ عَيْنِ الطَّبِيبِ
يَا بِرُوحِي أَنَأ أَفْدِي شَادِناً / فَاتِناً أَمْسَى نَدِيمِي وَحَبِيبي