القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 80
زعموا أنك يا خا
زعموا أنك يا خا / لدُ مسترخي الحِتار
تستعير الرمح من جا / رك في وقت الغِوار
أنْيك الناس لعرسي / ه برمحٍ مستعار
قلتُ لا تلحوه في ذا / ك فما ذاك بعار
قد يجيد الفارس الطع / نةَ بالرمح المعار
لو ترى الشيخ وقد أب / ركها مثل الدّوار
وهْو يحشو في حَشاها / أير فحلٍ كالحمار
لرأت عيناك طعناً / يترامى بالشرار
لا رعاك اللَّه شيخاً / غير محميِّ الذِّمار
أبداً عِرسُك وقفٌ / لصديقٍ أو لجار
ينتحي فيها بجُرذا / ن كجرذان الحمار
برضىً منك وأنت ال / مرء يرضى بالصّغار
زلزلتْ ضرطته بالصَيْمرَهْ
زلزلتْ ضرطته بالصَيْمرَهْ / فأعادت كل دار مقبرَهْ
وأما لولا محاباةُ الفتى / لأبيه كان فيمن دمَّره
ضرطةٌ حابت أبا ضارطها / أثبتوها في البنين البرره
واحذروا ضرطة وهب بعدها / إنها ريحٌ عقيم منكره
بُدِّلَ الطرفُ من النوم السهرْ
بُدِّلَ الطرفُ من النوم السهرْ / حين صدّ الظبيُ عَنِّي وهجرْ
رشأٌ أودع قلبي حسرةً / وحَمى عينيَّ بالدمع النظر
رِدْفُهُ دِعصٌ وأعلى خصرِه / غُصُنٌ غضٌّ تَجلّاه قمر
وله ثغر شتيت نبتُهُ / وبعينيْه مع السّقم حور
بأبي ذاك حبيباً هاجراً / لم يدعْ لي الحُبُّ عنه مصطَبر
علِّلاني عن ملمَّاتِ الذَكَرْ / وانفيا بالكأس عن قلبي الفكر
واسْمعاني الآن صوتاً طال ما / كادتِ النفسُ عليه تنفطِر
حبذا الحج وأيامُ مِنَى / ومُصلّانا وتقبيلُ الحجر
أملي فيه ليأسي قاهرُ
أملي فيه ليأسي قاهرُ / فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي / وأنا الراجي له والشاكر
طرفه يُخبرني عن قلبه / أنني يوماً عليه قادر
قلْ لِعمَّارِ بن عمَّا
قلْ لِعمَّارِ بن عمَّا / ر ألا تُعظِمُ قدري
بحِرِ اِخْتِكْ وحِرِ والِ / دَتْكَ لا تعْبَث بشعْري
وأذِقْني فرجَ الزوْ / جة مُنقاداً لأمري
وتذكَّر حين تنسى / حِرَ عَمَّتْكَ وأيري
حِرُ خالَتِكَ للجي / ران لكن لستَ تدري
لا تُسَقرِط يا أبا يح
لا تُسَقرِط يا أبا يح / يى أخا نَيكِ العجائزْ
قد فحصنا فوجدنا / ك رَكُوباً للجنائز
تقطع الليل ومَن تأ / وي إليه في هَزاهز
من دبيبٍ أنت مضرو / بٌ له طوراً وراهز
يا أبا يحيى تمتعْ / والْهُ عن قطع المفاوز
وانتهزْ ما تشتهيه / إنما العيش مناهِز
قد غمزتَ الدين قدْماً / فانثنى رِخْوَ المغَامز
وكذا الفلسفةُ الأو / لى فكانت طَنْز طانز
ليس في هذا ولا ها / تيك من حظ لحائز
فاترك التقفيع للأغ / مار والحقْ بالكَرارِز
لا تصادفْ ليّن الصو / فِ فأنت اليوم ماعز
لستَ من يطمع فيه / آخرَ الأيام رائز
فالتمسْ ما جاز في العق / لِ ودعْ ما ليس جائز
واعتمد من كل شيءٍ / كلَّ ما يُحيي الغرائز
لا كأقوام حَماهم / حظَّهم ضعفُ النَحائز
نِكْ عجوزاً أو فتاةً / إنما الفاتك فائز
ودع النسك لقوم / إنّما الناسك عاجز
جَرِّدِ الجُرذان باللي / ل وصحْ هل من مبارز
فإذا صادفتَ طيزاً / فدع الجبن وناجز
لا تقف وقفةَ فَسْلٍ / للّذاذَاتِ مُحاجِز
كل داع لعليٍّ
كل داع لعليٍّ / إنما يدعو لنفسِهْ
وعلى من يتمنّى / يومه مرجوعُ وكسِه
قد رأى من قد رأى يو / مَ عليٍّ يوم تعسه
وَدَّ حُسّادُ عليٍّ / أنهم حَشْوٌ لرمسه
أي وصافِ عليٍّ / لا يُقرّون بنحسه
طاب نيروزك في يوم الخميسْ
طاب نيروزك في يوم الخميسْ / وجرى مجرى سعيد لا نَحيسْ
لم يكن إلا سروراً كلهُ / وحبوراً وحباءً للجليس
ظل معروفك ينهلُّ لنا / من يَمينيكَ نفيساً من نفيس
فَصِلِ النيروز واشفع وِتره / بأخٍ وامنُنْ عليه بأنيس
والبس النعمى جديداً ثوبها / أو ترى نفسك في العمر اللبيس
مُصغياً نحو الملاهي ناعماً / بين أشباه المها والخندريس
يا بني وهبٍ غدت نعماؤكم / قد ثوت في داركم مثوى حبيس
ما لها عنكم زوال أبداً / فَأْمَنُوا من روعة اليوم البئيس
نحوكم تجري الأحاظي كلها / وإليكم تنتهي أخرى العَجيس
فالبسوها وامنحونا فضلها / يا بني كل رئيس لرئيس
يُرجف القرد بأني
يُرجف القرد بأني / زائل العقل موسوَسْ
حاولَ القردُ لعَمْري / عكْسَ أمرٍ ليس يُعْكَسْ
أتُراهُ يَتَظنَّى / أن عينَ الشمس تُطمس
إنْ أوسْوَسْ فحقيقٌ / يُسْعَدُ القرد وأُنْحَس
أصبحَ الناشِئُ ممن / يتغنَّى وهو أخرس
نافِقاً عند أناس / تَعِسوا والدهرُ أتعس
قلْ لَه عني وإن أص / بحتُ أطْرَى وأُكَيَّس
تِه على الدهرِ وقل ما / شِئتَ واظلمْ وتغَطْرس
لم يُقدس منك شيءٌ / ولك الجَدُّ المقدس
كيف لا يشتدُّ وَسوا / سِي وأشعارُك تُدرَس
وضياءُ الشمس لا يُق / بَس والظلماءُ تُقبَس
لم أكن أنْفس شيئاً / وعلى مثلك أنْفَس
قيل لي إنك شُعِّر / تَ فَضاق المتنفس
ثم عَزيت فؤادي / بعدما حار وأبلس
قلتُ إنا لَبِخيرٍ / إنْ أخونا لم يُفَرَّس
ما اقتنى مثلك دهر ال / سوء إلا حين أفلس
طيلسانٌ سامريٌّ
طيلسانٌ سامريٌّ / يتداعَىَ لا مِساسا
قد طَوى قَرناً فقرناً / وأناساً فأناسا
لَبِس الأيامَ حتى / لم يدع فيها لِباسا
غاب تحت الحسِّ حتى / ما يُرى إلا قِياسا
كيف لا يشتدّ وَسْواسي
كيف لا يشتدّ وَسْواسي / حيث أشعارك تدراسي
ما اقتنى مثلك دهر ال / سوءِ إلا حين إفلاسي
إن كفيكَ لقفلٌ
إن كفيكَ لقفلٌ / مُحكمٌ يا ابن جُراشهْ
فعمودُ القُفل يُمنا / كَ ويُسراك الفَراشهْ
ليس ينجو الفلسُ من كفْ / فَيْكَ إلا بالحُشاشه
هكذا كل لئيمٍ / خالط اللؤمُ مُشاشه
ضيِّق الصدر بخيلٍ / ضيَّقَ اللَهُ معاشه
وكساهُ الخوفَ والذل / لةَ وابتز رياشه
ضيِّقُ الصدر بخيلٌ
ضيِّقُ الصدر بخيلٌ / ضيَّق اللَّه معاشهْ
وكساه الخوفَ والذلْ / لة وابتزَّ رياشَهْ
رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ
رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ / ذاتِ بُدنٍ وبياضِ
بعلُها شيخٌ جليلٌ / لو تراهُ قُلتَ قاضي
نِكْتُها بين يديه / وافترقنا عن تراضي
لم يُبالِ الشيخُ عاراً / وهو عن يومين ماضي
خالدَ اللؤم أمُغْضٍ / أنت لا بل مُتغاضي
بكَ عرَّضتُ وإن كن / تَ قليل الامتعاض
ثم صرَّحتُ وما مع / نى احتشامي وانقباضي
ليس مثلي يترك القصْ / دَ ويمشي في العِراض
قينةٌ ملعونة من أجلها
قينةٌ ملعونة من أجلها / رفَضَ اللهوَ معاً من رفضَهْ
تضغطُ الصوت الذي تشدو به / غُصّةٌ في حلقها معترضهْ
فإذا غنَّتْ بدا في جِيدها / كلُّ عرقٍ مثلَ بيت الأَرَضَهْ
يتجافى عُودها عن سخلةٍ / أبدا في بطنها مُرتكضَهْ
وتُحيل الظاءَ ضاداً فإذا / هي قالت عِظةً قالت عِضَهْ
يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في
يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في / زِبرج الدنيا من الحمدِ عِوضْ
منعُكَ الطَّحن صديقاً مخلصاً / تاركٌ عرضكَ للذم غَرضْ
جادَ بالجوهر قومٌ للعلا / أفترْضى البخل عنها بالعرَض
لا لعمري وامتعضْ من خطةٍ / مثلكَ استنكفَ منِها وامتعض
لا تكن ممَّنْ أمَرَّتْ كفُّهُ / حبل ودٍّ ثم ثنَّى فنقض
لا ولا ممَّن إذا ما بُسِطَتْ / يده بالنَفع والدفع انقبض
وأحق الناس بالحسرةِ من / رفع اللَهُ بناه فانخفض
لا تُضيِّع مثل وُدّي إنه / صادقُ الصحة ما فيه مَرَض
واصطنعْ عندي صنيعاً إنني / من إذا استُنْهض بالشكر نَهَض
وادّخرْ من منطقي أحدوثةً / تنشرُ الذكر إذا الذّكر انقرض
لا يراها ساقطٌ نافلةً / ويراها الحُرُّ فرضاً مُفتَرض
واتخِذني جُنّةً بل نَجدةً / لا تجِدني في الملمَّات حَرَض
أغلاءٌ وبلاءٌ
أغلاءٌ وبلاءٌ / وبريديٌّ ضرُوطُ
وأعادٍ قد أحاطوا / لحق الناسَ القُنوطُ
تَخِذُ الأمةُ وهباً / عجباً أن قال طوطُ
كيف لا يضرطُ ألفاً / واستُهُ الدهرَ تلوطُ
حادثٌ يا آل وهب / فيه للقدرِ سُقوطُ
فُضِحتْ تلك البلاغا / تُ وهاتيكَ الخُطوطُ
شمِّري نحو العطاءِ المُنتَجَعْ
شمِّري نحو العطاءِ المُنتَجَعْ / واستدلِّي بالثناء المستمَعْ
رجع الملكُ جديداً كالذي / كان في بدْأته حين طلعْ
دولةٌ سبَّبها ذو كنيةٍ / وسم الملك بها وهو جذعْ
كنيةُ السَّفاح أهداها له / مع ميراثِ النبيّ المتَّبَعْ
ولقد كُنِّيَها من بعده / معشرٌ لم يلبسوا تلك الخلع
أو كُسُوها فأساءوا لُبْسَها / بالتَّعرِّي من سرابيل الورع
يا أبا سهل نثاك المستَمَعْ
يا أبا سهل نثاك المستَمَعْ / ونداك المرتجى والمنتَجَعْ
ولك النعمة لا أجحدها / ما بدا ضوء نهار فسطع
غير أني بعد هذا قائل / قول ذي ود ونصح إن نفع
لك عرض ليس من عاداته / أن يرى فيه من الذم طبع
وقليل الرَّينِ فيه بيِّنٌ / وكذا العرض إذا العرض نصع
والأخ المخلص إن أقذيتَه / فالقذى فيك إلى أن يُنتزع
وأنا الخل الذي استخلصتَه / فرأى موضع نصح فصدع
ليس يرضى ماجد من نفسه / بنوال كل يوم يُرتجع
لك جارٍ كلما قلتُ جرى / فتشوقتُ له قيل انقطع
فرح ينتج منه ترَحٌ / وأمان يُجتنَى منه فزع
كل يوم ليَ منه روعة / وفعال الحر أولى بالرَّوَع
لا تكن كالدهر في أفعاله / كلما أعطى عطاياه فجع
ليس لي عندك حق غير ما / تتقاضاك المعالي والرِّفَع
والذي يحكم فيه بيننا / كرم منك وجود قد بَدع
وأرى الشافع في تعجيله / قد تراخى بعدما كان شفع
لا أحب الرزق يجري أمره / كلما أملتُهُ مجرى المُتع
أوثِقِ العقدةَ إن أنكحتَني / ما تراني كُفْأَه أو لا فَدَع
جُد بإدرارك ما أجريتَه / أو بإعتاقيَ من رقِّ الطمع
وجوادٍ ناكث قلتُ له / بعدما قفَّى العطايا بالرِّجَع
لا تخادع في متاع زائل / فكأن قد طار منه ما وقع
حسبُ من خادع في معروفه / أن ما صح من الدنيا خُدَع
إنما ضيَّع مثرٍ ما اقتنى / واقتنى غيرَ كذابٍ ما اصطنع
ليت شعري أملالٌ جرَّه / حين ساهرتك طول المجتَمع
أم عَوارٌ فاحش مني بدا / وخلالُ الخير والشر لُمَع
ذاك أم هذا دهاني في الذي / كنت أرجوه فأجلى وانقشع
وطويل القرن إلا أنه
وطويل القرن إلا أنه / لاحق بالأرض كالقرد الجزِعْ
طال قرناه معاً فارتفعا / وأبت قامته أن ترتفعْ
فهو إن فكرت في رجل / شب قرناه ولكن ما زرع
سوف تدري من تمرست به / يا أبا حفص أخا الرأس القرع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025