القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَمال الدِّين ابنُ النَّبِيه الكل
المجموع : 9
سِوايَ فِي سَلْوَتِهِ يُطْمَعُ
سِوايَ فِي سَلْوَتِهِ يُطْمَعُ / فَعَنِّفُوا إِنْ شِئْتُمُ أَو دَعُوا
أَوْضَحْتُمُ الرُّشْدَ فَمَنْ يَهْتَدي / وَقُلْتُمُ الحَقَّ فَمَنْ يَسْمَعُ
بي ضَيِّقُ العَيْنِ وَإنْ أَطْنَبُوا / فِي الأَعْيُنِ النُّجْلِ وَإنَ أَوْسَعُوا
الليْلُ مِنْ شَعْرَتِهِ مُسْبَلُ / وَالشَّمْسُ مِنْ طَلْعَتِهِ تَطْلِعُ
فِي قُنْدُسِ الْكُمَّةِ مِنْ وَجْهِهِ / لي شاغِلٌ عَمَّا حَوَى الْبُرْقُعُ
تَزْرَعُ عَيْنايَ عَلَى خدِّهِ / وَرْداً وَلاَ أجْنِي الَّذي أزْرَعُ
جَنَتْ بِهِ عَيْنِي فَإِنْسَانُها / مُسَلْسَلٌ أغْلاَلُهُ الأدْمُعُ
فِي خَدِّهِ مِن صُدْغِهِ عَقْرَبٌ / دِرْياقُها الرِّيقُ فَما تَلْسَعُ
كَيْفَ احْتِيالي فِيهِ مُسْتَيْقِظاً / وَدُونَهُ سُمْرُ الْقَنا الشُّرَّعُ
وَكَيْفَ أرْجو وَصْلَهُ فِي الكَرَى / وَالْعَيْنُ لا تَغْفُو وَلا تَهْجَعُ
مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَما لي سِوى / مَنْ يَمْنَعُ اَلجَارَ وَلا يُمْنَعُ
المَلِكُ الأَشْرَفُ شاهَ ارْمَنٍ / مُظَفَّرُ الدّينِ الفَتى الأَرْوَعُ
إِنْ غاضَ مَاءُ الرِّزْقِ موسى وَإِنْ / تَغْرُبُ شَمْسِي إِنَّهُ يوشَعُ
لَهُ يَدٌ ظاهِرُها كَعْبَةُ / وَفِي نَدَى باطِنِها مَشْرَعُ
بَيْضاءُ فِي السَّلْمِ وَلكنها / حَمْراءُ إِذْ سِنُّ القَنا تَقْرَعُ
إِذْا دَجا النَّقْعُ وَصَلَّتْ بِهِ / بِيضٌ سُجُودٌ وَقَنَا رُكَّعُ
شامَ حُساماً وَامْتَطَى أَشْقَراً / فَأَيُّ بَرْقَيْهِ بِهِ أُسْرَعُ
طِرْفٌ مِنَ الصُّبْحِ لَهُ غُرَّةٌ / وَمِن رياحٍ أَرْبِعٍ أَرْبَعُ
فِي جَحْفَلٍ يُحْمَدُ يَوْمَ الْوَغَى / فِي جَمْعِهِ تَفْرِيقً ما يَجْمَعُ
بَحْرُ حَديدٍ مَوْجُ أَطْلاَئِهِ / يُزْبِدُ بِيضاً وَقَناً يَلْمَعُ
مَلْكٌ لَهُ الأمْلاَكُ مِنْ رَهْبِةٍ / وَرَغْبِةٍ أَعْناقُها خُضَّعُ
تُخيفُها السًّطْوًةُ مِنْ بَأسِهِ / لكِنَّها فِي جُودِهِ تَطْمَعُ
لا تَرْتَضي هِمَّتُهُ غايَةً / مِن رُتَبِ المِجْدِ وَلا تَقْنَعُ
مُبْتَكِرٌ لِلْمَجْدِ مُدَّاحُهُ / تَبْتَكِرُ الْمَدْحَ الّذي تَصْنَعُ
تَنَزَّهَتْ أَفْعالُهُ فَهْوَ عَنْ / ما يُمْدَحُ النَّاسُ بِهِ أَرْفَعُ
مَحاسِنُ طَرْفُ الّذي رامَها / لَهُ حَسيراً خائِباً يَرْجِعُ
ما زَنْدَهُ وَارٍ بَلى زَنْدُهُ / عَنْ نَيْلِ أدْنى فَضْلِهِ أقْطَعُ
يا بنَ الّذي لَو كادَهُ تُبَّعٌ / لَكانَ كالْعَبْدِ لَهُ يَتْبَعُ
كَفاهُ فَخْراً أنْ تَكونَ ابنَهُ / وَأنْتَ فِي أوْلادِهِ إِنْ دُعوا
بَقيتَ لِلإسْلامِ ما غَرَّدَتْ / قُمْرِيَّةٌ فِي دَوْحِها تَسْجَعُ
هذا اللِّوَى وَالحَيُّ مِنْ أَمامِهِ
هذا اللِّوَى وَالحَيُّ مِنْ أَمامِهِ / قَدْ خَفَقَ البَرْقُ عَلى أَعْلامِهِ
وَهَذِهِ مَرابِعُ السِّرْبِ الَّذِي / تَخَوَّفَ الآسادُ مِنْ آرامِهِ
مِنْ كُلِّ وَسْنانِ العُيونِ لَمْ يَزَلْ / يَحْجُبُ جَفْنَ الصَّبِّ عَنْ مَنامِهِ
يُرِيْكَ وَجْهاً وَثَنايا لُمَّعاً / وَقَامَةً تَهْتَزُّ فِي الْتِزامِهِ
كَالبَدْرِ فِي تَمامِهِ وَالدُّرِّ فِي / نِظامِهِ وَالغُصْنِ فِي قَوامِهِ
تَكاثَرَ اللَّثْمُ عَلى خُدُودِهِ / فَاعْتاضَ مِنْ لَثْمِيَ عَن لِثامِهِ
وَمَرَّ يُخْفِي خَدَّهُ بِكُمِّهِ / فَقُلْتُ هَذا الوَرْدُ فِي أَكْمامِهِ
كَمْ لَيْلَةٍ وَصَلْتُها بِشَعْرِهِ / فَلَمْ أَخَفْ صُبْحاً سِوَى ابْتِسامِهِ
تَنُوبُ لِي خَدَّاهُ عَنْ صَباحِهِ / وَرِيْقُهُ العاطِرُ عَنْ مُدامِهِ
فَلَيسَ لِلْقَلْبِ خَدِيْنٌ غَيْرَهُ / وَلَيسَ لِلدِّيْنِ سِوَى حُسامِهِ
عَلِيٌّ الحَاجِبُ لا أَمْوالَهُ / وَقامِعُ المُفْسِدِ بِانْتِقامِهِ
كَالْغَيْثِ طَوْراً مُبْرِقاً وَمُرْعِداً / وَمَاؤُهُ لأَمَلِ انْسِجامِهِ
حامِلُ عِبءِ المُلْكِ لا يَؤُودُهُ / وَطبُّهُ المُبْرِئُ مِنْ سَقامِهِ
وَلَمْ يَزَلْ فِي سَلْمِهِ وَحَرْبِهِ / مُؤَيَّدَ الآراءِ بِاهُتِمامِهِ
فُكُفْرُ زَمَّارَ عَلى طِعانِهِ / وَقْفٌ وَحَرَّانُ عَلى طَعامِهِ
يَومَ انْثَنَى أَتابِكٌ هَزِيمَةً / مِنْكَ يَرى سَيْفَكَ فِي أَحْلامِهِ
جَمَعْتَ بِالرَّأيِ قُلوباً مُزِّقَتْ / عَلَيْهِ فَاسْتَعْصَمَ بِانْهِزامِهِ
مَواقِفٌ مَشْكورَةٌ مَشْهورةٌ / جَرى بِهَا المُلْكُ عَلى انْتِظامِهِ
ما المَلِكُ الأَشْرَفُ إِلا راشِقٌ / رَماهُ بالأَصَلَبِ مِن سِهَامِهِ
أَشْكو إِلَيْكَ الدَّهْرَ يا مَنْ يَدُهُ / مالِكَةٌ لِلْفَضْلِ مِنْ زِمامِهِ
وَسائِلٍ عَنْ حالَتِي أَجَبْتُهُ / لا يُسْأَلُ النَّائِمُ عَنْ مَنامِهِ
أَنا بِمَيَّا فَارِقيْنَ مِثْلَمَا / أَقِيْلُ فِي حَرَّانَ فِي إِنْعامِهِ
بَقِيْتَ ما غَنَّى حَمامُ أَيْكَةٍ / فِي غَلَسِ الصُّبْحِ وَفِي ظَلامِهِ
تَبّأ لِحُمَّاكَ الَتي
تَبّأ لِحُمَّاكَ الَتي / كَسَتْ فُؤَادِي وَلَهَا
هَلْ سَأَلَتْكَ حاجَةً / فَأْنَت تَهْتَزُّ لَهَا
يا طَيْفُ يا أكْرَمَ طَيفٍ قَد طَرَقْ
يا طَيْفُ يا أكْرَمَ طَيفٍ قَد طَرَقْ / لِمِثْلِهِ تُعْقَدُ أَجْفانُ الحَدَقْ
تَراكَضَتْ خَيْلُ دُموعِي وَدَمِي / فِي حَلْبَةِ الخَدِّ فَلِلْحُمْرِ السَّبَقْ
جُدْتَ فَلَولا أَنْ أَراكَ زائِراً / مَا عُتِقَتْ عَيْنِيَ مِن رِقِّ الأرَقْ
هَلْ مِن سَبِيلٍ أَنْ أُرَوِّي عَطَشِي / مِنْ بَرَدِ الثَّغْرِ الَّذِي قَدِ اتَّسَقْ
مُهَفْهَفٌ جَبِينُهُ وَشَعْرُهُ / يَنْتَسِبانِ لِلصَّباحِ وَالغَسَقْ
خُضْرَةُ خّدَّيْهِ رَبِيعُ ناظِرِي / كالغُصْنِ فِي أَوَّلِ إِخْرَاجِ الوَرَقْ
حُلْوُ اللَّمَى يَميلُ مِنْ خَمْرِ الصِّبَى / طُوبَى لِمَنْ قبَّلَهُ أَوِ اعْتَنَقْ
حَذارِ مِنْ جَمْرَةِ خَدَّيْهِ فَقَدْ / تَجاسَرَ الخالُ عَلَيهِ فَاحْتَرَقْ
يا أَيُّها العَاذِلُ ما لِي سَلْوَةٌ / عَنهُ وَلاَ حُبِّي لَهُ كَما اتَّفَقْ
دَعِ الفُؤَادَ عِنْدَ ذِكْرِ حُبِّهِ / يَخْفِقُ فَالعُذْرُ لَهُ إِذَا خَفَقْ
ما كُنْتَ يا طِيبَ زَمانِ وَصْلِهِ / مِن دَوْلَةِ الصَّاحِبِ إِلا مُسْتَرَقْ
لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ
لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ / ماءُ الحَياةِ وَالخَصِرْ
أَخَذْتَنِي يا تارِكِيْ / أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
أَحلْتَ سُلْوانِي عَلى / ضامِنِ قَلْبٍ مُنْكَسِرْ
وَنِمْتَ عَن ذِي أَرَقٍ / إِذْا غَفا النَّجْمُ سَهِرْ
وَماءُ عَيْنَيَّ التَقَى / لا بَرِحَتْ عَلى قَدَرْ
ما نُصِبَتْ أَشْراكُ أَلْ / حاظِكَ إِلاَّ لِلْحَذِرْ
قَلْبِي عَلى التُّرْكِ بِه / ذَا البَدَوِيِّ يَفْتَخِرْ
وَلِيُّ عَهْدِ البَدْرِ إِنْ / غابَ فَإِنِّي مُنْتَظِرْ
خَلَعْتُ إِذْ بايَعْتُهُ / عِذَارَ مَن لا يَعْتَذِرْ
عُقّدَةُ قافٍ صُدْغُهُ / تَحُلُّ عِقْدَ المُصْطَبِرْ
فِي خَلْقِهِ وَخُلْقِهِ / طَبْعُ الغَزالِ وَالنَّمِرْ
تَرْعاهُ أَحْداقُ القَنَا / فَكَيْفَما سَارَ تَسِرْ
إِنَّ طَرِيقَ نَاظِري / إِلَى مُحَيَّاهُ خَطِرْ
وَحَقِّ مَن بَدَّلَ نَومِي بِالسَّهَرْ
وَحَقِّ مَن بَدَّلَ نَومِي بِالسَّهَرْ / وَعَذَّبَ القَلْبَ بِأَنْوَاعِ الفِكَرْ
وَأَسْقَمَ الجَفْنَ بِسُقْمِ جَفْنِهِ / وَأَسْهَرَ الطَّرْفَ وَلِلْقَلْبِ أَسَرْ
ما خِلْتُ ذاكَ الوَجْهَ لمَّا أَنْ بَدا / فِي جُنْحِ لَيْلِ شَعْرِهِ إِلاَّ قَمَرْ
وَهْوَ فَما ظَنَّ دُموعَ مُقْلَتِي / بِما جَرَى مِن فَيْضِها إِلاَّ مَطَرْ
أَحْوَرُ وَالفُتور حَشْوُ جَفْنِهِ / يا حَبَّذا ذَاكَ الفُتورُ وَالحَوَرْ
مَرَّ بِنا يَخْطُرُ فِي مَشْيَتِهِ / وَالقَلْبُ مِن خَطْرَتِهِ عَلى خَطَرْ
هَزَّ لَنا مِن قَدِّهِ رُمْحاً وَمِن / أَلْحاظِهِ يا عَاذِلي سَيْفاً شَهَرْ
مُخالِفٌ إِنْ قُلْتُ دَعْ زيارَتِي / زارَ وَإِنْ قُلْتُ لَهُ صِلْني هَجَرْ
وَاللَّهِ ما عاتَبْتُهُ إِلاَّ وَفَى / وَلا وَفَيْتُ عَهْدَهُ إِلا غَدَرْ
ظَبْيٌ يُخالُ البَرْقُ مِن بَرِيقِهِ
ظَبْيٌ يُخالُ البَرْقُ مِن بَرِيقِهِ / غَنِيْتُ عَنْ إبْرِيقِهِ بِريقِهِ
وَلَمْ أَزَلْ أَشْرَبُ مِنْ رَحيقِهِ / حَتَّى سَقَيْتُ القَلْبَ مِن حَريقِهِ
كَم غَرَضٍ فِيهِ لِلَحْظٍ رَشّاقْ
كَم غَرَضٍ فِيهِ لِلَحْظٍ رَشّاقْ / يَجْرَحُهُ وَهْوَ جَرِيحُ الآماقْ
حَظِّيَ َبْعَد بُعْدِها وَالإحْراقْ / طَوِيلُ هَجْرٍ وَهَجيرُ أَشْواقْ
ذاتُ ذُوْاباتٍ وَثَغْرٍ بَرَّاقْ / أَبْيَضُهُ لِأَسْوَدَيْها دِرياقْ
لَو نُقِلَ الخاتَمُ وُهْوُ سَفّاْق / مِن خِنْصَرِي لِخَصْرِها لَما ضاقْ
لِلقَلْبِ أَسْرٌ وَالدُّموعِ إطْلاقْ / فِي حُبِّها فَالدَّمْعُ جارٍ سَبّاقْ
وَرَوْضَةٍ أَبْدَعَ فِيها الخَلاّقْ / لِحُسْنِ مَرْأىً وَبِطيبِ اسْتِنْشاقْ
تَبْسِمُ عَن دَمْعِ غَرامِ رِقْراقْ / رُصِّعَ كالجَوْهَرِ فَوْقَ الأَوْراقْ
حَكَى عَلى الأَغْصانِ دُرّاً مُتَلاقْ / أَوْ مِنَنَ الفاضِلِ فَوْقَ الأَعْناقْ
لَهُ يَدٌ قَد قابَلَتْ باسْتِحَقاقْ / بِقَبْضِ أَرْواحٍ وَبَسْطِ أَرْزاقْ
كَمْ صَرَفَ العامِلَ حَرْفٌ قَد فاقْ / فَوَعْدُهُ لَلْخَطْبِ مِنْهُ إشْفاقْ
دَوْحَةُ أَفْضالٍ تَفُوقُ الآفاقْ / زَكَتْ فُرُوعاً ثُمَّ طابَتْ أَعْراقْ
لِلبشْرِ فِي مَرآهُ لَمْعٌ بَرّاقْ / يُوْلِي مَنِ اسْتَسْقَى وَلِيّاً غيْدَاقْ
قَلَّدَنِي بِيضَ الأَيَادِي أَطْواقْ / أما تَرَى سَجْعِيَ بَيْنَ الأَوْراقْ
أَقامَ لِلَّذَّةِ فِينا أَسْواقْ / يُرْدِفُها مِن سِرِّ قَلْبٍ إِشْراقْ
إِنِّي وَإِنْ حَذَوْتُ حَذْوَ الحُذّاقْ / مُقَصِّرٌ لِصيغَةِ الإسْتِغْراقْ
هَلْ يَلْحَقُ النِّجْمَ العَلَّيِ لَحّاقْ / أَو قلَّةٌ مِثْلَ خِضَمٍّ دَفّاقْ
هُنِّئْتَ عاماً قَدْ أَتاكَ يَشْتاقْ / تُفْنِي أُلُوفاً مِنْهُ فِي عِزٍّ باقْ
واقِفَةٌ بِلا تَعَبْ
واقِفَةٌ بِلا تَعَبْ / تَشْكُو مِنَ الصَّبِّ لَهَبْ
كَأَنَّها فِي حُسْنِها / وَقَدْ أَتَيْنَ بِالْعَجَبْ
فَوّارَةٌ مِن فِضَّةٍ / تَمُجُّ ماءً مِنْ ذَهَبْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025