القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 44
عمَّ بالغفرانِ أصحابَ الذنوبِ
عمَّ بالغفرانِ أصحابَ الذنوبِ / بعد أخذٍ وابتداءٍ للعمومْ
غير أنَّ الأمر قد قسمه / بين سكني في جنانٍ وجحيمْ
وكلا الصنفين في رحمته / في التذاذٍ دائم فيه مقيم
زمهريرٌ عند محرورِ جدي / وحرورٍ عند مقرورٍ نعيم
ليكون الكلُّ في رحمتِه / إنه قال هو البرُّ الرحيم
ما أنا اليومَ لنفسي
ما أنا اليومَ لنفسي / قد مضى عقلي وحسي
فأنا رومٌ لأني / شاهد أصلِّي وأسي
فليقم من شاء منكم / أو يَرُحْ رَائحَ أمسِ
ومتى رأيتُ شخصاً / وهو من شكلي وجنسي
نفرتْ منه طِباعي / ومضى عنيَ أُنسي
أبغضُ الخلقِ إلينا / من تسمى لي بإنسي
فاعذروني يا عدايا / أنا في أضيق حبس
لستُ من خلقٍ جديدٍ / حادثٍ صاحبِ لبس
إن سرِّي هو قولي
إن سرِّي هو قولي / إنني عينُ وجودِه
وإذا أبصر عيني / أنني عينُ شُهودِهْ
وبذا يكونُ شُكري / إنْ شكرتُ من مزيده
أقربُ الأمر لكوني / من يكن حبلُ وريده
فأنا بين مُرادٍ / لحبيبي ومُريده
عدمٌ لستُ وجوداً / مع كوني من عبيده
بوجودي أثبت النا / ظر عندي عينَ جوده
زمِّلوني زملوني لا تقل
زمِّلوني زملوني لا تقل / إنني الشهر الذي في شهرِناز
زبرت شهرَ الذي قد زبرت / كفناً من كلِّ حقٍّ ومجاز
زينةُ الله التي أخرجها / قد دعتْ زينة نفسي للبِراز
زجرتُها همة عُلوية / في وجوبٍ ومُحال وجَواز
زينتي يسمعُ ما أسرده / وإليه كان منه الانحياز
زين السوء كذا قال لنا / لم يقل زينهُ للامتياز
زينتْ أسماؤه حضرتَه / فالذي يحفظه بالعلمِ فاز
زهرةُ الروضِ شذاها عنبر / فالذي استنشقها فاز وحاز
زهرةٌ في فُلكٍ سابحةٌ / من يراها هام فيها ثم جاز
زينبُ تعرفُ والله الذي / قلته في كلِّ سهلٍ وعَزاز
صادني من كان فكري صاده
صادني من كان فكري صاده / ما له والله عنه من محيصِ
صابراً في كل سوءٍ وأذى / في كيانٍ من عمومٍ وخصوص
صُرةٌ أودعتُ قلبي علمها / في كتاب وَسَمَته بالفُصوص
صيرتُ قهراً وعجزاً وأبتُ / غيرةً منها عليه أنْ تنوص
صيرته واحداً في دهرِه / ثم رامتْ عنه عزاً أن تبوص
صادفتْ والله في غيرتها / عينَ ما جاء به لفظ النصوص
صدقتها فلها النورُ الذي / ما له في كونها ذاك الوبيص
صلبتْ في الدين فانقاد لها / كل معنى هو في البحث عويص
صليَ القلبُ اشتعالاً بعد ما / كان ذا عزمٍ عليه وحريص
صامت النفس وصلت فلها / لمعان من سناها وبصيص
ما لقومي عن وجودي قد عموا
ما لقومي عن وجودي قد عموا / أترى أدركهم فيه صممْ
إنني عرفتُ هوداً بالذي / أنا فيه من سرور وألمْ
فالذي يدري الذي أقصده / كلما قلتُ ألا قال ألم
ما لهم لم يعرفوا أو يسمعوا / أنني أمشي على النهج الأمم
وهمُ يمشون بي في أثري / فهمُ حيث أنا من غير لم
والذي أخبر عني بالذي / قلته ليس من أرباب التهم
هو هود والذي أخبركم / أحمد المبعوث في خير الأمم
لا تقولوا إنه من عرب / إن هوداً ليس من أهل العجم
إنني ترجمتُ عنه بالذي / قاله للناس عني وحَكَم
فاشكروا الله الذي أظهركم / عن ثبوتِ هو في عينِ العدم
فأنا الظاهر لا أنتَ بما / أنت في نفسك من حمدٍ وذم
لا تبالي إنكم في عدم / وأنا الكل حدوثاً وقِدم
ما لكم في عين كوني أثرٌ / لا و لا عين وحكم وقدم
إن أسمائي بكم قد حكمت / في وجودي فلنا كيف وكم
سبق السيفُ العَذَلْ
سبق السيفُ العَذَلْ / هكذا جاء المثل
ليس للقولِ بدلْ / قوله عزَّ وجل
ما يقول غير ما / وهبَ الله المحل
فيه يُقضى له / وعليه المتكل
وبنا يعلمنا / في غياباتِ الأزل
وكذا أخبرنا / في الهدى حين نزل
فالذي يفهمه / يدر قولي ويجل
إنما قلتَ لشيءٍ كن فكان
إنما قلتَ لشيءٍ كن فكان / بكلامِ الحقِّ لا قولِ فلانِ
مهد العذر لنا صاحبه / بإشاراتٍ ورمزٍ في بيانِ
إنما كان عن أذني لا تقل / إنه كان عن إذا لكيان
يتعالى الله في إيجاده / ما تراه من جميعِ الحدْثان
عن شريكٍ غيرِ ما أثبته / حكمُ إمكانٍ لشخصٍ ذي جنان
نظر الله إليه نظرةً / إذ أتاه في غمامٍ لا عيان
ما حديثي لم يكن عن لم يكن / إنما أورده عن كان وكان
بلسانٍ ومقالٍ واضحٍ / ورقومٍ بيراعٍ وبنان
وكذا أورده الله لنا / في كتابٍ بلسانِ الترجمان
إنما الماءُ من الماءِ روى
إنما الماءُ من الماءِ روى / والذي مذهبُه ذا ما روي
قد روتْ ناسخةٌ عائشةٌ / عند قومٍ جهلوا ما قد روي
إنما زادتْ بما قد ذكرت / عين حكم وهو برهانٌ قوي
غرضي والله يوماً أن أرى / الذي بي من جواه يرتوي
وإذا أبصرته لم أره / وهو ذو شوقٍ عليه يحتوي
ما أنا في ظاهر الحرف به / بل أنا عينُ الوجودِ المعنوي
ما يرى ما قام بي من كَلَفٍ / غيرُ شخصٍ عربيّ نبوي
هو رمزٌ فارسيٌّ غامضٌ / وهو نصٌّ عند شخصٍ علوي
بلغوا عني أم الأربعه
بلغوا عني أم الأربعه / أنني فيما تريد امعه
نظرت عيني إليها نظرةً / ملأت قلبي نوراً وسعه
فإذا شتت أمري قدرٌ / جاء منها ما إليها جمعه
لم أسميها لأني خفت أنْ / يطلق الجارُ عليها الأربعه
علموا أهل ودادي أنه / فاز قلبي بالذي قد وسعه
باتباعِ المصطفى حصله / وحبيبِ الله من قد تعبه
أصبحت فيهم بهم حاكمةٌ / وهمُ بين يديها وزعه
فيهم يحكم فيهم ولهم / وعليهم حكمُ مَنْ قد شرعه
قال لي الحق وقد سرَّحني / من قيود الطبعِ لما منعه
مع من أنت عبيدي في الهوى / قلت ربي أنا والله معه
كلُّ فعلٍ كان مني حكمه
كلُّ فعلٍ كان مني حكمه / بين ندبٍ ووجوبٍ ومباح
ثم مكروهٌ وخطرٌ فانظروا / كلَّ هذا عينُه عينُ الصَّلاحِ
علمُ ذاتٍ نعتُه تنزيهٌ لها / ثم أسماءُ معانٍ تُستباح
وصفاتُ الفعل فرضٌ فعلها / ثم إدراكٌ به كان الفلاح
فانظروا ما قلت في خالقنا / والزموا البابَ وقولوا لا براح
فجميعُ الناسِ قد أسعدهم / بين تقييدٍ وقولٍ بالسراح
فالذي أطلق منهم علمه / ربُّ حربٍ ونزاعٍ وكفاح
إنما العلمُ الذي أطلبه / بإلهي هو بالشرع الصراح
مسكنُ الشخصِ الذي يحظى به / بيته المعلومُ فينا بالضُّراح
إنَّ لي ربّاً كريماً أجدُه
إنَّ لي ربّاً كريماً أجدُه / كالذي نعلم أو نعتقده
هو مني وأنا منه به / ولذا في كلِّ حالٍ أجدُه
كلُّ من نال الذي قد نلته / من وجودٍ قد تعالى مشهدُه
إن أستاذي الذي أدّبني / هو شخص في وجودي يشهدُه
هو مني والدٌ معتبرٌ / وأنا منه كهو أو ولده
لا أسميه لأني عالم / أنه يكره ذا بلْ يعبده
ولذا قلتُ بشخصٍ للذي / قد روى من قد تعالى سنده
ما قصدنا لنوالٍ غيره / هو رِفدي فأنا أسترفدُه
إنه النائب عن خالقنا / برضانا ولذا نعتمده
من يكن يعرفه جهلاً به / أنْ يرى في كل حالٍ نعبده
وبهذا الأمرِ قد كلفنا / وعلمنا أنّ هذا مقصده
فليكن عندك من ذا خبرٌ / منصفٌ تعرفه لا تجحده
قل لأم الأربع
قل لأم الأربع / أنت في الخير معي
لولا عيني لم يكن / لك عين فاسمعي
إنما نحن لها / في الوجود فدعي
ولها الحكم بنا / في الجهات الأربع
فإذا علمت ذا / فلكوني فارجعي
رجعةً مرضيةً / لرياضي وارتعي
أنا فيما قلته / من حديث مدَّعي
ودليلي واضحٌ / مثلُ لمعِ اليرمع
في سرابٍ فترى / ماءَ مزانٍ فاكرعي
فإذا ما جئتَه / لم تجد شيئاً معي
كلّ ما جئتُ به / عن خطيبٍ مصقعِ
وحديثي إنما / هو مني ومعي
فإذا كنت معي أنت معي
فإذا كنت معي أنت معي / وإذا ما لم تكن لستَ معي
فلتع الأمر الذي جئت به / يا حبيبَ القلبِ حقاً فلتع
أنا إلاَّ واحدُ العصر به / ما أنا فيه شخيصٌ مدَّعي
فخذِ الأمر الذي تعرفه / من وجودي ثم إنْ شئتَ دع
ما أنا غير ولا أعرفه / للذي قلت له أنت معي
قلت للنفسِ وقد قيل لها / مثل ما قيل من ألعب وأرتع
ما سمعتم ما جرى من خبر / منهمُ بالله يا نفس اسمعي
واحذر المنكر الذي تعرفه / إذ تحليتَ به لا تخدع
لستُ أبكي لفراقٍ أبداً / لشهودي حالة من موضعي
فحبيبي نصبَ عيني أبدا / فسواء غاب أو كان معي
جل أمري أنَّ عيني معه / أينما كان فطبْ واستمع
إنما الله إله واحد
إنما الله إله واحد / ما له حكمان فانهض لا تقفْ
وله حكمان فاعمل بهما / عن شهودٍ لهما لا تنصرف
ليس للأقوام رأي في الذي / شربوا منه قليلاً فاغترف
إنما الأمر مذاقٌ كله / فإذا ما ذقته لا تنحرف
إن لله عباداً كلما
إن لله عباداً كلما / ذكروا الله فنوا في ذكرهِ
وإلى هذا فهم ما أمنوا / حال ذكراهم به من مكره
يبتغون الفضلَ منه عندما / شكروا المنعمَ حقَّ شُكره
زهد العارف منهم في الذي / أثبتَ العقلُ له من فكرِه
من إله قرَّر الكشفَ له / إنه المعبودُ حالُ نكره
يظهر الحقُّ له في صحوه / عين ما أثبته في سكره
إنَّ سري هو روح كلِّ شي
إنَّ سري هو روح كلِّ شي / وهو الظاهر في ميتٍ وحي
فإذا قام بحيٍّ فأب / وإذا قام بميتٍ فبنى
إنه جَلَّ عن إدراك الذي / قال فيه إنه في كلِّ شي
إنما هو عينه فاعتبروا / تجدوا ما قلت في نشر وطي
ما تغالي كونه عن حالة / ظهرتْ في مدِّ ظلِّ ثم في
إنما الأمر الذي يسعدكم / أو نقيض السعد في رشد وغي
إنما خص بقوم للذي / كان فيهم من ذُكاء ثم عيّ
قد أكلناه طبيخاً ولقد / جاءني لحماً طرياً وهوني
فأبينا أكله حين بدتْ / صورةُ الإيمان فيه من قصي
يا أخي فاعلم الأمر الذي / قلته فيه بحقٍّ يا أخي
فخذوه أسَداً أو حَمَلا / واتركوا السنبلَ يرعاه الجدي
إنما الأمر عظيمٌ قدرُه / جلَّ عندي حين جلاه إلي
قلت ضمني ذاتي وأنا / أوصل المقدار مني وعلى
قال لا يمكن إلا هكذا / هو فعل الشيخِ لا فعلُ صبي
لو أراد الأمر أن يخرجه / لم يكن يمكن هذا من يدي
لي منه الشرب مادام وما / دمتُ ما عندي لشربي منه ري
لستُ أدري إنني عبد هوى / إذ تجلى لي في شكلٍ رشي
فتغزلت وما أضمره / وبدا يغشى سناه ناظري
ما لقومي عن حديثي في عمى
ما لقومي عن حديثي في عمى / ما أظنُّ القومَ إلا قدما
أخذوا العلمَ عن الفكر وعن / كلِّ روحٍ ما له علم بما
عندنا من جهة العلم به / جلَّ أنْ يفهم أو أنْ يفهما
هكذا قالواوما عندهمُ / خبر الذوقِ بعلمِ العلما
فأنا أطلبه منه وهم / يطلبون العلمَ منهم أينما
فعلومُ القومِ من أنفسهم / وعلومي من إله حكما
إنه يعطي الذي يعلمه / لعبيد لم يزالوا رُحَما
بينهم تبصرهم قد وقفوا / في المحاريبِ وصفوا القدما
بقلوبٍ علمتُ أنَّ لها / عند ربِّ الصَّدقِ حقاً قدما
وعيونٌ واكفاتٌ أرسلت / من بكاء بدلَ الدمعِ دما
ينظرون الأمر من سيدهم / لخيالٍ عندهم قد نجما
فلهذا جاءهم ما ردهم / يحملون الكلَّ عنا حكما
لعلومٍ لم ينلها دَنَسٌ / من عباراتٍ فما حلَّت فما
اقتلوني يا عداتي
اقتلوني يا عداتي / بوفائي بعداتي
إنني أحيى بهذا / فحياتي في مَماتي
ينقل الشخصُ اختصاصا / من هنا لا عن ممات
ويراه الحسُّ في صو / رة أقوامٍ مَوات
وبعينِ الكشفِ يعلم / أنَّ ذا غير مُواتي
بل حياةٌ استمرت / في فتىً أو فتيات
أنا أبصرتُ علوما / كالجورِ الزاخرات
في فؤادي وعيونا / من سحابٍ مُعصرات
ينتهي من غير حدٍّ / نظر لا بأدات
فأنا فردٌ وحيدٌ / وأنا الكلُّ بذاتي
عبن إفرادي صحيح / إنه عين ثباتي
كم دعوتُ الله فيهم / بزوالٍ في ثبات
ما أرى غير وجودي / في اجتماعي وشتاتي
كلما قلت أتاني / قيل لي اسكن فسياتي
كمَّلَ الله وجودي / بأبٍ ثم بناتِ
فأنا ابنٌ وأنا أيْ / ضاً أب في المحدَثاتِ
ما لنا منه سوى ما / قد علمتم من سِمات
ونعوتٌ أظهرتها / محدثاتٌ وصفات
لم أجد عين غناه / دون ذكري حين ياتي
فغناه عن وجودي / وأنا فيه بذاتي
ليت شعري كيف هذا / وبقائي في وفاتي
وأنا غير فقيد / ناظرا حال حياتي
قد تحّيرتُ وما لي / مخرجٌ من غمراتي
إنني عبدٌ ذليلٌ / لرفيعِ الدرجات
أرى كثراً في وحيدٍ / يا لها من خطرات
كلما رُمتُ انفكاكا / لم أزل في عثراتي
فتراني الدهر ابكي / لدوامِ الحَسَرات
ثم ناجاني بأمرٍ / فيه ذكرُالحسنات
إن سمعنا وأطعنا / ثم ذكر السيئات
إنْ سمعنا وعصينا / ما أتى في الكلمات
بين إلقاءٍ صريح / بيّن أو نفثات
ثم ما لي غير سكني / درج أو دركات
في شهودٍ أو حجابٍ / عن نعيمِ اللحظات
ما رأينا من وجود
ما رأينا من وجود / مثل جوده الأتمِّ
مثل جود الله فينا / في عمومٍ وأعمِّ
ورأينا مَن تعالى / فوق عرشِه الأطمِّ
قد طما سيلُ جداهُ / منه عن أمر مهمِّ
فشهدنا كلَّ شي / كان من وصف أو اسم
وسألتُ الله أن يض / رب لي فيهم بسهم
قال لي ليس لذاتي / ما بدا مني لكمّ
بل لك الكل جميعا / هكذا أعطاه علمي
لم يكن ظنّاً ولا ما / ينسب الوهم لفهمي
هكذا الأمر فقسم / ثم خذ منه بقسم
وما يعم الشرب خلقاً / أبدا ولا بوهم
هو همي في سروري / وفي أفراحي وغمي
ولذا جاء يردني / أبدا في كلِّ حكم
باسمكم سميتُ نفسي / مثل ما سميت باسمي
ما أنا غير المسمى / لا و لا غير المسمي
كلُّ شيء فيّ بالفع / لكذا أعطاه زعمي
قلتُ للظاهر مني / في وجودي أين عمي
أنا مشتاقٌ إليه / عدّ عنه ثم عمِّ
أمره عنهم وصرِّح / بمديحي وبذمي
ولتقم فيه خطيباً / بالذي فيهم وسمي
ولتعين كلّ شخصٍ / بالذي فيهم من إثم
من عناق في حرام / وارتشافٍ عند لثم
وستور مسدلاتٍ / وجماع عند ضم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025