القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَواد بَدْقَت الأَسَدي الكل
المجموع : 17
حضيرة القدس ومثوى حيدر
حضيرة القدس ومثوى حيدر / لكل خير شرعت أبوابها
طاولت الأفلاك بارتفاعها / وإنما أملاكها حجابها
تنتابها من كل فج أمة / تلوي لها منيبة رقابها
يفتح للعزيز باب رحمة / للوفد إذ ضاقت بهم رحابها
باب سما على السماءِ سمكه / كأنما دعامة أسبابها
ذو شرفات قاب قوسين غدا / دنوها للعرش واقترابها
إني لها مؤرخ لما أتى / مدينة العلم على بابها
إن مرَّ تابوتي
إن مرَّ تابوتي / بدارك اخرجي
إما لتشييعي / أو التفرج
تالله لو أبصرتني يا سيدي
تالله لو أبصرتني يا سيدي / منحصراً في البيت مثل المُقْعدِ
مالي محيص أبداً عن مقعدي / قد غسلوا عمامتي وبُرُدي
وليس لي من خلقٍ أو جُدُدٍ / سوى رداء خلق مسرَّد
كنت به أعرى من المجرّد / أكاد أن أستر أستي بيدي
وفوق رأسي قلنس من نمد / وذاك لم يمنع عن التردد
للثم أعتاب العلا والسؤدد / والارتقا لصرحك الممرد
لكنَّ في العلوة كل أنكد / يدعى بحمال وهم بمحشد
لما خرجت قبضوا على يدي / بغاية الازعاج والتشدد
إنك منّا أين تمضي فاقعدِ / ومن رأى ما أنا فيه يشهدِ
بأنني منهم بلا ترددِ / وإنني لم أمتنعْ لسؤددِ
لكنما حمل الطعام مجهدي / الحمد لله العليّ الصمدِ
فإنه تقدير ذي العرش الندي / أسأله بذي العلا والسؤدد
ريحانة الهادي البشير الأمجد / بأن يكون راحمي ومسعدي
بسعة الحال وحسن المدد / لأنني جواد ذاك المشهد
وإن يكن فعلي فعل المعتدي / لكنني منهم بسلك العددِ
وبمديحهم لهم مستندي / حاشا نداهم أن يعيدوني صدي
يا بن النبي المصطفى الممجَّد / إن لم يكن منكم بلوغ أمدي
فدلني ممن أنال مقصدي / ما خلق الله مُنيل المجتدي
بوركت ما قد شيدا
بوركت ما قد شيدا / إذ يرفعان العمدا
فكان مع ما شاده / آباؤهم متحدا
كأنه برج السما / اطلع منه الفرقدا
أو دارة الشمس ولك / نَّ بها البدر بدا
أو إنه القصر المشي / د بهما تشيَّدا
أو خلته كان مثالاً / للصراح ما عدا
فعنده بلقيس / تسلو صرحها الممردا
طوالع الهدى به / ولات حين الابتدا
من سالف الدهر به ال / نور الالهيّ بدا
محل مَن قد كان للخلق / وليّاً مرشدا
فإن كلَّ ذي هدى / بهديه قد اهتدى
فبالعلى خلف فيه / السيدان السندا
باطن ذاك النور لا / يزال يسمو صعدا
قد رفع ابنيه على / العرش فخرّوا سجّدا
برغم آناف العدى / فلا سقى الله العدا
شيد على هام السما / ك فليموتوا كمدا
بمشهد المليك للأ / ملاك كان مشهدا
فكم تراه في فن / اه ركعاً وسجدا
كان له المجد روا / قاً والمعالي عمدا
يأتي النِدا منهُ وما / أدراك من ذكر الندى
حيّ على سوابق / لا تنتهي مدى المدى
وإنهم تداولوها / أمجداً فأمجدا
من حسن عن كاظم / لأحمد عن أحمدا
كم أحرزوا من سابقات / ليس تحصى عددا
وكم عماد أرسياهُ / للعلى ووطدا
فاسألُ المهيمن الفر / د العلى الصمدا
إذ لا يزال للمعاد / بالعلى مشيّدا
والشرف الأعلى به / مخلّداً مؤيّداً
لكل مشهدٍ إذا حلَّ / به أهدى الهدى
لذَّ له التاريخ أهد / ى بالتقى تشيّدا
عبد العزيز الملك المؤيدُ
عبد العزيز الملك المؤيدُ / له ملوك الخافقين أعبدُ
هو الذي شيد دين أحمدٍ / شيّد أركان علاه أحمد
ذو شوكة قد ملأ الدنيا بها / علاً إلى يوم الجزا يخلَّد
ومذ سرى قاصد مصر والعلى / والمجد يقصدان حيث يقصد
اكسبها بيمنه مفاخراً / خالدة مدى المدى لا تنفد
فحسبكمُ يا أهلَ مصرَ شرفاً / من دونه حظُ السهى والفرقد
يهنيكمُ تاريخه وإنه / حلَّ العزيز عرش مصر فاسجدوا
إن رفيع المنتمي والمحتدِ
إن رفيع المنتمي والمحتدِ / قام يهني أحمداً بأحمدِ
ينشد في كل حمى ومشهدِ / بشرى لذاك السيد الممجد
العلم الفرد الهمام الأوحد /
يرى به لذي له توسما / بدراً سما علاً على بدر السما
لا غرو أن أوى إليه الأنجما / إذ زفت الشمس إليه مثلما
لجده رُدت بلا ترددِ /
ونفسه إذ أحكم اتصالها / به حوت كمالها كما لها
فتلك من آياته يعزى لها / وهذه كرامة قد نالها
من والدٍ عن والدٍ لم يجحد /
من سادةٍ حيث اصطفاها وارتضى / ذو العرش أجرى طوعها أمر القضا
وإنها ومن بها الكون أضا / سلالة بالمصطفى والمرتضى
موصولة من سيدٍ عن سند /
سمت بها في كل عصر أسرة / لها بهم على سواها أثرة
أما مرّوة وأما امرة / سلسلة قد أحكمتها عترة
وسلسلتها من يد إلى يد /
من دوحةٍ تنبع بالمكارمِ / وظلها ظلل كل العالمِ
ففرعها مسترسل بكاظم / وأصلها متصل بهاشم
عمرو العلى أنعم به من محتد /
والمصطفى خير نبيٍّ مرسل / وابنته وزوجها الندب علي
وابناهما كل ابرٍ أفضل / أهل العبا خمستهم من جَذَل
قد أعلنوا البشرى لذاك السيد /
فهم به على السماك بذخوا / وعنه كل الموبقات نسخوا
وشيدوا علياءه وأرسخوا / وقد تلوا من فرح ما أرخوا
خديجة زفافها لأحمد /
عترة أرباب الكمال لالعا
عترة أرباب الكمال لالعا / دكَّ الحمام كهفها الممنعا
أراعها ولاة مَن تنتابه / لا مفزع فهو أصاب المفزعا
فحط للزوراء كل شامخ / حيث أصاب من به قد رفعا
ناع نعى فلم يقل زيد قضى / بل قال ربع الفضل عاد بلقعا
ما حط في حضرته من ذكره / بالصالحات للسماك ارتفعا
يا مجد هل تأسى لما لقيته / إنَّ به خدك عاد أضرعا
سما بني الأداب لا مقمرة / أضحت ولا حوض رواهم مترعا
ومن بني الآداب بعد فقده / عفى الكمال مربعاً فمربعا
لولا الأمين بعده على العلى / يرأب من أركانه ما انصدعا
شتت شعث السابقات بعده / لكنه بيمنه تجمعا
وإنما يريضني بسلوة / إن أعقب الليث الشبول الاربعا
تشملهم لذي الجلال رأفة / تحيد عرنين المنى أن أجرعا
ولا عدت مرقده سارية / ككفه عارضها لن يقلعا
قلْ للمنايا لالعاً فجعجعي
قلْ للمنايا لالعاً فجعجعي / قد بلغ السيل الزبى فأتلعي
ما للردى جرعه الله الردى / لم لا رعى بني الهوى فلا رعي
دعاهم حيّ على مواردي / فليته إلى الذي دعا دعي
مهما رأى مهيمناً على الهوى / ناداهما أيتها النفس ارجعي
أسمعنا داعية بالمرتضى / تستك منها باب كل مسمع
الورع الناسك عمر دهره / كأنه كان رضيع الورع
ترى أويساً أن طريت زهده / كأنه شارع ذاك المشرع
والنسك قد أضحى هشيماً ربعه / من بعده واخيبةَ المرتبع
كان عظيماً أشنعاً ذكرني / بسيدي مرّ العظيم الأشفع
والعلم والحلم الذين أودعوا / يا شمس عن اشراقنا تبرقعي
قطع أسباب حياته الردى / فأصبح الرشد بكف الأقطع
حسبك أن تقول هذا المرتضى / لم تبق في قوس العلى من منزع
فلا تجنيت عليه بعد ما / رقى إلى ذاك المحل الأرفع
كفاك عن نعت علاه رزؤه / اذهب في الدنيا بريح زعزع
أصاب شمس الرشد في مطلعها / أيتقيه نيّرٌ في مطلع
صدَّع طوداً يملأ الدنيا عُلىً / فأي طود ليس بالمنصدع
الكاظم الغيظ الذي على الأذى / أوسع حلماً كلّ رحبٍ أوسع
له طوائل إذا استنطقها / تنطق عن طول البطين الأنزع
ولو جرى البرق على آثاره / قال له فات السباق فأربع
إن تليت من بعده لصدقها / كأنه بمنظرٍ ومسمع
أبا علي كلما طال المدى / نور علاك زاد في التشعشع
واليوم من يدعى إلى سابقةٍ / واخيبة الداعي وبُعْدَ مَن دُعي
هيهات يا منتقعاً غُلَّتهُ / ارجع بها صادية لم تنقع
ولتحبس الساري لإدراك العلى / لولاك شمل الرشد لم يجتمع
بعد أبي أحمد من غنيمة / ترجى ولا من يرتجي بموسع
إلاّ الذي مَدَّ رواق فضله / على رفيع كهفه الممنّع
يا سيدي علاً ويا بن سيدي / سلسلة للمصطفى لم تقطع
ولم يزل برغم كل كاشحٍ / كوكب علياك بسعد المطلع
بشرى لكل منتمٍ إلى بني
بشرى لكل منتمٍ إلى بني / أحمد بل لكل من لهم ولي
بشرى بها تهتف أملاك السما / في العالم العلوي عن أمر العلي
سيماؤها في الكون قد لاحت سناً / ظواهر الأشهاد سيماها جَلي
طوباهُم أتت بأنقى غصنٍ / أينع بالعز والتطوّل
جَلٍّ الجليل فاعتبر كيف حبا / من اجتبى واختصَّ بالفخر الجلي
حقيقة واحدة أبرَزَها / باثنين اعراباً لأمر مشكل
أنّى تحلُّ في الورى سابقةٌ / ترى لها محمداً ترى علي
اثنتين لم يثنّيا تعدُداً / لكن كما قال نبيٌّ وولي
تالٍ ومتلوٌّ ولكن بهما / ترى الذي تلا هو الذي تُلي
فما أجلت الطرفَ في تاريخه / أما ترى محمداً تلا علي
يا ابن النبي المصطفى كن صافحاً
يا ابن النبي المصطفى كن صافحاً / عما جنى العبد المسيء الآثمُ
إني أُجلُّ علاك أن تغتاظ عن / ذنبٍ وأنت لكل غيظ كاظم
صراط سلطان السلاطين السوى
صراط سلطان السلاطين السوى / فإنه لا زال منصور اللوى
رواق عدل تحت ظل لطفه / لقد ثوى الكون ومن فيه نوى
لما طوى الأرضَ لمصر أشرقت / بنوره كأنه وادي طوى
كالقمر الأعلى بدا من أوجه / للعالمين ثم للأوج أوى
وحين عاد لسرير مجده / أرخته فهو على العرش استوى
جاءتك تسعى تحت أذيال الدجى
جاءتك تسعى تحت أذيال الدجى / توهمك الصبح إذا تبلَّجا
جللها بجنحه وإنها / تخاله يسترها اذا سَجا
جلَّ الذي لو شاء أن يسترها / لم يور في ديباجتيها سرجا
جاءت تثنى لا هوىً بل مرحاً / وقد توارت لا حياً بل غنجا
جمعت الجمال في أعضائها / والتيه في أفعالها والسمجا
جواب من روادها عن رشفة / أربع على ضلعك في فيك الشجى
جادلتها فأظهرت حجتها / وإن في فيها عليك الفلجا
جرت كما جرى محب حيدر / إن ناظروا حجته لن تفلجا
جرى الذي هدى بنهج حبه / فإنه أهدى البرايا منهجا
جاء الكتاب بالذي ذكرته / ووضح الصبح لعيْنَيْ ذي حجى
جهلت يا نفسُ وإن حل الأسى / إنَّ إلى أبي الحسين الملتجا
جادَ على الخلق ببسط راحة / فكل راجٍ نال حسبما رجا
جاحدُهُ يُزَجُّ في قعر لظىً / يوم الجزا ولا نجوت إذ نجا
جلّ ندى كفيه أن يضطرّ ذا ال / فاقة كي يعرب خافي المرتجى
جدْ فلقد ضاقت يدي بفرج / فلن يصاب من سواك الفرجا
جدْ سيدي إني على باب الرجا / ألست بالبارح حتى ألجا
جدْ إنه كان لنا مفتتحاً / لكنه على سوانا ارتجى
جدْ لا أدع قولة جد آونةً / فأي آنٍ لست فيه ترتجى
جودك غيث كل آنٍ ماطرٌ / رجا الورى انبعاثه أو مارجا
جودك لا يحيد عنه لحظة / إلا الذي عن الوجود انفرجا
جل الرجاء منكم وإنما / جل الرجاء حيث جل المرتجى
جرى نداك بالذي أرجو فما / ألجأ أن أسأله وأحوجا
جعلتم ذكركم ذريعتي / فلم يزل بكم لساني لهجا
جميل ذكركم إذا تلوته / أرى الوجود مشرقاً مبتهجا
جدتم وأنكم ينابيع الندى / كهف اللجا سُفن النجا كنزُ الرجا
ذكر علي المرتضى تلذذي
ذكر علي المرتضى تلذذي / به ومما أختشيه منقذي
ذل لك الدهر على علاّته / وآنْتاشَ أخمصيك عن كل بذي
ذل بإنقاذ الذي حاولته / فيه ولولا حيدر لم ينقذ
ذاك الذي لو شاء رد سالف ال / دهر بأدنى رمزه ذاك الذي
ذي بعض آيات علاه في الورى / وقد كفى كل البرايا بعض ذي
ذلت له الأرض جميعاً والذي / قد حلّ فيها والسماءِ والذي
ذو النور مذ ضوَّءَ أدنى قبساً / من ظلمة الظلال كان منقذي
ذاك الذي رمى بقلب كل ذي / مضلة سهم ردى ذا قذذ
ذو إمرة على الورى وحكمة / ينفذ في العالم كل منفذ
ذو العزة العظمى وإن مرتضى / سواه ذو العزة لم يتخذ
ذلاً لشانيه ويوم حشره / ينبذ في العذاب كل منبذ
ذاك الذي يقوده مستحوذاً / عليه كل ماردٍ مستحوذ
ذاق وبال آمره حيث هوى / في هوة ليس له من منقذ
ذاك الذي لو لم يواز أحمداً / لم يُؤْخَذِ الضلال كل مأخذ
ذاك الذي من جاد عن منهاجه / يدعى به في الحشر يا نارُ خذي
ذهاب شانئيه أنّى ذهبوا / بالبعث في قعر لظى تنتبذ
ذاك أعاذ الدين من طوارق ال / شرك وما استقام لولا يعذ
ذاك الذي متى يلذ بظله / تنج ولا نجاة إن لم تلذ
ذاك الذي إذا سواي اتخذوا / مَنْجىً غداً سواه لم أتَّخِذِ
ذو برة أنقذت الرسل ولو / لم يستجر بعزمها لم تنقذ
ذاك الذي لذت بظل لطفه / فانتاشني والخسف لو لم ألذ
ذاك الذي إذا ذكرتُ نعتَه / بسلسبيل نعته تلذذي
ذو النون حين نبذوه بالعرا / لولا دعاه بآسمه لم ينبذ
ذاك الذي قد أخذ الله به الش / رك ولولا بأسه لم يؤخذ
ذاك الذي أن يستعذ من البلا / بعاصم بذكره فاستعذ
طويت كشحاً أن نقول شططاً
طويت كشحاً أن نقول شططاً / فما الذي سوّل هذا النمطا
طاش بك الجهل إذا صوبته / إن الخصوم نابذوك اللقطا
طاف حميا الجهل في كل فمٍ / فمجها وتحتسيها فرطا
طاب ولكن لم يطب إلا إذا / كان بذكر حيدرٍ مرتبطا
طوبى لمن حضى به فإنه / هو الصواب ولأبنيه الخطا
طاف على كل الوجود نوره / فقر من إشراقه وانبسطا
طاش بغير حبه موحّد / فإنه كان به مشترطا
طوبى لراجي نيله وغيره / شرع سواء إن رجى أو قنطا
طبق كل الممكنات عدله / وقسطه والجور عنها أسقطا
طبق كل عالمٍ نبعثه / حيث به فيض نداه بسطا
طوَّق نور علمه الهلال في / السما وآذان الرجال قرطا
طرز نوره الوجود وسنا / أنواره للممكنات سمطا
طه أخوه وبقربه له / يدوس هامات المعادي فرطا
طغى الذي ناواه في ولائه / في ورطة العذاب قد تورطا
طاح به هوانه وأنّه / في ورطة العذاب قد تورّطا
طغى كجيفة على الماء ومن / بعدلهِ طير العقاب التقطا
طوباك يا أم العفاف إنما / بحيدرٍ نزهت عن نهج الخطا
طاب الذي غذيتني فإنه / كان شراباً بالولا مختلطا
طبت وطاب الفحل إذ أنجبتما / حيث يحب الله لم تفرطا
طاف عليكما سحاب رحمة / يبقى على مرّ المدى منبسطا
طيبتما ولادتي فمنكما / صرت بآل المصطفى مغتبطا
طوقتماني منناً إذ صرت آذ / ان الورى نبعثهم مقرطا
طلت بمدحه على كل الورى / ودك ميناً من أبي أو حبطا
طريقة ذو العرش قد طرقها / عن اليمين والشمال الوسطا
طرت بإسمه متى تلوته / حتى يظنني العدا مختبطا
طوى بما أرسله من نعته / مختلفات فسراعاً وبطا
ظبي لكل مغرم أجهضه
ظبي لكل مغرم أجهضه / يمحض أن أرسل فيه لحظه
ظل مسهّد الجفون ومتى / آوى الرقاد لحظةً أيقظه
ظننت بقيا للفؤاد بعدما / أودعته قاسى الفؤاد فظه
ظلم الملاح بعدما علمته / سُفتَ الهوى هَلْ لَكَ أن تلفظه
ظلامة لم يحتفظ منها سوى الذي / قضى أبو الحسين حفظه
ظهير طه ومشيد دينه / ومن يؤدي زجره ووعظه
ظاهرة في كل شيء آية / له تراها ريت أن تلحظه
ظهورها فيه قضى بجاده / ومكثها قدَّر أن يحفظه
ظل الذي حاول نشر نعته / يحمل منه محملاً أجهضه
ظن بأن يبلغه كلا ولا / تترى جميع الكائنات لفظه
ظل الوجود العام إمكاناً ولا / كوَّن مذ أعارهُ يلحظه
ظل الاله وسع الدنيا ولا / يؤده العالم أن يحفظه
ظاهره الولاية الكبرى ولم / يحظ بها إلا الذي ألظه
ظل بأهنى نعمٍ يرفدنه / قضى بعين اللطف أن تلحظه
ظلم الذينَ نازعوه أمرها / أمطرهم ذو الملكوت غيظه
ظلم وكف والذي كوَّنها / أقسمت بالذي يعي مغلظه
ظلم الذي دعوته بحجة / لعله يدر منها حظه
ظللتَ تدعو ذا قَذىً إذا همُ / إذا دعاه الرعد لن يوقظه
ظلام غيّهم بعين نوره / تزيله بمحض أن تلحظه
ظفرت من هواه بالاسم الذي / تسخّر الدهر بأن تلفظه
ظفّرني بكلما أرومهُ / وكف عين ما أخاف بهظه
ظاهرة عَلَيَّ من ألطافه / كخير من حاول أن تحظه
ظللت راقداً عن الشكر ولا / زال لطرف اللطف لي موقظة
ظمآنة لي ولكل ذي ولاً / تسبق رحمة الاله غيظه
ظمآنة والمصطفى زعيمها / فأين من أقباله أحظه
ظفرت إذ لم يك جدي راقداً / والحمد لله الذي أيقظه
ظفرت بالخط الجزيل وكفى / فوزاً لمن يدرك منهم حظه
عرج والحبيب وادعه
عرج والحبيب وادعه / مستخبراً عنه مرابعه
عج بنادي كان لي قمر / وأنت قد كنت مطالعه
عودني مذ كنت أقصده / بكل بشرى أن أطالعه
عدا عن النهج القويم هَلْ / صانعني لكي أصانعه
عدمته إن عدت آلفه / لا شرع الوصل مشارعه
علمت من حالته أنه / قاطعني لكي أقاطعه
عزمي بأن يجرع من هجره / أضاف ما قد كنت جارعه
عوّد مكراً وخداعاً فما / ينجو سوى من كان خادعه
عجبت للإسلام كيف انتمى / وكان بالفعل منازعه
عساه من نسل الغواة الأولى / للمصطفى كانوا صنايعه
عداته كانوا وفي ظاهراً / لأحوال كلّ كان تابعه
عدواً على عدية باسمه / وجرّدوا فيهم قواطعه
عدوانهم باق ليوم الجزا / ذاهبة يعقب راجعه
عجبت لم لا حلّ ساحاتهم / ما لم يكن ذو العرش دافعه
عاد قوم تبّع والأولى / والكل قد جازوا فظايعه
عتوهم إذ نازعوا حيدراً / كان كمن لله نازعه
عجبت للتأخير لكن قضت / حكمة ما قد كان صانعه
عجل أم أمهل فالعذل وال / حكمة أمر كان قاطعه
عدل ولو بالعدل جار الورى / صبّ على الدنيا قوارعه
عدل ولكن فضله سابق / بفضله ما كان صانعه
على الذي كان وليّ حيدر / شعاره أو كان تابعه
عيلم علم الله مشرعه / للرسل قدماً كان شارعه
عمّ بنعمىً بعض ألطافها / أضاق للإيجاد واسعه
عاش البرايا بنداه فهم / كانوا لما أسدى صنايعه
عج سائلاً وإن يكن جاءنا / فجوده ما خص طايعه
عُد لا تكن قاطع تسئآل من / ما كان للأرفاد قاطعه
نهيته فذا الهنا
نهيته فذا الهنا / عن العذول والمنى
نهيته أو فالجفا / إما العذول أو أنا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025