القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَبد الصّمَد بنُ المُعَذَّل الكل
المجموع : 15
يا رب إن كان أبو قلابه
يا رب إن كان أبو قلابه /
يشتم في خلوته الصحابة /
فابعث عليه عقربا دبابه /
واقرن إليه حية منسابه /
وابعث على جوخانه سنجابه /
يا ربّ إن كنت ترى المبردا
يا ربّ إن كنت ترى المبردا / إن قاس في النحو قياساً أفسدا
ويكسر الشعر إذا ما أنشدا / وإنْ تحسّى الكأس يوماً عربدا
فاقدد له حية قفّ أسودا / أنيابه عوج كأمثال المدى
لو نكز الفيل العظيم الأربدا / بنابه جرّعه كأس الردى
مَنْ يهدِ ريحاناً فإني مُهْدي
مَنْ يهدِ ريحاناً فإني مُهْدي /
ريحانة الحمد لأهل الحمدِ /
ونسج الثلج على الطيورِ
ونسج الثلج على الطيورِ /
وأجمد الريق على الثغورِ /
جارية آباؤها نصارى
جارية آباؤها نصارى /
تغذى بالشهد وبالخوارا /
حدائق أنهارها تجارى /
وشجر أطيارها حبارى /
اللحم والخمر لها تصارا /
لها تثنى ولها تبارى /
في كل ريح بالذي تبارا /
ترخي العذارى لهم العذارا /
أنضيت في زورتها المهارى /
تغبيشة في الغيّ لا تبارى /
بتُّ بها سكران في سكارى /
حتى إذا ما رقد الغيارى /
من أهلها ونام من يدارى /
نممت لا أدري لمن تمارى /
وقد بدا منها الذي توارى /
حتى وصلت الشعر بالصحارى /
تحدّر الصقر إلى الحبارى /
فقلت أحسست فقالت آرا /
كبلته ذَمِّي وطرت نارا /
وعازب باكره القرّ الفُرطْ
وعازب باكره القرّ الفُرطْ / تَخايلَ النبتُ به الجعدُ القططْ
نوّارُهُ مثل الذبال قد سلط / كأنما الوشي عليه قد بُسِطْ
قال له الغيث من الرواد مِطْ / للطير فيه أنف اليوم لَغَطْ
رطانة الزطّ إذا لاقين زطْ / من كل عفراء بدفّيها رقطْ
وبذناباها وبالجيد نُقَطْ / وبالجناحين وبالرأس خططْ
كأن ديباجاً عليها لم يُخَطْ / أوفيت والميسان من نوم يغطْ
والليل بالصبح ملوث مختلط / بصادق اللحظ قطاميّ سَلِطْ
أقنى رحيب الشبر محبوك سَبِطْ / ما يَلْقَ بالمخلب من مسك يُعِطْ
حتى إذا حُدَّ مقاط فَنَشطْ / وخُرّطَ الموت عليها إذ خُرِطْ
ومرّ يهوي كالحسام الممتعطْ / قَذَفْنَ ذرفا كعثانين الشُمُطْ
يصكّها صكّاً داركاً ويَحُطْ / أما رأيت النار بالحفاء قطْ
فاز امرؤ حالف صقراً واغتبطْ /
يا رُبَّ ذي افكٍ كثير خدعهْ
يا رُبَّ ذي افكٍ كثير خدعهْ /
مستجهل الحلم خبيث مرتَعهْ /
يسري إلى عِرض الصديق قذعهْ /
صبَّت عليه حين جَمَّتْ بدعُهْ /
ذات ذنابي متلف من تلسعُهْ /
تخفضه طورا وطورا ترفعهْ /
أسود كالسبحة فيه مبضعهْ /
يَنطِفُ منه صابه وسلعهْ /
تُسرع فيه الحتف حين ترفعهْ /
تبرز كالقرنين حين تطلعهْ /
في مثل صدر السبت حين تقطعهْ /
أعصَل ُخطَّار تلوح شنعهْ /
تشخصه طورا وطورا ترجعهْ /
لا تصنع الرقشاء ما قد تصنعهْ /
باتَ بها حَينُ حبيش يتبعهْ /
وبات جذلان وثيرا مضجعهْ /
ذا سَنةٍ آمن ما يروعهْ /
حتى دنت منه لحتف تزمعهْ /
فاضت تَجُمُّ سمَّها وتجمعهْ /
يا بؤس للمودَعِ ما تودّعهْ /
فشرعت أمَّ الحِمام اصبعهْ /
أنحت عليه كالشّهاب تلذعهْ /
عَطَّكَ سربال حرير تخلعهْ /
فكلّ خلٍّ ظاهر تفجعهْ /
يزداد من بغتِ الحِمام جزعهْ /
واليأس من تيسيره توقعهْ /
بنت ثمانين بفيها لُثغَهْ
بنت ثمانين بفيها لُثغَهْ /
شوهاء ورهاء كطين الرَّدغهْ /
ممشوطة لمتها المثمغهْ /
ملوية أصداغها المصمغة /
مخضوبة في قمص مصبغهْ /
مثلبة لصاحبيها منزغهْ /
فيها يعاف الخَفِراتُ ميلَغَهْ /
ملبَسَةٌ بالناقراتِ مِلْدغَهْ /
أعارها الغضون منها الوَزَغَهْ /
والظّربان كشحه وارفعهْ /
والديك أحذى الجيد منها النَّغنغهْ /
ألقت حليسا لي وألقت مردغهْ /
وها مستني بحديث فغفغهْ /
وحلف منها وافك مغمغهْ /
إنك إن ذقت حمدت الممضغهْ /
فقلت ما هاجك قالت لي دُغدغهْ /
فقلت من أنت فقالت لي دغه /
وابني أبو عثمان ذو علم اللغهْ /
فاطو حديثي دونه أن يبلغهْ /
هممتُ أعلو رأسها فأدمغهْ /
قد أغتدي والشمس في أرواقِها
قد أغتدي والشمس في أرواقِها /
لم تأذنْ السُّدفةُ في إشراقِهَا /
وصحبتي الأمجادُ في أعراقها /
على عِتاق الخيل من عتاقها /
نِمْرٌ بنات القفر من أرزاقها /
تغدو منايا الوحش في أطواقها /
قد واثقتنا وهي في ميثاقها /
وفَّية ما الغدر من أخلاقها /
مدمجة هْيِفٌ على أحناقها /
باعدها التنهيم من أشباقها /
ترى بأيديها لدى اتساقها /
وصيدها بالقاع واتفاقها /
مثل أثافي القَينِ في انزلاقها /
تقدّ ما تخبط باعتلاقها /
قد التجار العصب من شقاقها /
كأنها والخَزْر من أحداقها /
والخطط السود على أشداقها /
تُرْكٌ جرى الأثمد من آماقها /
باتت إلى الصًّيْدِ من اشتياقها /
وجذبها الأعناق من أرباقها /
كأُسَراء العجم في أوهاقها /
تَضْرَمُ في العراء من تنزاقها /
تَلَهَّبَ النيران في احتراقها /
حتى إذا آلت إلى متاقِهَا /
بالسَّهلة الوَعْسَاءِ من إبراقها /
في مأمن الصيّران من طرّاقها /
ورعيها الناضرَ من طُبَّاقها /
وآنست بالطرف واستنشاقها /
وجعلت تأشر من أقلاقِها /
حلَّت وسَّمينا على اطلاقها /
وقد حدرنا الوحش من آفاقها /
يسوقها الحَينُ إلى مساقها /
ادناءك الحُور إلى عشاقها /
وهي على الغبراء في التصاقها /
حُذَافَةٌ تَخفي على رمَّاقها /
من ختلها الوحش ومن اشفاقها /
كأنها الحَّيات في إطراقها /
أما رأيتَ الريحَ في انخراقها /
ولمعة البارق في ائتلاقها /
وغيبة الشؤبوب في انبعاقها /
وطيرة الأقداح في انمراقها /
تهوى هويّ الطير في ارشاقها /
ما أدرك الطَّرف سوى لحاقها /
وهصرها الآرام واعتناقها /
وخصفها الأيدي إلى أعناقها /
شِرْك الصُّناع النعل في طراقها /
شاصية تنشج في آماقها /
تفحص في التامور في مهراقها /
بطح الغواة الوفر من زقاقها /
لا نصطفي منها سوى حذاقها /
يورك للأمير في رفاقها /
تُهزِىءُّ مِّني وهي رودٌ طَلَهْ
تُهزِىءُّ مِّني وهي رودٌ طَلَهْ /
إن رأت الأحناءَ مُقفعِلَّهْ /
قالت أرى شَيْبَ القَذال احتلَّهْ /
والورد من ماء اليَرَنا حَلَّهْ /
قالت حِيَلَّ
قالت حِيَلَّ / ماذا العملْ
شؤم الغزل / هذا الرجلْ
حين احتفل / أهدى بصلْ
ياساريا حيَّره ضلالُهُ
ياساريا حيَّره ضلالُهُ /
ضوء البلاد قد خَبا ذبالهُ /
قوم زناة ما لهم دراهمُ
قوم زناة ما لهم دراهمُ /
جذرهم الثُّمام والخَمَاخِمُ /
أنذل من تجمعه المواسمُ /
خسّوا وخست منهم المطاعمُ /
فعدلهم إن قِسْتَه المظالمُ /
كأنّ وَرْساً شبَّهُ بِعِظْلِمِ
كأنّ وَرْساً شبَّهُ بِعِظْلِمِ /
على قَراه نضحا بالعَندمِ /
أرأسُ أهوى كالجديل المبرمِ /
ذو مِذْرَبٍ مثل السَّنانِ اللَّهذمِ /
يستنبط المهجة من قبل الدمِ /
حدائق ملتفة الجنانِ
حدائق ملتفة الجنانِ /
رست بشاطي ترع ريَّانِ /
تمتار بالأعجاز للأذقانِ /
لا ترهب المحل من الأزمانِ /
ولا توفّي ختل الذؤبانِ /
ولا ترى ناشدة الرعيانِ /
ولا تخاف عَرَّة الأوطانِ /
سحم الرؤوس كمت الأبدانِ /
لها بيوم البارح الحَنَّانِ /
مثل تناجي الخُرَّد الحِسانِ /
إن هي أبدت زينة الرهبانِ /
لاحت بكافور على إهانِ /
يطلع منها كبد الإنسانِ /
إذا بدت ملمومة البنانِ /
عُلَّتْ بِوَرْسٍ أو بزعفرانِ /
حتى إذا شُبِّهَ بالآذانِ /
من حُمرِ الوحش لدى العيانِ /
شَقَّفَهُ عِلجان ماهرانِ /
عن لؤلؤ صيغ على قضبانِ /
مصوغة من ذهب خلصانِ /
ثم يُري للسبع والثماني /
قد حال مثل الشذر في الجمانِ /
يضحك عن مشتبه الأقرانِ /
كأنّه في ناضر الأغصانِ /
زُمَرَّدٌ لاح على تيجانِ /
حتى إذا تمَّ له شهرانِ /
وأنسدلت عثاكل القنوانِ /
كأنّها قضب من العقيانِ /
فُصِّلن بالياقوت والمرجانِ /
رأيته مختلف الألوانِ /
من قانىء أحمر أرجواني /
وفاقع أصفر كالنيرانِ /
مثل الأكاليل على الغواني /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025