القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 4
إِنَّما الذَنبُ لَكَفٍّ
إِنَّما الذَنبُ لَكَفٍّ / كَتَبَت ذاكَ الكِتابا
فَخُذي بِالذَنبِ عَيني / وَاِدرَأي عَنّي العِتابا
وَفَّق اللَهُ مَليكاً / لي يَرى قَتلي صَوابا
إِنَّ لِلحُبِّ لَحالَي / نِ نَعيماً وَعَذابا
صاغَ قَلبي لَكِ حُباً مِن ذَهَب
صاغَ قَلبي لَكِ حُباً مِن ذَهَب / لَم أَشُب يا سِحرُ صِدقي بِالكَذِب
أُفِّ لِلدُنيا إِذا ما لَم يَكُن / صاحِبُ الدُنيا حَبيباً أَو مُحِبّ
حُبُّ سِحرٍ شاهِدي إِن شَهِدَت / وَإِذا ما هِيَ غابَت لَم يَغِب
إِن نَأَت عَنّي فَيا وَجدي بِها / وَإِذا ما قَرَّبَتني أَقتَرِب
وَإِذا لَم أَرَ سِحراً ساعَةً / عَبِثَ الشَوقُ بِدَمعي فَاِنسَكَب
ما تَرُدّونَ عَلى هَذا المُحِبِّ
ما تَرُدّونَ عَلى هَذا المُحِبِّ / دائِباً يَشكو إِلَيكُم في الكُتُب
إِنَّما أَلقى إِلَيكُم ما بِهِ / طَلَبَ الراحَةِ فَاِشتَدَّ التَعَب
لَم يَزَل يَطوي هَواهُ عَنكُمُ / زَمَناً حَتّى رَأى وَجهَ الطَلَب
أَورِدوني مَنهَلاً أَروي بِهِ / ظَمَئي أَو عَلِّلوي بِالكَذِب
إِنَّما أَشرَقَ وَجهي أَنَّني
إِنَّما أَشرَقَ وَجهي أَنَّني / جاءَني ما أَشتَهي مِمَّن أُحِبّ
وَالهَوى يَحدُثُ مِن بَعدِ القِلى / وَالرِضى يَأتيكَ مِن بَعدِ الغَضَب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025