لَهْفَ نَفسي لِهلالٍ طالعٍ
لَهْفَ نَفسي لِهلالٍ طالعٍ / ما استَوى في أُفْقِهِ حتَّى غَرَبْ
لو رأَى ما حلَّ بي مِن بعدِهِ / مِن هُمومٍ غَشِيَتْني وكُرَبْ
لَبَكَى لي تحتَ أطباقِ الثَّرى / وبكاءُ الميْتِ للحيِّ عَجَبْ
أنا ميْتٌ مِثلُه لكنَّهُ / مستريحٌ ومماتي في تَعَبْ