القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أبي حَصِينة الكل
المجموع : 6
سَقى مَحَلاً قَد دَثر
سَقى مَحَلاً قَد دَثر / بَينَ زَرُودٍ وَهَجَر
أَو طَفُ وَسْمِيّ البُكر / كَأَنَّهُ إِذا اِنعَصَر
مِنَ الحَبِيِّ أَو قَطَر / ما دَقَّ مِن روسِ الإِبَر
هَبَّت لَهُ مَعَ السَمَر / صِرُّ شِمالٌ فَاِنتَشَر
ثُمَّ تَلالا وَهَدَر / هَدرَ خَطاطيفِ البكَر
بِكُلِّ مَشزُورٍ مُمَر / في كَفِّ أَلوى ذي أَشَر
حَزَوّرٍ حينَ جَفَر / يَنثِرُهُ إِذا اِنتَثَر
فَيَقدَحُ القَفوُ الشَرَر / قَدحَكَ بِالمرخِ العُشُر
لَدى القَليبِ المُحتَفَر / نَوَّخَ حَولَيهِ العَكَر
غِبَّ رَبيعٍ وَصَفَر / يَنفِضُ أَهدابَ الوَبَر
عَنِ الهَوادي وَالسُرُر / فَهُنَّ أَمثالُ الزُبُر
هِيمٌ يُقَلِّبنَ النَظَر / إِلى حِياضٍ وَجُرَر
يَسنى لَها عَذبٌ خَصِر / حَتّى إِذا الماءُ اِحتُكِر
أَورَدَها ثُمَّ صَدَر / يُرى عَلى وَجهِ العفَر
مِن وَبلِهِ إِذا اِنحَدَر / إِمّا غَديرٌ أَو نَهَر
أَوِ الثَمادُ في النُقَر / أَمثالُ أَحداقِ البَقَر
كَأَنَّما ذاكَ المَطَر / لَمّا اِستَهَلَّ وَاِنهَمَر
يَدُ المُعزِّ المُشتَهر / رَبيعِ قَيسٍ وَمُضَر
بَل هُوَ أَندى وَأَدَرّ / وَمَهمَهٍ جَمِّ الخَطَر
ما فيهِ لِلأَنسِ أَثَر / ظَليمُهُ تَحتَ الخَمَر
يَحضُنُ دُرماً كَالأُكَر / كَأَنَّهُ إِذا وَكَر
شَيخٌ حَبا مِنَ الكِبَر / أَو قَسُّ دَيرٍ قَد نَشَر
مَسابِجاً مِنَ الشَعر / حَتّى إِذا جاعَ اِبتَكَر
إِلى هَبيدٍ في عُجَر / مُفَوَّفاتِ كَالحَبَر
يَقتاتُ مِنها ما اِنتَثَر / بَينَ السَفيرِ وَالشَجَر
قَفرٌ تَعَدَّيتُ الغَرَر / فيهِ بِحُدبٍ كَالمِرَر
أَشباهُ ما فَوقَ النُخُر / قَد ذُبنَ مِن فَرطِ السَفَر
إِلى فَتىً سادَ البَشَر / وَساءَ مُذ شَبَّ وَسَرّ
إِمّا بِنَفعٍ أَو بِضُرّ / كَالسَيفِ لانَ وَبَتَر
أَفَخرِ مَخلوقٍ فَخَر / مِن نَفَرٍ خَيرِ نَفَر
جَمالِ بَدوٍ وَحَضَر / أَهلِ عُمودٍ وَمَدَر
زُرهُ تَزُر نِعمَ الوَزَر / وَعُذ بِهِ مِنَ الغِيَر
تَعُذ بِخَرقٍ لَو نَظَر / إِلى فَقيرٍ ما اِفتَقَر
يُعطى اللُهى بِلا ضَجَر / كَأَنَّما عادى البِدَر
فَلَم يَدَع وَلَم يَذَر / وَلا اِقتَنى وَلا ادَّخَر
شَيئاً سِوى حُسنِ الخَبَر / ذاكَ وَشُكرِ مَن شَكَر
يا اِبنَ الطَراخينِ الغُرَر / وَالطاعِنينَ لِلثُغُر
وَالتارِكينَ في الحُفَر / مَنافِباً مِلءَ السِيَر
وَصلُكَ فَضلٌ قَد بَهَر / شِعري وَشِعرَ مَن شَعَر
فَلَو سَكَتنا لَم تُضَر / وَالصُبحَ يُغنيهِ النَظَر
عَن شاهِدٍ إِذا اِنفَجَر / يا مَن بِهِ شِعري اِفتَخَر
عِش أَبَدَاً حِلفَ الظَفَر / وَاسعَد بِأَعيادٍ أُخَر
وَاعذُر وَلِيّاً ما حَضَر / فَلَو مَشى عَلى البَصَر
نَحوَكَ لَم يَشكُ الضَرَر / وَأَنتَ أَولى مَن عَذَر
وَاصبِغ لَها بِيضاً غُرَر / مَنحوتَةً تَحتَ الحَجَر
بِناتِ لَيلٍ وَسَهَر / قَوَّمتُهُنَّ مِن صَعَر
وَمِن سِنادٍ يُعتَبَر / فَهُنَّ أَمثالُ الدُرَر
غاصَت عَلَيهِنَّ الفِكَر / في لُجِّ بَحرٍ قَد زَخَر
مَدائِحاً لَم تُستَعَر / وَلَم يَقَع فيها الحَصَر
صافِيَةً مِن الكَدَر / تُنسيكَ في دَهرٍ غَبَر
مَدحَ القُطاميّ زُفَر / وَبَلدَةً فيها زَوَر
رَبعٌ تَعَفَّت بِاللِوى عُهُودُه
رَبعٌ تَعَفَّت بِاللِوى عُهُودُه / وَأَصبَحَت مُنهَجَةً بُرُودُه
عُجنا بِهِ كَأَنَّنا نُعُودُه / فَلَم نَزَل دُمُوعُنا تَجُودُه
حَتّى اِرتَوَت مِن تَحتِنا نُجُودُه / وَمَهمَهٍ مُمحِلَةٍ حُدُودُه
كَأَنَّما أَرقَمُهُ أُخدُودُه / يَصعَدُ في ريحِ الصَبا صَعيدُه
طاوِيَةٌ آسادُهُ وَسِيدُه / ما طَلَّهُ الغَيثُ بِما يَجُودُه
فَغَبَّ مَرعاهُ وَجَفَّ عُودُه / وَذَمَّهُ ِللحَيِّ مَن يَرُودُه
فَحينَ ماتَت بِيضُهُ وَسُودُه / وَأَصبَحَت غائِرَةً جُدُودُه
باكَرَهُ مُصطَخِبٌ رُعُودُه / تَسُوقُهُ الجَنُوبُ أَو تَقُودُه
يَكادُ أَن يَحرِقَهُ وَقُودُه / فَاِنتُثِرَت عَلى الثَرى عُقُودُه
كَأَنَّما جودُ المُعِزّ جُودُه / مُتَوَّجٌ إِحسانُهُ قُيودُه
مَهَّدَتِ الدُنيا لَنا جُهُودُه / بَحرٌ وَلَكِنَّ النَدى مُدُودُه
طابَ لِمَن شَرَعَه وَرُودُه / جَمُّ النَدى يُبدِيهِ أَو يُعيدُه
يَغرَمُ ما تَغنَمُهُ وُفُودُه / كَأَنَّما سائِلُهُ عَقيدُه
يَرفَعُهُ بِذَمِّهِ حَسُودُه / كَأَنَّما نزُولُهُ صُعُودُه
نَزيدُهُ حَمداً وَنَستَزيدُه / يا مَلِكاً أَملاكُنا عَبيدُه
وَيا فَتىً ناجِزَةٌ وَعُودُه / عِندَكَ يَلقى الخَيرَ مَن يُريدُه
وَكُلُّ فَضلٍ مِنكَ نَستَفيدُه / فَاسلَم وَلا كادَكَ مَن تَكيدُه
فَالحَمدُ رَكبٌ وَفِناكَ بِيدُه / وَمَنطَقي عِقدٌ وَأَنتَ جيدُه
عِش مِن صُروفِ الدَهرِ في أَمانِ
عِش مِن صُروفِ الدَهرِ في أَمانِ / وَابقَ لَنا يا مَلِكَ الزَمانِ
وَاسلَم رَفيعَ القَدرِ وَالمَكانِ / في نِعمَةٍ ثابِتَةٍ الأَركانِ
كَأَنَّها حُبُّكَ في جَناني / يا مَلِكَ الدُنيا العَظيمَ الشانِ
وَيا كَريمَ اليَدِ وَاللِسانِ / لَو قيلَ لِلبَأسِ وَلِلإِحسانِ
هَل يُجمَعُ الجِنسانِ في إِنسان / قالا جُمِعنا في أَبي العُلوانِ
أَفرَسِ مَن عُدّ منَ الفُرسانِ / وَأَغزَرِ الناسِ نَدى بَنانِ
فَاعجَب لِطَعامٍ بِها طَعّانِ / فَلِلقَرى طَوراً وَلِلأَقرانِ
فَردٌ فَهَل تَأَتي لَهُ بِثاني / لا وَإِلهِ الشُحُبِ الأَبدانِ
المُشبِهاتِ كُتَبَ الشِنانِ / الواشِحاتِ أَوجُهَ الغِيطانِ
وَالكاسِياتِ قُللَ الرِعانِ / ضَرائِبَ العَطبِ مِنَ الارسانِ
تَهوي بِشُعثٍ نُزّحِ الأَوطانِ / مالُوا عَلى مَقادِم الكِيرانِ
كَأَنَّهُم ضَربُ الجَريدِ الفاني / حَتّى إِذا رَأَوا فَتى الفِتيانِ
أَنقَذَهُم مِن رِبقَةِ الهَوانِ / فَأصبَحُوا في أَكرِمِ المَغاني
كَأَنَّهُم في نُضرَة الجِنانِ / عِندَ الفَتى المَنّانِ لا المنّانِ
مُعِزِّ قَيسٍ وَفَتى قَحطانِ / لا لِحَزِ الكَفِّ وَلا هِدّانِ
أَبيَضُ مِثلُ الصارم اليَماني / كَالبَدر ذي سِتٍ وَذي ثَمانِ
يا مُنتَهى الآمال وَالأَماني / وَياغِنى القاصي وَرِيفَ الداني
أَنتَ الَّذي ذَلَّلتَ لي زَماني / وَأَنتَ أَرهَفتَ شَبا سِناني
وَفَضلُكَ الغامِرُ قَد أَغناني / فَما أَرى الفَقرَ وَلا يَراني
فَما الَّذي يَطلُبُ مِنّي الشاني / عِلمُكَ بِالحاسِدِ قَد كَفاني
فَسَوفَ أَبني لَكَ مِن لِساني / غَرائِباً لَم يَبِنهِنّ باني
فَاستَغنِ بي تُغنِكَ ذي المَعاني / مِن حَسَنٍ عَن حَسَنٍ بنِ هاني
هَل تَعرِفُ الرَبعَ الَّذي تَنَكَّرا
هَل تَعرِفُ الرَبعَ الَّذي تَنَكَّرا / بَينَ المَواعِيسِ إِلى وادي القِرى
إِلى الشَرى يا حَبَّذا ذاكَ الشَرى / حَيثُ تَرى مِنهُ الكَثيبَ الأَعفَرا
مُعَمَّماً بِنَورِهِ مُؤَزَّرا / يَغشى نَسيمُ الرِيحِ ذاكَ العَبهَرا
وَالرَندَ فَيّاحَ الشَذا وَالعَرعَرا / حَتّى تَسُوفَ بِالوِهادِ وَالذُرى
عُوداً قُمارِيّاً وَمِسكاً أَذفَرا / مَنازِلاً ذَكَّرنَ مَن تَذَكَّرا
عَيشاً هَنيِئاً وَزَماناً أَنضَرا / يا صاحِبيَّ غَلِّسا أَو هَجِّرا
وَقَبِّلا العِيسَ المَخُوفَ الأَكدَرا / طَلائِحاً تَنفُح في صُفرِ البُرى
كَأَنَّها مِنَ الوَجيفِ وَالسُرى / قِسِيُّ رامٍ أَم جَرِيدٌ حُسِّرا
قَلائِصاً باتَت لَغُوباً حُسَّراً / يَكتُبنَ بِالأَيدي عَلى وَجهِ الثَرى
مِنَ الذَميلِ أَحرُفاً وَأَسطُراً / قُلنا لَها وَالنَجمُ قَد تَغَوَّرا
وَالصُبحُ قَد أَسفَرَ أَو ما أَسفَرَا / وَهِيَ مِنَ الإِدلاجِ تَخفى أَو تُرى
يا عِيسُ أُمّي المَلِكَ المُؤَمَّرا / وَانتَجِعي ذاكَ الجَنابَ الأَخضَرا
فَإِن أَزَرناكِ المُعِزَّ الأَزهَرا / فَما تَرَينَ نَصَباً وَلا نَرى
يا خَيرَ قَيسٍ مَحتِداً وَعُنصُرا / دُونَكَ هَذا الكَلِمَ المُسَيَّرا
أَرَّقَنِي تَأَليفُهُ وَأَسهَرا / وَبِتُّ لا أُطعِمُ أَجفاني الكَرى
حَتّى نَظَمتُ المُونِقَ المُحَبَّرا / قَلائِداً مِنَ القَريضِ نُدَّرا
كَأَنَّما أَنظِمُ مِنها جَوهَرا / تِجارَةٌ قَد أَربَحَت مَن أَتجَرا
فاسلَم وَلا زِلتَ الأَعَزَّ الأَكبَرا / مُؤَيَّدا مُسَدَّداً مُظَفَّرا
مُعَمَّراً وَلا تُرى مُغَمَّرا /
وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ
وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ / وَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُ
كَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ / عَقلُ الفَتى الثَبتِ بِها مَخلُوسُ
كَأَنَّهُ مِن فَرَجٍ مَمسُوسُ / وَمَنزِلٌ مُستَوطَنٌ مَأنُوسُ
نُودِمَ فيهِ المَلِكُ المَحرُوسُ / في جَنَّةٍ زَهَت بِها الغُرُوسُ
أَغصانُها مُونِقَةٌ تَمِيسُ / كَأَنَّها حينَ تَمِيسُ العِيسُ
رَنَّحَها التَهجِيرُ وَالتَغلِيسُ / إِلى فَتىً بَعضُ عِداهُ الكَيسُ
قَد مُزِجَت بِحُبِّهِ النُفوسُ / أَثنى عَلَيهِ الطائِرُ المَحبُوسُ
وَاختالَ في دَوحَتِهِ الطاوُوسُ / طالِعَةً في رِيشِهِ الشُمُوسُ
يا مَلِكاً حاسِدُهُ مَتعُوس / وَضِدُّهُ تَحتَ الثَرى مَرمُوسُ
إِنعَم وَلَذَّ لا عَراكَ بُوسُ / وَلا دَنَت مِن سَعدِكَ النُحُوسُ
فَأَنتَ غَرسُ الكَرَمِ المَغرُوسُ / أَقَرَّتِ الأَقلامُ وَالطُرُوسُ
بِأَنَّكَ الرَئِيسُ لا المَرؤُوسُ /
لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها
لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها / لَسَأَلتُ رامَةَ عَنِ ظِباءِ كِناسِها
بَل كَيفَ تَسألُ دِمنَةً ما عِندَها / عِلمٌ بِوَحشَتِها وَلا إِيناسِها
مَمحُوَّةُ العَرَصاتِ يَشغَلُها البِلى / عَن ساحِباتِ الرَيطِ فَوقَ دِهاسِها
بِيضٌ إِذا اِنضاعَ النَسِيمُ مِنَ الصَبا / خِلناهُ ما يَنضاعُ مِن أَنفاسِها
يا صاحِبَيَّ سَقى مَنازِلَ جِلَّقٍ / غَيثٌ يُرَوِّي مُمحِلاتِ طِساسِها
فَرِواقَ جامِعِها فَبابَ بَرِيدِها / فَمَشارِبَ القَنَواتِ مِن باناسِها
فَلَقَد قَطَعتُ بِها زَماناً لِلصِبا / وَاللَهوُ مُخضَرٌّ كَخُضرَةِ آسِها
قَبلَ النَوى وَسِهامُهُ مَشغُولَةُ ال / أَفواقِ لَم تَبلُغ إِلى بِرجاسِها
مَن لِي بِرَدِّ شَبَيبَةٍ قَضَّيتُها / فِيها وَفِي حِمصٍ وَفِي مِيماسِها
وَزَمانِ لَهوٍ بِالمَعَرَّةِ مُونَقٍ / بِسِيائِها وَبِجانِبَي هِرماسِها
أَيّامَ قُلتُ لَذِي المَوَدَّةِ سَقِّنِي / مِن خَندَرِيسِ حُناكِها أَو حاسِها
حَمراءَ تُغنِينا بِساطِعِ لَونِها / في اللَيلَةِ الظَلماءِ عَن نِبراسِها
وَكَأَنَّما حَببُ المِزاجِ إِذا طَفا / دُرٌّ تَرَصَّعَ في جَوانِبِ طاسِها
رَقَّت فَما أَدرِي أَكاسُ زُجاجَها / في جِسمِها أَم جِسمُها في كاسِها
وَكَأَنَّما زَرجُونَةٌ جاءَت بِها / سُقِيَت مُذابَ التِبرِ عِندَ غِراسِها
فَأَتَت مُشَعشَعَةً كَجِذوَةِ قابِسٍ / راعَت أَكُفَّ القَومِ عِندَ مَساسِها
لِلّهِ أَيّامُ الصِبا ونَعِيمُها / وَزَمانُ جِدَّتِها وَلِينُ مِراسِها
مالي تَعيبُ البِيضُ بِيضَ مَفارِقِي / وَسَبِيلُها تَصبُو إِلى أَجناسِها
نُورُ الصَباحِ إِذا الدُجُنَّةُ أَظلَمَت / أَبهى وَأَحسَنُ مِن دُجى أَغلاسِها
إِنَّ الهَوى دَنَسُ النُفُوسِ فَلَيتَني / طَهَّرتُ هَذي النَفسَ مِن أَدناسِها
وَمَطامِعُ الدُنيا تُذِلُّ وَلا أَرى / شَيئاً أَعَزَّ لِمُهجَةٍ مِن ياسِها
مَن عَفَّ لَم يُذمَم وَمَن تَبِعَ الخَنا / لَم تُخلِهِ التبعاتُ مِن أَوكاسِها
زَيِّن خِصالَكَ بِالسَماحِ وَلا تُرِد / دُنيا تَراكَ وَأَنتَ بَعضُ خِساسِها
وَمَتى رَأَيتَ يَدَ امرِئٍ مَمدُودَةً / تَبغِي مُواساةَ الكَريمِ فواسِها
خَيرُ الأَكُفِّ السابِقاتِ بِجُودِها / كَفٌّ تَجُودُ عَلَيكَ في إِفلاسِها
أَمّا نِزارُ فَكُلَّها لَكَريمَةٌ / لَكِنَّ أَكرَمَها بَنُو مِرداسِها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025