القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 74
هكذا الليلُ من الشو
هكذا الليلُ من الشو / قِ ملاً كيفَ النهارُ
فإلى أين من الإظلا / مِ والصبحِ الفِرارُ
أيطيبُ العيشُ في الدن / يا وفي الأحشاءِ نارُ
كيفَ يمسي من جفاهُ / أحسنُ الناسِ القدارُ
أنا في حبكَ ممن
أنا في حبكَ ممن / لامني أوضحُ عذرا
أيها الغصنُ الذي حُم / مِل في أعلاهُ بدرا
ومصوناً أصبحَ العِز / زُ لهُ منيّ سترا
من يرى مثلكَ في الد / دنيا فيعطى عنه صبرا
لا تَعد في لحظةٍ يا بصري
لا تَعد في لحظةٍ يا بصري / وأنجُ من مُلكِ الهوى بالحذَرِ
لم يَعد قلبي إلى موضعِه / بك مذ أسلمتهُ للنظرِ
فإذا عادَ فإن شِئتَ فَعُد / وتهيا للبكا والسهَرِ
وارمهِ بالوَجدِ والشوقِ معاً / والتصابي والضَّنى والفِكَرِ
ليتَ شعري ما الذي غيرهُ
ليتَ شعري ما الذي غيرهُ / وإلى الهجران ما صيّرهُ
أعذولٌ لامَه أو حاسدٌ / جالَ في الوجدِ بهِ غيّرهُ
اسألوا من ملكَ الحسنَ متى / يرجعِ القلبَ الذي طيَّرهُ
عرضَ الحسنُ عليهِ نفسهُ / فلقي آخرَ ما حيّرهُ
غايَتي من بينِ هذا البَشرِ
غايَتي من بينِ هذا البَشرِ / ومنىً لم أقض منهُ وطري
مَن عليهِ لامني عاذلُه / وفؤادي لم يُبالِ سهري
أخذَ الله بجسمي قلبهُ / وبقلبٍ ليسَ يسلو بصري
ذهبا مني ورُدا كَمدا / وأراني منهما بالأثرِ
لم يزَل طَرفي مطيعا
لم يزَل طَرفي مطيعا / لكَ ما ذاقَ هجوعا
وجفونُ العينِ تَبكي / كَ دُموعا فدموعا
يا بديعاً مُليءَ القل / بُ بهِ وَجداً بَديعا
إن وجدي وعزائي / ذهبا فيكَ جَميعا
أنا محزونٌ فمن يبكي مَعِي
أنا محزونٌ فمن يبكي مَعِي / لا أخٌ يشركُني في جَزَعي
حَسُنَ الدمعُ بعيني إنَّها / لا ترى من كُلُّه من بِدَعِ
أقطع الدهر بجسمٍ دنَفٍ / وفؤادٍ مستهامٍ وَجِعِ
وقَفَ الحزنُ عليهِ نفسَه / ورمى عاذلَهُ بالوَلَعِ
تعذرُ العينُ بأن لا تَكِف
تعذرُ العينُ بأن لا تَكِف / والهوى يعلم أني دنِفُ
وصفت عيني بأني من ضنىً / صدقت إنّي على ما تصِف
أنا معروفٌ بسيما بدنٍ / للتصابي مذعن معترفُ
وقفَ القلبُ على الوجدِ بمن / أصبحَ الحسن عليهِ يقفُ
مشرقُ الوجه غضيضٌ طرفهُ
مشرقُ الوجه غضيضٌ طرفهُ / ناعمٌ يهتزُّ ليناً عطفُهُ
مخطفُ الأعلى هضيمٌ كشحُهُ / لم يجر ما دَقَّ منه رِدفُهُ
زانَهُ اللَه فيا طوبى لِمَن / نالَهُ تقريبُهُ أو عطفُهُ
نعمَت للحسنِ عيناهُ بهِ / وزَها بالقُربِ منهُ إلفُهُ
لا صفا لي العيشُ إن لم
لا صفا لي العيشُ إن لم / أكُ مُشتاقاً إِليكا
كيفَ أنساكَ وما بال / جِسمِ يحكي مُقلتيكا
والدِّما أصبحَ دَمعي / ظاهِراً في وجنَتيكا
أنا مَنسوبٌ إِلى حُب / بِكَ موقوفٌ عليكا
يا بديعَ الحُسنِ ما تَر
يا بديعَ الحُسنِ ما تَر / حَمُ قلبي من هَواكا
أترى ما بيَ من حُب / بِكَ واللَهُ براكا
نمتَ عن ليلي وما أر / رَقَ عيني فَهَناكا
ما نشابي عارضٌ في ال / قلبِ إلا كنتَ ذاكا
مُستقيلٌ بالهَوى مُستَخ
مُستقيلٌ بالهَوى مُستَخ / بِرٌ سُقماً طَويلا
ذابَ وجداً واشتياقا / وغليلاً فغليلا
لم يجِد إن نفَعَ الدم / عُ إلى الدمعِ سَبيلا
يَتمنى أن يَرى مِن / كَ كتاباً أو رَسولا
مُستريحٌ مَن تَشكَّى فسلا
مُستريحٌ مَن تَشكَّى فسلا / وخلي قلبُهُ من عَذلا
لا بِمن أهواهُ ما بي من ضنىً / وبهِ وجديَ حتى نصلا
فأرى الدمعَ به مُشتغلاً / وأرىَ قلبي بهِ مشتَعلاً
ويكونُ الود شيئاً واحداً / أبداً تضربُ فيه المثلا
ليسَ لي دمعٌ فأبكي
ليسَ لي دمعٌ فأبكي / كَ ولا صبرٌ فأسلو
ليَ في طولِ تجنِّي / كَ ووجدي بكَ شُغلُ
راحتي لو أنَّ قلبي / كانَ من ذكراكَ يخلو
لا أرى لي في الهَوى مِث / لاً كما ما لكَ مثلُ
لستُ أعصيكَ وإن كا
لستُ أعصيكَ وإن كا / نَ الذي تهواهُ قتلي
بأبي أنتَ فما مث / لُكَ لا يرحمُ مثلي
أقليلٌ لك وجدِي / أم كثيرٌ لكَ وَصلي
أخذ اللَه لمن يع / ذِلُني فيكَ بِعذلِ
مُستعيذٌ بك من حُز
مُستعيذٌ بك من حُز / نٍ يعانيهِ طويلِ
وعليلٌ يبعثُ الأن / فاسَ من بعدِ غليلِ
يا عليلاً قلبُهُ يَب / لى على جسمٍ عليلٍ
كيفَ يسلو الدنفُ المَه / جورُ بالصبرِ الجميلِ
إن يكن طالَ اشتِياقي
إن يكن طالَ اشتِياقي / وبُكائي وعَويلي
وَشكوتُ الأمرَ ممَّا / حلَّ بالقلبِ الحَمولِ
ولئِن عدتُ إلى طو / لِ التصابي والنُّحولِ
فوَحَق الوجدِ ما يُط / فا غليلٌ بغليلِ
ملَّ عمداً مظهراً لي مَللا
ملَّ عمداً مظهراً لي مَللا / بجَفائي أو تسلّي فَسلا
وَثنى الطرفَ لكي يقتلني / ليسَ يكفي طرفهُ ما قَتلا
فرحَ اللَهُ بهِ مقلتهُ / كيفَ ما شاءَ وأبكى المُقلا
يا تعالي اللَه ما أحسنَهُ / لو قَضى اللَه له أن يَصلا
كيفَ أنساكَ وأنتَ الأملُ
كيفَ أنساكَ وأنتَ الأملُ / أيها المَولى الذي لا يَصِلُ
بأبي وجهُكَ يا من وجهُهُ / حَسنٌ يقبحُ فيه العذلُ
إنما أنت ضياءٌ ساطعٌ / يملأ العينَ وغصنٌ خضلُ
أنتَ حسبي بعدَ من أعبدُهُ / وعليهِ في الهوى أتكلُ
أنا في شغلٍ بما تَع
أنا في شغلٍ بما تَع / ذلني فيه عن العذلِ
وفُؤادي من هَوى من / لا أسميهِ على وجلِ
فدعِ اللومَ فَما لي / في الذي أهواهُ من مثلِ
أملكتني رغبتي في / وصلِ من يرغبُ في وصلي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025